أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ تناول مستخلصات الزعتر مع اللبلاب يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية بما في ذلك الكحة؛ وذلك لمحتوى أوراقه من مركبات الفلافونويد التي تُساهم في إرخاء عضلات الحلق، بالإضافة إلى ذلك يُمكن أن يُساهم تناول زيت الزعتر في التخفيف من حِدة الكحة، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من الكمية المسموح بتناولها منه وفقًا للحالة الصحيّة للفرد.[١][٢]
يُمكن تناول الزعتر إما على شكل مستخلصات، أو على شكل شاي من خلال نقع ملعقتين صغيرتين من مسحوقه بكميةٍ كافيةٍ من الماء المغلي لمدة 10 دقائق.
هل هناك أعشاب أخرى مفيدة للكحة؟
توجد بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن يُساهم تناولها في التخفيف من حِدة الكحة، وتوضح النقاط الآتية بعضًا منها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية تناول هذه الأعشاب:
الزنجبيل
يُمكن أن يُساهم شرب شاي الزنجبيل في التخفيف من حِدة الكحة خاصةً الجافةَ منها؛ وذلك لمحتواه من المركبات المضادة للالتهابات، وذلك ما أكدته بعض الدراسات التي أجريت حوله، بالإضافة إلى أنَّ الزنجبيل يُساعد على التخفيف من حالات الغثيان والشعور بالألم.[٣]
جذر عشبة الخطمي
عادةً ما يُستخدم جذر الخطمي لإعداد بعض أنواع الشراب والأقراص الخاصة بتخفيف الكحة؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات النباتية التي تُساهم في تهدئة تهيج الحلق، بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مضادةً للبكتيريا تُساهم في الحد من نمو البكتيريا المُسببة لبعض أنواع العدوى التي تترافق الكحة مع الإصابة بها، ولكن يُنصح بتجنب تناوله من قِبل مرضى اضطرابات النزيف.[٤][٥]
عشبة الدردار الأحمر
تحتوي عشبة الدردار الأحمر على العديد من المركبات النباتية التي تُساهم في التخفيف من حِدة الكحة إلى جانب تهدئة تهيج الحلق وتخفيف التهابه، لذا يُشاع تناولها على شكل شاي أو كبسولات، إلا أنَّه يُنصح بتجنب تناولها من قِبل الحوامل؛ لاحتمالية أن تزيد من خطر التعرض للإجهاض.[٣][٦]
عرق السوس
أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ شرب شاي عرق السوس يُمكن أن يُخفف من حِدة الكحة، بالإضافة إلى تخفيف الآلام المرافقة لها والبلغم، ولكن يُنصح بتجنب تناول عرق السوس بكمياتٍ كبيرة؛ لاحتمالية أن يزيد من خطر الإصابة ببعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة خاصةً لمرضى الكلى، والقلب، وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام الدورة الشهرية.[٧][٨]
النعناع
يُشاع شرب شاي النعناع لتخفيف من حِدة الكحة؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات التي تُساهم في تسكين الآلام وتهدئة تهيج الحلق، ويُمكن تناول النعناع بشكلٍ عام على شكل شاي أو أقراص قابلة للمضغ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناوله بكمياتٍ كبيرة أو لفتراتٍ طويلة يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية كحرقة المعدة، وجفاف الفم، والشعور بالغثيان، والقيء.[٤][٩]
هل هناك نصائح لتخفيف من الكحة؟
توجد بعض النصائح التي يُمكن أن يُساهم أخذها بعين الاعتبار في التخفيف من حِدة الكحة، ومنها ما يأتي:[١٠]
الغرغرة بشكلٍ منتظم بالماء والملح.
تناول أقراص تُساعد على تحفيز إفراز اللعاب للحفاظ على إبقاء الفم رطبًا.
شرب كمياتٍ كافية من الماء والسوائل خاصةً الدافئة منها.
استنشاق بخار الماء الدافئ؛ لترطيب الأنف والحلق.
استخدام بعض البخاخات لتهدئة تهيج الحلق المرافق للكحة.
تناول بعض الأطعمة التي يُمكن أن تُساعد على التخفيف من حِدة الكحة كالعسل، والبصل، والقرنفل، والكركم، وغيرها.
استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب وفقًا لسبب الإصابة.