بعض الفوائد المنتقاة من مجمع الفوائد (32) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,706,993
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,706,990
عدد مرات النقر : 225
عدد  مرات الظهور : 9,707,029
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,707,029
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 9,707,029

عدد مرات النقر : 24
عدد  مرات الظهور : 3,225,148

عدد مرات النقر : 48
عدد  مرات الظهور : 3,219,737

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 3,220,261

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-24-2022, 12:04 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (08:23 PM)
آبدآعاتي » 3,719,937
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2255
الاعجابات المُرسلة » 795
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي بعض الفوائد المنتقاة من مجمع الفوائد (32)

Facebook Twitter




فائدة:
أعطى محمد بن زياد الألهاني بقية دينارًا فقال: اشتر به زيتًا ولا تماكس؛ فإني أدركت القوم إذا اشترى أحدهم البضاعة لم يماكس في شيءٍ مما يشتريه.



فائدة:
عبدة بن أبي لبابة. قال: كانت فتنة ابن الزبير تسع سنين فما أخبر شريح عنها ولا استخبر.



فائدة:
قال عبدالله بن عمر: أنا لا أسأل أحدًا شيئًا وما رزق الله لا أرده. وكان رضي الله عنه يتصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفًا، وأعتق مئة رقبة لوجه الله.



فائدة:
عن صالح المري قال: لما مات عطاء السليمي حزنت عليه حزنًا شديدًا فرأيته في منامي، فقلت: يا أبا محمد ألست في زمرة الموتى، قال: بلى، قلت: فماذا صرت إليه بعد الموت. فقال: صرت والله إلى خير كثير ورب غفور شكور، قال: قلت: أما والله لقد كنت طويل الحزن في دار الدنيا، قال: فتبسم وقال: أما والله يا أبا بشر لقد أعقبني ذلك راحة طويلة وفرحًا دائمًا، قلت: ففي أي الدرجات أنت. قال: أنا ﴿ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69][1].



فائدة:
ومما يذكر عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إن الله عز وجل يقول: أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملك ومالك الملوك قلوب الملوك بيدي وإن العباد إذا أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة، وإن العباد إذا عصوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخط والنقمة فساموهم سوء العذاب؛ فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع إلي أكفكم ملوككم »[2].

فائدة:
قال غالب القطان فاتتني صلاة العشاء في جماعة فصليت خمسًا وعشرين مرة أبتغي به الفضل، ثم نمت فرأيت في منامي كأني على فرس جواد أركض، وهؤلاء في المحامل لا ألحقهم، فقيل إنهم صلوا في جماعة وصليت وحدك.



وقال: رأيت الحسن في المنام فقلت: أخبرني بأمر يسير عظيم الأجر، قال نعم! نصيحة بقلبك، وذكر بلسانك، انقلب بهما.



وقال: قلت للحسن: إن من جلسائك من يقول إذا كان يوم الجمعة فلا تقل اللهم اغفر لنا، فإن في المسجد الشرطي واللوطي وذكر أشياء من هذا النحو؟ فقال: أيها الرجل اجتهد في الدعاء، وعم في النصيحة، فإنما أنت شافع، فإن أعطاك الله ما تريد فذاك، وإلا رد عليك فضل نصيحتك[3].

فائدة:
قال حوشب بن مسلم سألت الحسن: قلت يا أبا سعيد، رجل آتاه الله مالاً فهو يحج منه، ويصل منه، ويتصدق منه، أله أن يتنعم فيه؟ فقال الحسن: لا، لو كانت الدنيا له ما كان له إلا الكفاف، ويقدم فضل ذلك ليوم فقره وفاقته، إنما كان المتمسك من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن أخذ عنهم من التابعين كانوا يكرهون أن يتخذوا العقد والأموال في الدنيا ليركنوا إليها، فكانوا ما آتاهم الله من رزق أخذوا منه الكفاف، وقدموا فضل ذلك ليوم فقرهم وفاقتهم، ثم حوائجهم بعد في أمر دينهم ودنياهم، وفيما بينهم وبين الله عز وجل.

