هل يمكن علاج التهاب اللوزتين المزمن عند الكبار بالأعشاب
توجد بعض أنواع الأعشاب المفيدة لتخفيف من حِدة التهاب اللوزتين بشكلٍ عام عند تناولها من قِبل المعظم بما في ذلك كبار السن، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الأعشاب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكد فعاليتها:
عرق السوس
يُمكن أن يُساهم تناول عرق السوس في التخفيف من حِدة الإصابة بالتهاب اللوزتين؛ وذلك لمحتواه من المركبات المضادة للالتهابات، والتي تُساهم في التخفيف من حِدة الالتهاب والتورم المرافق له، بالإضافة إلى تسكين الألم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناول كمياتٍ كبيرة من عرق السوس تتجاوز 5 غرامات يوميًّا يُمكن أن يزيد من احتمالية سوء الحالة الصحيّة لمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم.[١][٢]
الزنجبيل
يُشاع شرب شاي الزنجبيل لتخفيف من حِدة الإصابة بالتهاب؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات النباتية التي تُساهم في ذلك، لذا يُمكن أن يُساهم شربه في التخفيف من حِدة الإصابة بالتهاب اللوزتين، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية شربه من قِبل كبار السن خاصةً الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية.[٣][٤]
أعشاب أخرى
توضح النقاط الآتية بعض الأعشاب الأخرى التي يُمكن أن تُساهم في التخفيف من حِدة الالتهاب بشكلٍ عام بما في ذلك التهاب اللوزتين:[٥]
البابونج.
النعناع.
القرفة.
الميرمية.
يُعد شرب السوائل الدافئة بشكلٍ عام مفيدًا لتخفيف من حِدة التهاب اللوزتين والأعراض المرافقة له، وعادةً ما يتم إضافة العسل والليمون لشاي الأعشاب لزيادة فعاليته.
هل هناك طرق أخرى لتخفيف التهاب اللوزتين المزمن لدى كبار السن؟
توجد بعض الطرق الطبيعية والطبية التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في التخفيف من حِدة الإصابة بالتهاب اللوزتين والأعراض المرافقة له لدى المعظم بما في ذلك كبار السن، ومنها ما يأتي:
الغرغرة بالماء والملح: قد تُساهم الغرغرة بمحلول الماء والملح في التخفيف من حِدة التهاب اللوزتين والأعراض المرافقة له، وذلك لخصائص الملح التي تُساهم في الحد من نمو بعض أنواع الميكروبات المُسببة للالتهاب.[١]
أخذ قسط من الراحة: يُساهم أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة في تعزيز قوة الجسم والجهاز المناعي، ممّا يُمكن أن يُساعد على زيادة قدرة الجسم على التعامل مع العدوى المُسببة لالتهاب اللوزتين سواءً أكانت فيروسية أو بكتيرية.[٦]
تناول بعض الأدوية: يُمكن أن يصف الطبيب المُختص بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهاب والمُسكنة للآلام لتخفيف من حِدة الإصابة بالتهاب اللوزتين والأعراض المرافقة كالحمى.[٦]
استئصال اللوزتين: يُمكن أن يوصي الطبيب المُختص بإجراء عملية جراحية لاستئصال اللوزتين في حال الإصابة بشكلٍ متكرر بالتهابهما خاصةً في حال أدى ذلك لالتهاب الأذن المزمن، أو صعوبة في التنفس، أو صعوبات شديدة بالبلع، وغيرها