معاني المفردات:
﴿
والطارق ﴾: قَسمٌ بالنجم يطلع ليلاً، ويختفي نهارًا.
﴿
الثاقب ﴾: المضيء.
﴿
حافظ ﴾: ما كل نفس إلا عليها حافظ من الملائكة.
﴿
من ماء دافق ﴾: من المني المتدفِّق.
﴿
الصلب ﴾: ظهر كل من الرجل والمرأة.
﴿
الترائب ﴾: عظام صدر كل من الرجل والمرأة.
﴿
تبلى السرائر ﴾: تكشف خبايا النفوس.
﴿
ذات الرجع ﴾: ذات المطر.
﴿
الصدع ﴾: النبات الذي تنشق عنه الأرض.
﴿
إنه لقول فصل ﴾: إن هذا القرآن فاصل بين الحق والباطل.
﴿
فمهل الكافرين ﴾: لا تستعجل بالانتقام منهم.
﴿
رويدًا ﴾: قليلاً وهو تهديد لهمب العذاب الشديد.
مضمون سورة "الطارق":
1- الدليل على قدرة الله - عز وجل - على إمكان البعث، وبيان أن كل إنسان عليه حرَّاس من الملائكة.
2- كشف الأسرار في الآخرة وضعف الإنسان الذي لا يجد هناك من ينصره.
3- الحديث عن القرآن العظيم وأنه صدق، وتهديد الكفرة المجرمين بالعذاب الأليم.
دروس مستفادة من السورة:
1- تنبيه الغافلين بأن هناك إلهًا واحدًا قادرًا، وأن هناك حسابًا وجزاءً، وعذابًا شديدًا أو نعيمًا مقيمًا.
2- القرآن الكريم جد لا هزل فيه، وصدق كله؛ لأنه من عند الله - سبحانه وتعالى - وهو فاصل بين الحق والباطل.
3- الله - سبحانه وتعالى - يمهل الظالمين، ولا يعجل بعذابهم؛ لأنه سيعاقبهم يوم القيامة.
سورة الأعلى
معاني المفردات:
﴿
سبح اسم ربك ﴾: نزّه يا محمد ربك عن كل عيب.
﴿
فسوى ﴾: فأتقن خلقها جميعًا.
﴿
قدر ﴾: جعل لكل شيء خواصه ومزاياه.
﴿
أخرج المرعى ﴾: أنبت العشب رطبًا طريًّا.
﴿
فجعله غثاءً ﴾: فصيره بعد الخضرة يابسًا.
﴿
أحوى ﴾: أسود بعد أن كان مخضرًّا.
﴿
ونيسِّرك لليسرى ﴾: نوفقك للطريقة السهلة، والشريعة السمحة.
﴿
الأشقى ﴾: الكافر الشقي.
﴿
تؤثرون ﴾: تفضلون.
﴿
إن هذا لفي الصحف الأولى ﴾: إن المواعظ المذكورة في السورة مثبتة في الصحف القديمة المنزلة على إبراهيم وموسى - عليهما السلام.
مضمون سورة "الأعلى":
1- تحدثت السورة الكريمة عن بعض صفات الله - عز وجل - ودلائل قدرته، ووحدانيته.
2- ثم أخبرت بأن الله يتكفَّل لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بحفظ هذا القرآن، وأن ييسر له كل أموره.
3- ختمت السورة بالحديث عن فوز من طهر نفسه من الكفر والذنوب، وزكَّاها بالإيمان وصالح الأعمال.
دروس مستفادة من السورة:
1- أن ننسب إلى الله - سبحانه وتعالى - كل صفات الكمال والعظمة، وأن ننزهه - سبحانه وتعالى - عن كل عيب.