فائدة:
قال عبدالواحد بن زيد لحوشب: يا أبا بشر إن قدمت على ربك قبلنا فقدرت على أن تخبرنا بالذي صرت إليه فافعل، قال: فمات حوشب في الطاعون قبل عبدالواحد بزمان، قال عبدالواحد: ثم رأيته في منامي فقلت: يا أبا بشر ألم تعدنا أن تأتينا. قال: بلى، إنما استرحت الآن، فقلت: كيف حالكم؛ فقال: نجونا بعفو الله، قال: قلت: فالحسن؟ قال: ذاك في عليين لا يرى ولا يرانا، قلت: فما الذي تأمرنا به. قال: عليكم بمجالس الذكر، وحسن الظن بمولاك. وكفاك بهما خيرًا [4].

فائدة:
عن نافع: أن بن عمر كان يدعو على الصفا: اللهم اعصمني بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك، اللهم جنبني حدودك، اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك ويحب رسلك ويحب عبادك الصالحين، اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، واغفر لي في الآخرة والأولى، واجعلني من أئمة المتقين. اللهم إنك قلت ادعوني استجب لكم، وإنك لا تخلف الميعاد. اللهم إذ هديتني للإسلام فلا تنزعني منه، ولا تنزعه مني حتى تقبضني وأنا عليه. كان يدعو بهذا الدعاء من دعاء له طويل على الصفا والمروة وبعرفات وبجمع وبين الجمرتين وفي الطواف [5].

فائدة:
عن أبي الأسود، قال: سمعت عروة بن الزبير يقول: خطبت إلى عبدالله بن عمر ابنته ونحن في الطواف، فسكت ولم يجبني بكلمة، فقلت: لو رضي لأجابني، والله لا أراجعه فيها بكلمة أبدًا. فقدر له أن صدر إلى المدينة قبلي، ثم قدمت فدخلت مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه وأديت إليه من حقه ما هو أهله، فأتيته ورحب بي، وقال: متى قدمت. فقلت: هذا حين قدومي، فقال: أكنت ذكرت لي سودة بنت عبدالله ونحن في الطواف نتخايل الله عز وجل بين أعيننا، وكنت قادرًا أن تلقاني في غير ذلك الموطن، فقلت: كان أمر قدر، قال: فما رأيك اليوم. قلت: أحرص ما كنت عليه قط، فدعا ابنيه سالمًا وعبد الله فزوجني[6].

فائدة: فتنة ابن الزبير:
عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه قال: إنما كان مثلنا في الفتنة كمثل قوم كانوا يسيرون على جادة يعرفونها، فبينما هم كذلك إذ غشيتهم سحابة وظلمة فأخذ بعضهم يمينًا وشمالاً فأخطأ الطريق، وأقمنا حيث أدركنا ذلك حتى جلا الله ذلك عنا فأبصرنا طريقنا الأول فعرفناه وأخذنا فيه، وإنما هؤلاء فتيان قريش يقتتلون على السلطان وعلى هذه الدنيا، ما أبالي أن يكون لي ما يقل بعضهم بعضًا بنعلي هاتين الجرداوين. [7] ص162.

فائدة:
عن عمران بن حصين، قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطرف عمامتي من ورائي فجذبها فقال: «يا عمران أنفق ولا تصر صرًا فيعسر عليك الطلب أما علمت أن الله تعالى يحب السماحة ولو على تمرات، ويحب الشجاعة ولو على قتل حية، ويحب العقل الكامل عند هجم الشبهات»[8].

فائدة:
قال الجريري أوحى الله تعالى إلى عيسى -عليه السلام-: تزعم أنك لا تسألني شيئًا فإذا قلت ما شاء الله فقد سألتني كل شيء.



