الدقة.
الوضوح.
لغة مشتركة مع الجمهور.
التنظيم.
الوعي.
مراجعة الوثائق العلمية.
الدقة: عادةً وبنسبة كبيرة يكون اعتماد الكتابة العلمية على الدقة والوضوح في المعلومة، وذلك ببساطة لأنَّ مهمة الكتابة العلمية بالنسبة للجمهور المُطلع عليها هو إيصال معلومات دقيقة على صلة قوية بالمجتمع العلميّ بشكلٍ عام، وتنقسم الدقة إلى مجموعة عناصر هامة:
الموضوعية: وفيها يقوم الكاتب العلميّ بوضع وجهة نظر موضوعية تجاه ما يكتبه، أي لا يحيد عن الموضوعيَّة بكتابة أو التعبير عن رأيه الشخصي، وإنّما يكون تركيزه وهدفه بوضع الحقائق وتحليلها بشكلٍ منطقي.
الدقة: وفيها يعتمد الكاتب العلمي على دقة التفاصيل ووضوحها، حتى يفهمها القارئ بسهولة دون لبس فيها.
اللغة الدقيقة: حيثُ يعتمد الكاتب العلميّ في الورقة العلمية على استخدام الكلمات، والعبارات الواضحة التي يستوعبها القارئ بسهولة ويسر.
الوضوح: من صفات الكتابة العلمية أن يوضّح الكاتب مختلف المصطلحات والعبارات قليلة لاستخدام، مع تلخيص النتائج بصورة واضحة ومفهومة لأي شخص، إذ يُساهم عنصر الوضوح في إنشاء صوت موثوق بالمجتمعات العلميَّة.
لغة مشتركة مع الجمهور: تكون الكتابة العلمية غالبًا موجهه لفئة أو جمهور معيَّن، لذا تتضمن تلك الكتابة كافة المعلومات التي تتماشىَ مع الجمهور ويكون من السهل عليهم فهمها، ومثال على ذلك لمزيد من التوضيح إذا كان هناك عالم في مجال الصيدلة يعمل على تأسيس وثيقة علميَّة لدواءٍ ما في مرحلة الموافقة، ستكون الفئة المُستهدفة أولاً هي مجلس تقييم الدواء.
كذلك قد يُراجع الزملاء قراءة الوثيقة، فضلاً عن مستهلكي الدواء كنوع من الاهتمام والمعرفة الشخصيَّة، لهذا السبب وفي تلك الحالة على الكاتب الكتابة بطريقة متوازنة وجيدة بين المصطلحات العلمية واللغة المشتركة بين جميع الفئات لضمان سهولة قراءتها.
التنظيم: عادةً ما تتبع الوثيقة العلميَّة هيكل أو شكل تنظيمي سهل وسلس ويتميّز بالوضوح، وينقسم إلى نفس النمط التالي:
المقدمة: وهي الجزء الأول والتمهيدي للقرّاء، وفيها يعمل على توضيح المعلومات الأساسية التي يتناولها الموضوع، كما تُساهم المقدمة في معرفة وفهم الغرض والنتائج من الموضوع.
المواد والأساليب: يوضّح فيها الكاتب العلميّ كيف قام بالتجربة أو بتلك الدراسة، مع تقديم جزء خاص بالمواد والأساليب الخاصة به وبيان مجموعة من التفاصيل التي تكفي لمساعدة أي فرد آخر في إعادة التجربة.
النتائج: بالنسبة للنتائج فهي تجمع شرحًا موضوعيًا لما تم اكتشافه خلال التجربة العلمية التي قام بها الكاتب، حيثُ يقوم بتلخيص النتائج الناتجة عن الرسوم البيانية أو غيرها من المُخططات.
المناقشة: يفسّر فيها الكاتب الاحتمالات المتوقع حدوثها خلال تجربته أو دراسته العلميّة، حتى يتمكن غيره من استخلاص مجموعة نظريات متعددة من تلك النتائج، مع مناقشة الكاتب لجميع التفسيرات والنتائج المُحتملة وتقديم بعضًا من المخططات الدراسية في المستقبل.
الخلاصة: وتتمثل في خاتمة الوثيقة العلميَّة، حيثُ يقوم الكاتب بتكرار نقاط الموضوع الأساسيَّة، مع توضيح أهمية التجربة أو الدراسة.
الوعي: يكتب الكاتب العلميّ معبرًا عن وعيه بالمؤلفات العلميَّة، وصلتها بتجربته أو دراسته، وذلك لأنَّ مجال العلم دائم التطوّر فيبحث الكتَّاب ويستمرون في الكشف عن وسائل وتجارب جديدة تُبنىَ على نتائج العلماء الذين سبقوهم.
مراجعة الوثائق العلمية: قد تضم بعض المستندات العلميّة تغيّرات ومعلومات تم مراجعتها، والاطلاع عليها بواسطة الزملاء مباشرةً في الوثيقة أو المستند، إذ يقوم الزملاء غالبًا بمراجعة عمل بعضهم البعض للتأكد من نتائج التجارب بنسبة كبيرة.[1]
من سمات الكتابة العلمية تحري الموضوعية
نعم، عبارة صحيحة.
تُعد الموضوعيّة واحدة من أهم سمات الكتابة العلميَّة، حيثُ يتطلّب من الكاتب الابتعاد عن فكرة التعبير عن آرائه الشخصيّة، بل عليه كتابة الموضوع أو التجربة العلمية كما هي موضحًا الحقائق فيها ومُحللاً له بشكل حيادي ومنطقي.[1]
أنواع الكتابة العلمية
تأخذ الكتابة العلمية أشكال مختلفة ومتنوعة منها التقارير العلمية والتي تشمل التقارير الرسمية، وغيرها من الرسائل الجامعية، بينما المقالات العلمية فتكون بأطوال مختلفة وتناقش موضوع علمي معين مع نشر فقراته وأفكاره، وغيرها من أمثلة الكتابة العلمية المتعددة كالأوراق البحثية المكتوبة أو المنشورة التي تُناقش نتائج البحث الأصلية.[2]
قواعد الكتابة العلمية
أن تكون الكتابة دقيقة وواضحة حتى وإن كانت الجمل والعبارات طويلة، فيجب أن تحتفظ بمعناها حتى تكون ذات مغزى للجمهور أو القرّاء.
أن تتبع تنظيم هيكلي واضح يتضمّن المقدمة والجزء الأساسي بالموضوع، والخاتمة.
لا بد أن يكون المحتوى الضمنى مفهوم وصريح لكافة الفئات، حيثُ تتناسب معهم اللغة العلمية الموضوعة.
أن تكون الكتابة بطريقة مُحايدة، مع الابتعاد عن اللغة العامية أو المصطلحات الصعبة الغير مفهومة أو متداولة للجميع