المجتمع الدولي يتعهد بتقديم 7 مليارات يورو لمساعدة تركيا وسوريا على التعافي من الزلزا
تعهد المانحون يوم الاثنين بتقديم 7 مليارات يورو، لمساعدة تركيا وسوريا على التعافي من الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، إذ حددت أنقرة فاتورة إعادة البناء بأكثر من عشرة أضعاف هذا الرقم.
سعى مؤتمر استضافه الاتحاد الأوروبي إلى جمع الأموال بعد 6 أسابيع من الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة وأودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص في جنوب شرق تركيا وأجزاء من سوريا التي مزقتها الحرب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمن تجمعوا في بروكسل، إن الأضرار التي لحقت ببلده تقدر بنحو 104 مليارات دولار (96 مليار يورو).
وأضاف عبر رابط فيديو من تركيا: "بغض النظر عن وضعها الاقتصادي، من المستحيل على أي دولة أن تخوض كارثة بهذا الحجم بمفردها".
حددت الأمم المتحدة "تكاليف الاسترداد" لسوريا بمبلغ 14.8 مليار دولار.
وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، الذي شارك في رئاسة الحدث، إن التعهد البالغ سبعة مليارات يورو بعث "برسالة رئيسية واحدة، مفادها أن الأشخاص المتضررين ليسوا وحدهم".
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن من إجمالي المبلغ الذي تم التعهد به سيكون 950 مليون يورو لمساعدة الناس في سوريا.
وقالت: "احتياجات الناجين ما زالت هائلة ويجب معالجتها على وجه السرعة".
بدأت رئيسة المفوضية الأوروبية عملية جمع التبرعات عبر وعدها بمليار يورو، لإعادة الإعمار في تركيا، و108 ملايين يورو للمساعدات الإنسانية في سوريا.
وكانت مجموعات الإغاثة قد حثت المانحين على زيادة التزاماتهم بعد أن اشتكت الأمم المتحدة من ضعف مستوى الاستجابة لدعوة وجّهتها في منتصف فبراير للحصول على تمويل عاجل.
ووصف أكيم شتاينر المسؤول البارز في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعهدات الجديدة بأنها "خطوة كبيرة إلى الأمام".