قال وهب بن منبه: كان ملك من ملوك الأرض أراد أن يركب إلى أرضٍ، فدعا بثياب يلبسها فجئ بثياب فلم تعجبه، فقال: ائتوني بثياب كذا وكذا حتى عد أصنافًا من الثياب، كل ذلك لا يعجبه حتى جيء بثياب وافقته، فلبسها، ثم قال: جيئوني بدابة كذا، فجيء بها فلم تعجبه، ثم قال: جيئوني بدابة كذا؛ فجئ بها فلم تعجبه، حتى جيء بدابة وافقته فركبها. فلما ركبها جاء إبليس فنفخ في منخره نفخة فعلاه كبرًا، قال وسار وسارت الخيول معه، قال فهو رافع رأسه لا ينظر إلى الناس كبرًا وعظمًا، فجاءه رجل ضعيف رث الهيئة فسلم عليه فلم يرد عليه السلام ولم ينظر إليه فقال له إنه لي إليك حاجة، فلم يسمع كلامه قال فجاء حتى أخذ بلجام دابته، فقال أرسل لجام دابتي فقد تعاطيت مني أمرًا لم يتعاطه مني أحد، قال: إن لي إليك حاجة، قال: أنزل فتلقاني، قال: لا الآن، قال: فقهره على لجام دابته، فلما رأى أنه قد قهره قال: حاجتك؟ قال: إنها سر أريد أن أسرها إليك، قال فأدنى رأسه إليه فساره، قال: أنا ملك الموت، قال: فانقطع وتغير لونه واضطرب لسانه، ثم قال: دعني حتى آتي أرضي هذه التي خرجت إليها وأرجع من موكبي ثم تمضي في أمرك، قال والله لا ترى أرضك أبدًا، ولا والله لا ترجع من موكبك هذا أبدًا، قال دعني حتى أرجع إلى أهلي فأقضي حاجة إن كانت، قال: لا والله لا ترى أهلك أبدًا، قال فقبض روحه مكانه فخر كأنه خشبة. قال الجريري: وبلغني أيضًا أنه لقي عبدًا مؤمنًا في تلك الحال فسلم عليه فرد عليه السلام، فقال: إن لي إليك حاجة. قال: هلم فاذكر حاجتك، قال: إنها سر فيما بيني وبينك، قال فأدنى إليه رأسه ليساره بحاجته، فساره فقال أنا ملك الموت، قال: مرحبًا وأهلاً، مرحبًا بمن طالت غيبته علي، فوالله ما كان في الأرض غائب أحب إلي أن ألقاه منك، قال: فقال له ملك الموت: اقض حاجتك التي خرجت لها، قال: مالي حاجة أكبر عندي ولا أحب إلي من لقاء الله، قال: فاختر على أي شيء أقبض روحك، قال وتقدر على ذلك؟ قال: نعم، أمرت بذلك، قال: نعم إذًا، فقام وتوضأ ثم ركع وسجد فلما رآه ساجدًا قبض روحه. [9] ص164.

فائدة:
قال بعض العارفين لو طالعت قلوب المتقين بفكرها إلى ما قدر من خير الآخرة لم يصف لهم عيش في الدنيا ولم تقر لهم عين فيها.



