واصل فريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم «حامل اللقب» ضغوطاته على المتصدر أرسنال بفوزه الثمين على نيوكاسل يونايتد 2-0 السبت، في افتتاح منافسات المرحلة 26 من الدوري الإنجليزي.
ورفع سيتي رصيده في المركز الثاني إلى 58 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين عن أرسنال الذي يستقبل بورنموث في وقت لاحق.
في المقابل، تجمد رصيد نيوكاسل الذي عقد مهمته لحجز مقعد إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عند 41 نقطة، متأخراً بفارق 4 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم، والذي يحلّ ضيفاً على ولفرهامبتون لاحقا أيضاً.
وانتفض سيتي بعدما تعادل أمام نوتنجهام فوريست 1-1 وأمام لايبزيج الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال بالنتيجة ذاتها، بفوزه الكبير على بورنموث 4-1 في البريميرليج، ليتبعه بثان على بريستول سيتي من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» 3-0 ضمن الدور الخامس من مسابقة الكأس الثلاثاء.
ومنذ الخسارة في الديربي أمام الجار يونايتد في 14 يناير، رفع سيتي من مستواه حيث لم يذق طعم الخسارة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 11 الأخيرة في مختلف المسابقات، مقابل 8 انتصارات وتعادلين.
من ناحيته، تأرجحت نتائج فريق« ماكبايس»" في فبراير، حيث وقع في فخ التعادل 1-1 أمام وست هام وبورنموث، قبل أن يسقط على أرضه أمام ليفربول 0-2، ليعود ويخسر نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد بالنتيجة ذاتها الأحد الماضي.
وعلى الرغم من أن نتائج نيوكاسل فاقت التوقعات، إلا أن مستواه تراجع في الفترة الأخيرة حيث حقق فوزين فقط في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات، مقابل 3 تعادلات والعدد ذاته من الهزائم.