تحتوي على مادة ثنائي الفينول التي قد تصيب الرضع بمشاكل عصبية وسلوكية.
هناك بعض القلق حول تأثيرها على نمو الأطفال.
يمكن أن تؤثر على البروستاتا، والغدد الثديية، كما أنها قد تسبب البلوغ المبكر للفتيات.
ربما تكون الرضاعات البلاستيكية مضرة بسبب مادة ثنائي الفينول أ (bpa)، ولكن الأمر ليس خطيراً جداً كما تعتقد، فلم يرد أية توصيات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتوقف عن استخدام المنتجات التي يدخل في تصنيعها مادة bpa، فهي عبارة عن مادة تدخل في صناعة البلاستيك الصلب، فتدخل في صناعة زجاجات المياه، وزجاجات الأطفال، وعلب الطعام، وحتى الأجهزة الطبية، لكن عندما تدخل في صناعة حاويات الأطعمة فإنها قد تتسرب بسبب التسخين.
كما أن القلق من كونها مؤثرة بشكلٍ سلبي على نمو الأطفال فإن البرنامج الوطني لعلوم السموم يرى أنها في المستوى الثالث من خمسة مستويات من حيث الخطورة، ولكن لا يمكن الجزم بضرر البلاستيك المستخدم في زجاجات الرضاعة، فالدراسات التي أجريت في هذا الحقل ليست كثيرة، ولم تصل لاستنتاجات مباشرة، حتى أن الدراسات قد أجريت على الحيوانات وليس البشر.
كما صرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن المنتجات الموجودة في السوق التي يدخل في تصنيعها تلك المادة تعتبر آمنة، علاوة على أن الشركات في توقفت عن إضافة مادة bpa للمصنوعات البلاستيكية بداية من عام 2009، ولكن ذلك في الأسواق الأمريكية فقط.
أياً كانت البلد التي تقيم بها، حاول أن تقتني زجاجات الأطفال الخالية من مادة الـ bpa، والزجاجات البلاستيكية التي تحمل الرقم: (7)، لأنها عادةً تحتوي على نفس المادة، هكذا يمكنك تجنب أضرار الزجاجات البلاستيكية