وقال الحسن: طول الوحدة أتم للفكرة، وطول الفكرة دليل على طريق الجنة. وقال وهب: ما طالت فكرة أحد قط إلا علم وما علم إلا عمل. وقال عمر بن عبدالعزيز: الفكرة في نعم الله من أفضل العبادة. وقال أبو سليمان: الفكر في الدنيا حجاب عن الآخرة، وعقوبة لأهل الولاية، والفكرة في الآخرة تورث الحكمة وتحيي القلوب؛ فما قطع العبد من كماله وفلاحه وسعادته العاجلة والآجلة قاطع أعظم من الوهم الغالب على النفس والخيال الذي هو مركبها بل بحرها الذي لا تنفك سابحة فيه، وإنما يقطع هذا العارض بفكرة صحيحة وعزمٍ صادق يميز به بين الوهم والحقيقة، وكذلك إذا فكر في عواقب الأمور وتجاوز بفكره مباديها من اللذة والشهوة وفرح النفس به إلى سوء عاقبته وما يترتب عليه من الألم والحزن الذي لا يقاوم تلك اللذة والفرحة؛ فإنه لا يقدم عليه مع علمه بذلك، وكذلك إذا ورد على قلبه وارد الدعة والراحة والكسل والتقاعد عن مشقة الطاعات وتعبها حتى عبر بفكره إلى ما يترتب عليها من اللذات والخيرات والأفراح التي تغمر تلك الآلام التي في مباديها بالنسبة إلى كمال عواقبها، وكلما غاص فكره في ذلك اشتد طلبه لها وسهل عليه معاناتها واستقبلها بنشاطٍ وقوة وعزيمة، وكذا لو فكر فيما يستعبده من مال أو جاهٍ أو صورة استحيى من عقله ونفسه أن يكون عبدًا لذلك؛ إذا كانت نفسه حرة أبية. [10].

فائدة:
في البخاري: المصافحة معناها: جعل كف الرجل بين كفيه كما في الحديث «علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التشهد كفي بين كفيه..» الحديث [11].

فائدة:
كتب الفضل إلى أخٍ له: أما بعد؛ فإن الدار التي أصبحنا فيها دار بالبلاء محفوفة، وبالفناء موصوفة، كل ما فيها إلى زوال ونفاد، بينا أهلها منها في رخاء وسرور، إذ صيرتهم في وعثاء ووعور؛ أحوالها مختلفة، يضربون ببلائها، ويمتحنون برخائها العيش فيها مذموم، والسرور فيها لا يدوم، وكيف يدوم عيش تغيره الآفات، وتنوبه الفجيعات، وتفجع فيها الرزايا، وتسوق أهلها المنايا. إنما هم فيها أعراض مستهدفة، والحتوف لهم مستشرفة، ترميهم بسهامها، وتغشاهم بحمامها، ولا بد من الورود بمشارعه، والمعاينة لفظائعه، أمر سبق من الله قضاؤه، وعزم عليه في إمضائه. فليس منه مذهب، ولا عنه مهرب، ألا فأخبث بدار يقلص ظلها ويفنى أهلها، إنما هم بها سفر نازلون، وأهل ظعن شاخصون، كأن قد انقلب الحال، وتنادوا بالارتحال، فأصبحت منهم قفارًا قد انهارت دعائمها، وتنكرت معالمها، واستبدلوا بها القبور الموحشة، التي استبطنت بالخراب، وأسست بالتراب، فمحلها مقترب، وساكنها مغترب، بين أهل موحشين، وذوي محلة متشاسعين. لا يستأنسون بالعمران، ولا يتواصلون تواصل الإخوان، ولا يتزاورون تزاور الجيران، قد اقتربوا في المنازل، وتشاغلوا، عن التواصل، فلم أر مثلهم جيران أهل محلة لا يتزاورون على ما بينهم من الجوار، وتقارب الديار، وأنى ذلك منهم وقد طحنهم بكلكله البلى، وأكلتهم الجنادل والثرى، وصاروا بعد الحياة رفاتًا. قد فجع بهم الأحباب، وارتهنوا فليس لهم إياب، وكأن قد صرنا إلى ما صاروا، فنرتهن في ذلك المضجع، ويضمنا ذلك المستودع، يؤخذ بالقهر والاعتسار، وليس ينفع من شفق الحذار، والسلام. قال: قلت له: فأي شيء كتبت إليه؟ قال لم أقدر له على الجواب. [12] ص165.

