توجد بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن يُساهم استخدامها بطرقٍ مختلفة في إيقاف نزيف اللثة، بالإضافة إلى تحسين صحتها، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته:
الشاي الأخضر
أشارت بعض الدراسات إلى أنِّ شرب الشاي الأخضر بشكلٍ منتظم يُمكن أن يُساهم في تعزيز صحة اللثة واحتمالية إصابتها بالأمراض، ممّا يُقلل من احتمالية حدوث نزيف اللثة؛ وذلك لمحتوى الشاي الأخضر من مادة الكاتشين (بالإنجليزية: Catechin) المضادة للأكسدة.[١]
الميرمية
يُشاع استخدام الميرمية كغسول للفم لإيقاف نزيف اللثة والمساعدة على التئامها بشكلٍ أسرع؛ وذلك لمحتواها الغني بالمركبات النباتيّة المضادة للالتهابات والبكتيريا، ممّا يجعلها فعالة في الحد من نمو بعض أنواع البكتيريا المُسببة لترسبات الأسنان.[٢]
ويُمكن إعداد غسول الميرمية من خلال نقع 2 ملعقة كبيرة من الميرمية الطازجة في كوب إلى كوبين من الماء المغلي لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق ثم تصفية الماء من بقايا أوراق الميرمية واستخدامه ما بين 2 إلى 3 مرات كغسولٍ للفم.[٢]
الكركم
يُمكن أن يُساهم وضع الكركم مباشرةً على الأسنان واللثة أو إعداده على شكل مرهم ووضعه عليها في إيقاف نزيف اللثة والتخفيف من احمرارها؛ بالإضافة إلى تقليل احتمالية إصابتها بالالتهاب، وذلك لمحتواه الغني بالكركمين وبعض المركبات الأخرى المضادة للالتهاب، ولكن يُنصح بتجنب استخدامه في حال المعاناة من الحساسية اتجاهه.[٣]
القرنفل
عادةً ما يُستخدم القرنفل لتسكين آلام الأسنان من خلال وضعه مباشرةً عليها، ولكن يُمكن أن يُساهم استخدامه أيضًا في تعزيز صحة اللثة والفم لمحتواه الغني بالمركبات المضادة للأكسدة.[٢]
يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من سبب الإصابة بنزيف اللثة خاصةً لو كانت بشكلٍ متكرر، والحصول على العلاج المناسب.
ما هي طرق إيقاف نزيف اللثة؟
بالإضافة إلى استخدام الأعشاب توجد بعض الطرق الأخرى التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في إيقاف نزيف اللثة والتقليل من احتمالية التعرض له، ومنها ما يأتي:
المضمضة بالماء المالح: تُعد المضمضة بالماء المالح أحد الطرق الشائعة لإيقاف نزيف اللثة؛ بالإضافة إلى التخفيف من التهاب اللثة؛ وذلك لمحتوى المزيج من المركبات المطهرة المضادة للبكتيريا.[٤]
استخدام كمادات باردة: يُمكن تدليك اللثة بشكلٍ لطيف بكماداتٍ من الماء البارد أو الثلج للمساعدة على تهدئتها وإيقاف النزيف، بالإضافة إلى التخفيف من التورم المرافق للإصابة بالتهاب اللثة، ولكن يُنصح بعدم استخدام الماء البارد أو الثلج لأكثر من 10 دقائق في المرة الواحدة.[٥]
استخدام غسول الفم: توجد بعض أنواع غسول الفم التي تُباع في الصيدليات يُمكن أن يُساهم استخدامها في التقليل من احتمالية التعرض لنزيف اللثة؛ وذلك لمحتواها من بعض المركبات المضادة للبكتيريا كالكلوروهيكسيدين (بالإنجليزية: Chlorhexidine).[٥]
تناول فيتامين ج: يُمكن أن يكون نزيف اللثة أحد الأعراض المرافقة لنقص مستويات فيتامين ج في الجسم، لذا يُعد تحسين مستوياته في الجسم من خلال تناول الأطعمة الغنية به كالجريب فروت، والبرتقال، والليمون، والكيوي، وغيرها أحد طرق تخفيف حالات نزيف اللثة.[٦]