هو عبارة عن فيروس حي تم إضعافه أو قتله، ويُعطى مع بداية فصل الشتاء في العضل أو تحت الجلد.
يسمح هذا التطعيم للجسم أن يتعرف إلى فيروس الإنفلونزا، وبالتالي فهو يسيطر عليه؛ فلا يُصاب به الطفل، ولو حدث أن أُصيب به الطفل؛ تكون أعراضه ليست مزعجة وتزول سريعاً.
يُعطى بعد سن ستة أشهر للكبار والصغار.
ويُعطى التطعيم للطفل من عمر 6 أشهر حتى 8 سنوات على شكل جرعتين، والفرق بينهما يجب أن يكون شهراً على الأقل.
وهو يُعد من أنجح الوسائل لتقليل الإصابة بالإنفلونزا الموسمية عند الصغار خصوصاً.
ويعمل تطعيم الإنفلونزا على وقاية جسم الطفل من الإصابة بأعراض الفصائل الثلاث الأكثر انتشاراً للإنفلونزا خلال فصل الشتاء بالذات.
ويساعد تطعيم الإنفلونزا الطفل في التغلب على جميع الأوبئة الدخيلة عليه في مدة قصيرة لا تتجاوز الأيام الثلاثة.
ويحمي الطفل من الالتهابات الفيروسية التي تصيبه خلاف فيروسات الإنفلونزا المعتادة.
ويساعد في تخفيف أعراض الحساسية الصدرية عند الأطفال، وخصوصاً المصابين بمرض الربو.
ويزداد الحرص هذه الأيام على تقديم تطعيم الإنفلونزا للأطفال؛ بسبب التغيير المستمر للفيروسات وتغيير خارطتها الجينية، وكثرة الإصابة بالعدوى المنتشرة في كل مكان.
أنواع تطعيمات الإنفلونزا للأطفال
تطعيمات بواسطة حقنة في الوريد.
تطعيمات بواسطة لقاح على هيئة بخاخ في الأنف
حالات يجب أن يتلقى فيها الطفل تطعيم الإنفلونزا
إذا حدث وأُصيب طفلك بالتهاب الرئتين بعد إصابته بالإنفلونزا؛ أي أنه أُصيب بمضاعفات خطيرة.
إذا كان طفلك مصاباً بمرض الربو «الأزمة الصدرية» أو الكُلَى أو يعاني من تشوُّهات في القلب.
إذا كان الطفل يعاني من نقص المناعة.
أعراض جانبية للتطعيم
تزول الأعراض خلال أيام
قد تحدث بعض الأعراض البسيطة وتزول بسرعة، وتكون غير مقلقة في معظم الحالات.
فقد تلاحظ الأم احمرار مكان التطعيم.
وقد يحدث تورم مكان التطعيم.
وكذلك قد يحدث طفح جلدي يزول بسرعة.
ارتفاع درجة الحرارة ويكون طفيفاً مع صداع.
وقد يشعر الطفل بالتعب والإرهاق وهمدان الحركة، ومعنى ذلك أن الجسم يأخذ مناعة قوية ضد الأمراض المعدية بهذا التعب المؤقت.