أهالي رنية لـ المدينة : طريق الأملح.. منحنيات النزيف الدموي

طالب أهالي محافظة رنية وزارة النقل بسرعة إنجاز مشروع إعادة تأهيل طريق رنية مركز الأملح، الذي تأخر كثيراً، مشيرين إلى أن الطريق الذي يبلغ طوله 25 كم تقريباً يربط رنية بتربة، والمحافظة والمراكز والقرى الغربية (العويلة، الغافة، العفيرية وقراها).


وأكدوا أنهم استبشروا خيرًا عند الشروع في معالجة المنحنيات الخطيرة، وإعادة تأهيله من جديد، لكن هذه الفرحة تحولت إلى معاناة مع مرور الزمن وتأخر الإنجاز، مشيرين إلى أن الطريق راح ضحيته العشرات من الأبرياء بسبب حوادثه المتكررة .

منحنيات خطيرة

يقول فهد السبيعي: إن الطريق الذي يعبره المعتمرون والحجاج القاصدين المشاعر المقدسة، يمثل الشريان الوحيد الرابط بين رنية والمراكز الغربية للمحافظة (الأملح، العويلة، الغافة، العفيرية) وكذلك محافظة تربة ويشتهر بمنحنياته الخطرة، وقال: إن المواطنين فرحوا بعد استلام المقاول تجديد الطريق وتعديل مكمن خطورته، إلا أن ذلك الأمر تحول إلى معاناة وخطر يهددان العابرين، ويوافقه الرأي ‏‏المواطن فرحان السبيعي ‏قائلاً: الطريق يحتوي على وصلات تحولت إلى حفر ‏خطيرة تضررت منها المركبات العابرة ودائمًا ما يعبره بشكل يومي الطلاب والموظفين.

وأوضح قاسي السبيعي أنه تم وضع تحويلات لتعديل الطريق الرابط بين رنية والمراكز الأربعة التابعة للمحافظة (الأملح، العويلة، الغافة، العفيرية) منذ أكثر من 6 أشهر في تحويلة لا يتجاوز طولها 5 كيلو مترات، ولم توضع لوحة إرشادية لمعرفة المدة الزمنية المتبقية للمشروع واسم المقاول، ويعاني سكان المراكز الأربعة المقدر عدد سكانها بحوالى 50 ألف نسمة من سوء الطريق وتحويلاته، وناشد جميع المسؤولين الوقوف على الطريق على الطبيعة في أسرع وقت ومعالجة المشكلة.






معاناة ونزيف دموي

عبدالعزيز السبيعي يؤكد ‏أن ‏المواطنين طالبوا بمشروع إعادة تأهيل الطريق ومعالجة منعطفاته الخطرة منذ أكثر من 30 عاماً واستبشرنا خيراً باعتماد المشروع واستلام المقاول المنفذ أعماله لكن لازال الحال كما هو بعد توقف عمليات التنفيذ. ‏وأضاف: نعاني من النزيف الدموي والحوادث المميتة ‏لأبنائنا وبناتنا والدولة رصدت ‏له المبالغ المالية وتم تسليمها ‏المقاول لضمان سرعة تنفيذه، لكن الإنجاز ‏يسير ببطء مطالباً بضرورة متابعة التنفيذ وعدم استلام المشروع إلا بعد معالجة المنعطفات التي لم نرَ تعديلاً طرأ عليها وهو ما يشكل خطراً جسيماً على أرواح مستخدمي الطريق.

معالجة أخطاء الطريق

ويرى مقعد السبيعي أن المقاول المنفذ لم يقم بالمطلوب ولم يتم تعديل المنعطفات وتأخر كثيراً في الإنجاز، وما نشاهده حالياً هو نفس الطريق الأول بل زادت الخطورة أكثر من قبل لردم ورفع مستوى الطريق وزيادة المنعطفات الخطرة، ودعا لإسناد المشروع إلى مهندسين متخصصين وخبراء، يقومون بمعالجة المنعطفات الخطرة والتي راح ضحيتها العديد من الأرواح.

إدارة النقل لا ترد

(المدينة) بعثت رسالة جوالية لمدير إدارة النقل المشرف على طرق محافظة رنية لأخذ رأيه والرد على شكاوى المواطنين لكن لم يصلنا الرد حتى موعد نشر الموضوع.