لحق فريق ميلان الأول لكرة القدم، حامل اللقب بجاره اللدود إنتر ولاتسيو وروما وأتالانتا، وذلك بتعثره على أرضه بعد التعادل أمام ساليرنيتانا «1-1»، الإثنين، في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي.
ودخل ميلان، المنتشي من تأهله الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2012 بتعادله الأربعاء مع مضيفه توتنهام الإنجليزي «0-0» بعد فوزه ذهاباً «1-0»، اللقاء وهو أمام فرصة اللحاق بجاره إنتر إلى الوصافة بعد تعثر الأخير الجمعة أمام سبيتسيا 1-2 وتعادل لاتسيو مع بولونيا «0-0» السبت.
لكنه لم يستغل هذه الفرصة وفشل في تعويض سقوطه في المرحلة الماضية أمام فيورنتينا 1-2، مكتفياً بنقطة رفع بها رصيده الى 48 في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال بفارق نقطة أمام روما الذي خسر بدوره أمام ساسوولو «3-4» الأحد، وست أمام أتالانتا الذي خسر السبت أمام نابولي «0-2.»
وكان نابولي المستفيد الأكبر إذ أنه الوحيد الذي خرج منتصراً بين الستة الأوائل، ليبتعد في الصدارة بفارق 18 نقطة عن إنتر ويقترب خطوة إضافية من لقبه الأول منذ 1990.
وفي ظل تغريد نابولي بعيداً في الصدارة، انحصر طموح ملاحقيه بالمنافسة على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة الى دوري الأبطال الموسم المقبل.
وقد تُخلَطُ الأوراق تماماً في حال نجح يوفنتوس في الاستئناف المقدم من أجل استعادة النقاط الـ15 التي حسمت من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، إذ سيرفع رصيده استناداً الى الترتيب الحالي لـ53 نقطة ما يجعله ثانياً.
وأنهى ميلان الشوط الأول متقدماً بفضل الفرنسي أوليفييه جيرو من كرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها الجزائري إسماعيل بن ناصر (1+45)، رافعاً رصيده الى 8 أهداف في الدوري هذا الموسم.
لكن الضيوف أدركوا التعادل في بداية الشوط الثاني عبر السنغالي بولاي ديا بعد عرضية من الكرواتي دوماغوي براداريتش (61)، وذلك مباشرة قبل ثلاثة تغييرات لميلان الذي زج بالسويدي العائد بعد غياب طويل زلاتان إبراهيموفيتش والبلجيكيين ديفوك أوريغي وشارل دي كيتلار بدلاً من جيرو والبرتغالي رافايل لياو والإسباني إبراهيم دياس (62).
واعتقد ميلان أنه حصل على فرصة لاستعادة التقدم بعدما منحه الحكم ركلة جزاء لصالح بن ناصر بعد خطأ من براداريتش، لكن الحكم الفيديو المساعد «في أيه آر» تدخل وألغى ركلة الجزاء (70).