فائدة:
كهمس الدعا: كان عمرو بن عبيد يأتي كهمسًا يسلم عليه ويجلس عنده هو وأصحابه، فقالت له أمه: إني أرى هذا وأصحابه وأكرههم وما يعجبوني فلا تجالسهم، قال: فجاء إليه عمرو وأصحاب فأشرف عليهم، فقال: إن أمي قد كرهتك وأصحابك فلا تأتوني.



فائدة:
عطاء السلمي: كان كل عشيةٍ بعد العصر يقول: غدًا عطاء في القبر، غدًا عطاء في القبر. وكان لا يتكلم فإذا تكلم قال: غدًا عطاء هذه الساعة في القبر. وكان كالشن البالي، وإذا رأيته قلت: كأنه رجل ليس من أهل الدنيا. كان إذا قالوا له: ادع لنا. قال: اللهم لا تمقتنا، فإن كنت مقتنًا فاغفر لنا [13].

فائدة:
نازعت عُتبة الغلام نفسه لحمًا فقال لها: اندفعي عني إلى قابل، فما زال يدافعها سبع سنين حتى إذا كان في السابعة أخذ دانقًا ونصف فأتى بها صديقًا له من أصحاب عبدالواحد بن زيد خبازًا، فقال: يا أخي إن نفسي تنازعني لحمًا منذ سبع سنين وقد استحييت منها كم أعدها وأخلفها، فخذ لي رغيفين وقطعة من لحم بهذا الدانق والنصف، فلما أتاه به إذا هو بصبي، قال: يا فلان ألست أنت ابن فلان وقد مات أبوك؟ قال: بلى، قال: فجعل يبكي ويمسح رأسه، وقال: قرة عيني من الدنيا أن تصير شهوتي في بطن هذا اليتيم، فناوله ما كان معه ثم قرأ: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾ [الإنسان: 8].



فائدة:
قال مسلم العباداني: قدم علينا مرة صالح المري وعبد الواحد بن زيد وعتبة الغلام وسلمة الإسواري فنزلوا على الساحل قال فهيأت لهم ذات ليلة طعامًا فدعوتهم إليه فجاؤوا فلما وضعت الطعام بين أيديهم إذا قائل يقول من بعض أولئك المطوعة وهو على ساحل البحر مارًا رافعًا صوته يقول:
وتلهيك عن دار الخلود مطاعم
ولذة نفس غِبُّها غير نافع


قال: فصاح عتبة صيحة فسقط مغشيًّا عليه وبكى القوم ورفعنا الطعام وما ذاقوا منه والله لقمة واحدة.



فائدة:
نظر بعض الولاة إلا حال عتبة الغلام فقال: كيف أنت يا عتبة؟ قال: بحال بين حالين، قال: ما هما؟ قال: قدوم على الله بخير أو بشر؟ ثم نكس رأسه وجعل ينكت الأرض، فقال له الوالي: أرى عتبة قد أحرز نفسه ولا يبالي ما أصبحنا فيه وأمسينا، ثم قال: يا عتبة قد أمرت لك بألفي درهم، قال: أقبلها منك أيها الأمير على أن تقضي لي معها حاجة، قال: نعم، وسر بذلك، فقال: وما حاجتك، فقال: تعفيني منها، قال: قد فعلت، قال: ثم ولى عنه منصرفًا وهو يبكي ويقول: قصر إلينا عتبة ما نحن فيه.[14].

المصدر: مجمع الفوائد



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض الفوائد المنتقاة من مجمع الفوائد (21) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 7 12-30-2022 10:53 AM
بعض الفوائد المنتقاة من مجمع الفوائد (22) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 7 12-30-2022 10:51 AM
بعض الفوائد المنتقاة من مجمع الفوائد (23) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 7 12-30-2022 10:49 AM
بعض الفوائد المنتقاة من مجمع الفوائد (35) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 7 12-30-2022 10:18 AM
بعض الفوائد المنتقاة من مجمع الفوائد (19) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 6 12-30-2022 08:48 AM


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.