ودَّع فريق الشباب الأول لكرة القدم منافسات دوري أبطال آسيا من ربع النهائي للمرة الثالثة، بالهزيمة 1ـ2 أمس أمام الدحيل القطري في دور الـ 8.
وسجَّل الكيني مايكل أولونجا، مهاجم الدحيل، هدفي فريقه في الدقيقتين 77 و85، فيما قلّص سعيد الربيعي، مدافع الشباب، النتيجة في ثالث دقائق الوقت بدل الضائع، وبعدها عجز زملاؤه عن إدراك التعادل حتى صافرة النهاية.
وأنهى “الليث” مشواره العاشر في البطولة منذ اعتماد مسمّاها الحالي عام 2003، عند عتبة ربع النهائي، على غرار نسختي 2006 و2013، وعجز عن تكرار سيناريو 2010 حين بلغ دور الـ 4.
وغادر الشباب في 2006 أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، وفي 2013 أمام كاشيوا ريسول الياباني، فيما تجاوز جيونبك هيونداي موتورز الكوري في 2010 قبل التوقف عند نصف النهائي.
من جهته، عَبَرَ الدحيل عقبة ربع النهائي للمرة الأولى بالمسمى الحالي للنادي.
وانبثق اسم الدحيل من اندماج ناديي لخويا والجيش صيف 2017.
وقبل الاندماج، سجّل حضورًا واحدًا في نصف النهائي عن طريق الجيش في نسخة 2016، وآنذاك ودّع على يد العين الإماراتي.
المولد يستعيد الذكريات
واجه فهد المولد، مهاجم فريق الشباب الأول لكرة القدم، الدحيل القطري، أمس، للمرة الثالثة في دوري أبطال آسيا، والأولى منذ الدمج.
ودخل المولد في الدقيقة 56 أمام الدحيل في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بديلًا للمهاجم البرازيلي كارلوس جونيور الذي غادر الملعب اضطراريًّا للإصابة.
وسبق اللاعب مواجهة الفريق ذاته مرتين عندما كان يحمل اسم “لخويا” قبل اندماجه مع “الجيش” وتسميته بـ “الدحيل” عام 2017.
وتعود المواجهتان إلى دور المجموعات من نسخة 2014، وآنذاك كان المولد يدافع عن شعار الاتحاد.
وانتهت المباراة الأولى بفوز لخويا 2ـ0، والثانية بانتصار الاتحاد 3ـ1.
النعيمي يقتنص فرصة ثانية
منحت إصابة سلطان البريك، ظهير أيسر فريق الدحيل القطري الأول لكرة القدم، زميله محمد النعيمي فرصة المشاركة أساسيًّا في دوري أبطال آسيا للمرة الثانية فقط في مشواره.
وعوّض الأرجنتيني هيرنان كريسبو، مدرب الدحيل، غياب البريك بإشراك النعيمي بدلًا منه أمام الشباب، أمس، في لقاء ربع نهائي دوري الأبطال.
وقبل ذلك، حمل اللاعب البالغ 22 عامًا في جعبته مشاركتين قاريتين فقط كلتاهما خلال النسخة الجارية من دوري الأبطال، إحداهما بصفة أساسية أمام سباهان أصفهان الإيراني في مرحلة المجموعات، والثانية بديلًا ضد الريان القطري في ثمن النهائي.
كيم وتاي.. الزمالة تتفرق
تنافس الكوري الجنوبي كيم سيونج جيو، حارس مرمى فريق الشباب الأول لكرة القدم، أمس، ضد مواطنه نام تاي هي، لاعب وسط الدحيل القطري، بعدما زامله من قبل في صفوف منتخب بلدهما.
وحرس جيو مرمى الشباب في مباراة ربع نهائي دوري أبطال آسيا التي جمعته بالدحيل، المتسلّح بخبرات تاي هي.
وسبق للثنائي اللعب معًا في 18 مباراة بقمصان المنتخب الكوري الجنوبي، حسب موقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني المتخصص في كرة القدم.
وتعود زمالتهما الأخيرة على أرض الملعب إلى مباراة كوريا الجنوبية والعراق، 2 سبتمبر 2021، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا. وضمّتهما القائمة أيضًا في مباراتين تاليتين أمام إيران والإمارات، 24 و29 مارس الماضي، لكنّ جيو شارك فقط في الأولى، وتاي هي في الثانية.
بعد 6 أعوام.. الربيعي أساسيّا
فصلت 6 أعوام بين المشاركة السابقة الوحيدة لسعيد الربيعي، مدافع فريق الشباب الأول لكرة القدم، أساسيًّا في دوري أبطال آسيا، وتسجيله مثلها أمس أمام الدحيل القطري في ربع نهائي البطولة.
وشكّل الإسباني فيسينتي مورينو، مدرب الشباب، ثنائية قلب الدفاع من الربيعي وحسّان تمبكتي، فيما أجلس نادر الشراري على مقاعد البدلاء خلافًا للمباراة السابقة.
وخلال مشواره الاحترافي، خاض الربيعي مباراتين سابقتين فقط في الأبطال، أولاهما بقميص الأهلي، فريقه السابق، أمام بونيودكور الأوزبكي، 21 فبراير 2017، وكانت بصفة أساسية.
أما الثانية فكانت أمام ناساف كارشي الأوزبكي، الأحد الماضي، في ثمن نهائي النسخة الجارية، عندما دخل بديلًا للشراري في الرمق الأخير من المباراة.
خبرة الحربي والعمار
دخل متعب الحربي، ظهير أيسر فريق الشباب الأول لكرة القدم، وزميله تركي العمار، لاعب الوسط، مواجهة الدحيل القطري، أمس، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بخبرة اللعب سابقًا على ملعب الثمامة، مسرح المباراة.
وفي 7 ديسمبر 2021، شارك الثنائي أساسيًّا مع المنتخب السعودي أمام نظيره المغربي، في مباراة احتضنها ملعب الثمامة في الدوحة، العاصمة القطرية، ضمن ثالث جولات دور المجموعات من كأس العرب الماضية. وبعد 443 يومًا من تلك المواجهة وفدا إلى الملعب مجددًا لخوض المواجهة الآسيوية في ضيافة الدحيل.