ارتفعت حصيلة ضحايا المبنى المنهار وسط مدينة مرسيليا الساحلية جنوبي فرنسا، إلى ستة قتلى، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملياتها للبحث عن ناجين.
وقال أوليفييه كلاين وزير المدينة والإسكان، في تصريح له اليوم، إنه تم العثور على أربع جثث، ولاحقا أعلنت فرق الإطفاء عن العثور على جثتين إضافيتين، دون تحديد هويات ضحايا المبنى الذي أعقب انهياره اشتعال حريق ضخم.
من جانبه، أكد يانيك أوهانييسيان نائب رئيس بلدية مرسيليا أن طواقم الإنقاذ تأمل في العثور على ناجين محتملين، حيث لا يزال هناك أشخاص في عداد المفقودين.
بدوره، قال الأميرال ليونيل ماتيو قائد الفرقة البحرية للإنقاذ والإغاثة في مرسيليا، إن فريقه في سباق مع الزمن للعثور على ناجين، مشيرا إلى أن النيران لم تصل إلى كل أطراف المبنى المنهار، لذلك هناك آمال في العثور على ناجين.
وأفادت فرق الإسعاف، التي تواصل العمل في محاولة للعثور على ناجين، أنه نظرا لصعوبة التدخل سيستغرق انتشال الجثث من الموقع وقتا.
كان المبنى السكني المؤلف من أربعة طوابق انهار أمس /الأحد/، ما ألحق أضرارا بمنيين مجاورين، كما اندلع حريق عقب الانهيار، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح وفقدان آخرين، بينما تم إجلاء نحو 200 شخص من أبنية مجاورة في تدبير احترازي، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب الانهيار.