من الممكن أن تساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين الأداء على الإنترنت .
إلى جانب عدد كبير من الفوائد الأخرى، ومنها: [1]
تخزين البيانات الرقمية واسترجاعها.
اتخاذ القرار المحسن.
تحديد نمط الاتجاه.
تحسين العملية.
تساعد في البقاء على المسار الصحيح.
تخزين البيانات الرقمية واسترجاعها: فمن خلال البيانات الرقمية يُمكن استرجاع المعلومات ومعالجتها بكل سهولة بمساعدة تكنولوجيا الكمبيوتر المتطورة، بالإضافة إلى أن التخزين الرقمي يوفر حمايةً أعلى ضد السرقة أو التلف عند مقارنته بصور التخزين الأخرى.
كما أنه يُتيح بسرعة الوصول إلى المعلومات نظرًا لأنه لا يحتاج إلى عمالة يدوية أو مصاريف نقل تتعلق بنظم حفظ الملفات اليدوية، وأيضًا قد يكون أكثر فعالية بالنسبة للتكاليف إذ ليس هناك موادٌ مطلوبة من أجل تخزين البيانات رقميًا بخلاف الطرق التقليدية مثل شراء الملفات، وبما أن التخزين الرقمي لا يحتاج مساحة مثل الطرق التقليدية، فمن الممكن أن توفر الشركة المال، نظرًا لعدم حاجتها إلى إيجار أو شراء مكان للتخزين.
اتخاذ القرار المحسن: قد يساعد تحليل البيانات الرقمية الشركات على تحديد العميل وسلوكه وتفضيلاته بصورة أفضل، ومن الممكن استخدام تلك المعلومات من أجل إنشاء حملات تسويق مستهدفة وأيضًا تخصيص المنتجات والخدمات لتلبية متطلبات العملاء، ويمكن أن يوفر رؤية حول طريقة عمل المنافسة، وبالتالي تسمح للشركات بتعديل استراتيجياتها وفقًا لهذا.
كما يساعد الشركات على تتبع الأداء مع مرور الوقت وتحديد مجالات التطوير، وباستخدام ذلك النوع من البيانات، يمكن للشركة أن تُركز على تطوير بعض العمليات لزيادة الكفاءة مع الحد من التبذير.
تحديد نمط الاتجاه: قد تساعد البيانات الرقمية الشركة على الوقوف على نقاط الضعف في العمليات، وإجراء التصحيحات، عن طريق فهم الدوافع الأساسية للأداء، ومن الممكن للشركة أن تضع خططًا لمعالجة المجالات التي قد يكون أداءها ضعيفًا فيها، ويؤدي هذا لتحسين الكفاءة، توفير التكاليف، زيادة رضا العميل، زيادة الربح بصورة عامة.
وما يساعد على اتخاذ قرارات حول نمط الاتجاه هو أن البيانات الرقمية تُتيح فهم متطلبات العملاء وتفضيلاتهم بدرجة أفضل، وبالتالي تنظيم حملات تسويقية مستهدفة أكثر، وزيادة معدل تحويل المبيعات، إلى جانب أنها تسمح للشركة باكتساب نظرة دقيقة لأنشطة المنافسين لكي تتمكن من البقاء في صدارة المنافسة.
تحسين العملية: تقوم الشركات باستخدام التكنولوجيا والبيانات الرقمية لعمل منتجات وخدمات وعمليات جديدة، وذلك النوع من الابتكار يُمثل مفتاح البقاء داخل المنافسة في السوق، وعن طريق تقديم المعلومات الرقمية التي تحد من الأعمال اليدوية وتجعل العمليات تتم بسهولة أكثر، تستطيع الشركة جني ثمار زيادة الكفاءة ورضا العملاء.
تساعد في البقاء على المسار الصحيح: إذ يجب على كل شركة أن تنظر في طريقة قياسها للنجاح، فهذا يساهم في تحديد الأهداف ومتابعة التقدم نحوها، لأنه يساعد على البقاء على المسار الصحيح نحو تحقيق الأهداف، ومن خلال اكتساب نظرة دقيقة للأداء قد تُحدد المؤسسات مجالات التطوير بسرعة، إلى جانب المجالات التي هناك حاجة فيها للمزيد من الموارد، وبالتالي يصبح اتخاذ القرارات مستنيرة بشأن الاستثمارات أسهل كثيرًا مع توفير فهم للاستراتيجيات التي تعمل بصورة أفضل بالنسبة للشركة بشكل عام.
