«المركزي الياباني» يبقي على سياسة التيسير النقدي دون تغيير
قرر صانعو السياسات في بنك اليابان المركزي إبقاء برنامج التيسير النقدي دون تغيير، مع الاستمرار في شراء الأصول.
وكان الاجتماع الذي استمر يومين واختتم أمس، هو آخر اجتماع لكورودا هاروهيكو محافظ البنك، الذي تنتهي فترته في المنصب الشهر المقبل، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وستنتقل سياسة التيسير النقدي الشديدة التي اتبعها على مدى عقد من الزمان طوال فترة توليه المنصب، إلى المحافظ الجديد، وفقا لـ"الألمانية".
ويبقي بنك اليابان المركزي سعر الفائدة المعياري قصير الأجل بالقيم السالبة، كما سيواصل شراءه الأصول للحفاظ على أسعار الفائدة طويلة الأجل "قريبة من الصفر".
ووافق البرلمان الياباني على تعيين الأكاديمي كازو أويدا محافظا جديدا لبلنك المركزي الياباني، ليسند إليه المهمة الشاقة الخاصة بتقليل الأعراض الجانبية لسياسة التيسير النقدي الطويلة والإعداد لاستراتيجية خروج بمجرد الوصول إلى هدفه الخاص بالتضخم.
وسيكون أويدا "71 عاما" أول محافظ للبنك المركزي الياباني من القطاع الأكاديمي في البلاد، في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومن المقرر أن يتسلم مهام منصبه في التاسع من أبريل المقبل من هاروهيكو كورودا الذي شغل المنصب لعشرة أعوام.
وتمهد هذه الموافقة من جانب مجلس المستشارين "مجلس الشيوخ" الطريق أمام الحكومة لكي تعين رسميا أويدا، حيث إن مجلس النواب الأكثر قوة أعطى موافقته على توليه المنصب أمس الأول.
وكانت الحكومة اليابانية رشحت أويدا الشهر الماضي لتولي منصب محافظ البنك المركزي. وتأتي موافقة البرلمان الياباني بعدما أعلن صانعو السياسات في بنك اليابان المركزي موافقتهم على إبقاء برنامج التيسير النقدي دون تغيير.