ما هي البيانات الرقمية
تُعتبر البيانات الرقمية أساس الحوسبة الحديثة، وقد أدى ذلك النوع من البيانات إلى إحداث ثورة في طريقة تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا، إذ تسمح بتخزين ومعالجة كميات ضخمة من البيانات في جزء ضئيل من الوقت الذي تحتاجه الأساليب التناظرية.
ومن الممكن تعريف البيانات الرقمية بصورة أبسط على أنها أي نوع من المعلومات، البيانات أو المحتوى المخزن بتنسيق رقمي، مثل الصور، الصوت، الفيديو، المستندات النصية، وغيرها من التنسيقات مثل ملفات PDF أو جداول البيانات، بخلاف نظيره التناظري الذي يقوم باستخدام وسائط مادية كالشريط المغناطيسي أو سجلات الفينيل للتخزين والنقل، وتعتمد تلك البيانات الرقمية على الكود الثنائي (السلاسل المكونة فقط من 0 و 1) للتخزين والنقل.
خصائص البيانات الرقمية
إن البيانات الرقمية تختلف اختلافًا كبيرًا عن بدائلها المادية، إذ أن المعلومات المادية يكون لها موقع ثابت بالمكان والزمان، وذلك ليس الحال مع البيانات الرقمية، والتي تكون خصائصها كالتالي: [2]
تتكرر بسرعة ويسهل توزيعها.
مخزنة في مواقع متعددة.
يتم إنشاؤه والاتصال به تلقائيًا.
مخزنة بمستويات مختلفة من “قابلية الاكتشاف”.
تتكرر بسرعة ويسهل توزيعها: فمثلًا يتم إعادة نشر رسالة قد تم نشرها بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي في مكان آخر من خلال الأصدقاء أو إرسال بريد إلكتروني إلى قائمة الأشخاص المستلمين أثناء فترة زمنية قصيرة.
مخزنة في مواقع متعددة: فعلى سبيل المثال من الممكن تخزين صورة ما في الوقت نفسه على جهاز حاسب محمول وهاتف ذكي وأيضًا في السحابة.
يتم إنشاؤه والاتصال به تلقائيًا: ومن الأمثلة على هذا يمكن للهاتف الذكي أن يُزامن رسائل البريد الإلكتروني مع جهاز آخر أو خدمة ما بواسطة الإنترنت.
مخزنة بمستويات مختلفة من “قابلية الاكتشاف”: مثلًا ملفات الصور التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال استخدام كلمة مرور أو طريقة أخرى للمصادقة.
كيفية تأمين البيانات الرقمية
إن أمن البيانات الرقمية يُعد أحد الجوانب الهامة في أي عمل وخاصة الأعمال التجارية، ومع ازدياد عدد الهجمات الإلكترونية، ازدادت أهمية تأمين البيانات والشبكات من الجهات الخبيثة، وفي التالي بعض الطرق التي يمكن استخدامها للتأكد من أن البيانات الرقمية آمنة:
تنفيذ بروتوكولات مصادقة قوية.
مراقبة نشاط المستخدم.
تثقيف الموظفين حول الأمن السيبراني.
تنفيذ بروتوكولات مصادقة قوية: وذلك من خلال وضع كلمات مرور قوية إلى جانب المصادقة الثنائية وإجراءات تسجيل الدخول البيومترية للمزيد من الأمان، وينبغي أيضًا التفكير في تشفير الملفات والاتصالات الحساسة عن طريق مفتاح لا يمكن الوصول إليه إلا للأشخاص المصرح لهم.
مراقبة نشاط المستخدم: فيجب أن يتم مراقبة نشاط المستخدمين باستمرار على نظم وشبكات الشركة، لكي يتم التمكن من التعرف سريعًا على أي سلوك مشبوه قبل الهجوم، وسوف يساعد إجراء عمليات فحص النظام ومسار التدقيق والسجلات بصورة منتظمة على معرفة التهديدات المتوقعة في وقت مبكر.
تثقيف الموظفين حول الأمن السيبراني: ينبغي أن يكون الموظفون على دراية بأحسن الممارسات حينما يرتبط الأمر بحماية البيانات الرقمية لكي لا يتم فتح رسائل البريد الإلكتروني الضارة عن طريق الخطأ أو التخلي عن بيانات اعتمادهم عبر الإنترنت، إلى جانب التأكد من إطلاع الكل على أحدث الاستراتيجيات الأمنية التي تتخذها المنظمة من أجل البقاء في أمان خلال العمل.