ملامح سياسية وإستراتيجية في السيرة النبوية (2) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 355
عدد  مرات الظهور : 10,414,658
عدد مرات النقر : 334
عدد  مرات الظهور : 10,414,655
عدد مرات النقر : 230
عدد  مرات الظهور : 10,414,694
عدد مرات النقر : 180
عدد  مرات الظهور : 10,414,694
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 10,414,694

عدد مرات النقر : 30
عدد  مرات الظهور : 3,932,813
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 94,0470
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 94,0411
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 94,0372
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 94,0353

عدد مرات النقر : 57
عدد  مرات الظهور : 3,927,402

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,927,926

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-01-2024, 05:15 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:18 PM)
آبدآعاتي » 3,720,684
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2270
الاعجابات المُرسلة » 800
مَزآجِي   :  08
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي ملامح سياسية وإستراتيجية في السيرة النبوية (2)

Facebook Twitter


ذكرنا في الحلقة السابقة أن القراءة للسيرة النبوية الشريفة توضِّح أن هناك محاوِرَ هامة في العملية السياسية الشاملة، وذكرنا بعضها، ونُواصِلُ الآنَ تكملة البعض الآخر على النحو التالي:
من أهمِّ قواعد العمل والممارسة السياسية: مُراقَبة تحرُّكات الخَصم بدقة، والرد على كل حركة يَعملها أو خُطوة يَخطوها بما يُكافئها من تحركات وخطوات، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يعمل ذلك؛ حيث كان يَرصد المعلومات عن تحرُّكات أعدائه، وكثيرًا ما تحرَّك ضدهم بناءً على هذه المعلومات، وأشهر مثال في ذلك - رغم أن السيرة مملوءة بالأمثلة على ذلك - هو تحرُّكه صلى الله عليه وآله وسلم لبَدر؛ لقطعِ الطَّريقِ على عير قُريشٍ، وأيضًا إرساله صحابيَّين لاغتيال أبي سفيان بعدما أحبط صلى الله عليه وآله وسلم محاوَلة رجل جاء لاغتياله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أبو سفيان أرسله للقيام بذلك، ولم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَنظر لخُطوات العدوِّ بلامبالاة، أو يترك خطواتهم ضده تمرُّ دون ردٍّ انتظارًا لأن يحلَّ الوقتُ المشكلةَ، باستثناء حالات العجز، وإن كان في مواقف كثيرة كان عاجزًا، لكنه مع ذلك واجه وفقًا لإمكاناته المحدودة؛ مثلما في حديث: ((يا معشر قريش، قد جئتكم بالذَّبح))؛ رواه أحمد، وسنده صحيح، رغم أن فيه ابن إسحاق وهو مدلِّس، لكنه صرح بالتحديث، ومثلما قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((صبرًا آل ياسر؛ فإنَّ موعدكم الجنة))، ومثلما قال عندما ضرَب الحجر في حفر الخندق: ((الله أكبر، فُتحت كِسرى..)) إلخ الحديث، فكلُّ هذه خطوات محسوبة ومناسبة رغم العجز الإسلامي وقتها عن القيام بخطوة أكبر للرد على خطوة قام بها عدوٌّ ضد المعسكر الإسلامي.

وفي هذا الإطار نتذكَّر أنه لما أشاع الكفار في عمرة القضاء أن المسلمين أصابهم مرض، وأنهم صاروا ضعفاء - أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة بالهرولة أثناء الطَّواف؛ ليَرى المشركون قوَّة المسلمين، وقال صلى الله عليه وآله وسلم يومها: ((رحمَ الله امرأً أراهم منه قوة اليوم))، لقد كانت إشاعة المُشركين وقتَها هدفها رفع الروح المعنوية لقاعدتهم الشعبية التي هزَّها دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته مكة مُعتمِرين رغم أنفِ قريش، وهنا درس كبير في تبادُل الضرَبات السياسية دون قتال؛ فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم فرض صُلحَ الحُديبية وعمرة القضاء على قريش، فقابل المشركون ذلك بإشاعات عدة؛ منها: أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هزَمه اليهود في خيبر، ومنها أن المسلمين أصابتهم حُمى المدينة، فقابل النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإشاعات بتبيان الحقيقة في شأن خيبر، وبهرْوَلةِ المسلمين في الطواف بشأن المرض، وقد يرى البعض أنَّ الإسلاميين يقومون بأقصى ما يستطيعون من خطوات لمُواجَهة خطوات العدوِّ، لكنهم لا يستطيعون غير ذلك، وهنا يأتي الرد بأن عدم العلم بالشيء لا يعني عدم وجودِه، وهنا ستظهر لنا آفة الاستبداد والإعجاب بالرأي والغرور الذي يدفع كل فريق لعدم الاستماع لآراء مَن هم خارجه، فيَحرم نفسه من معرفة الأمور الغائبة عنها.

ونُلاحظ أن ردَّ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم اختلَفَ مِن مَوقِفٍ لآخرَ، ليس حسب طبيعة الموقف فقط، ولكن حسب قدرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الرد في زمن الموقِف نفسِه، إلا أنَّ القاسم المشترك في الأمر هو أنه كان له رد هام ومؤثِّر في كل موقف، وهناك مواقف رد فيها بالكلام فقط، كما حدث في المدينة ردًّا على اليهود ذات مرة، بينما هناك مواقف رد عليها بتحركات عسكرية شاملة أو كبيرة؛ كالغزوات والسرايا الكبيرة، وهناك مواقف ردَّ فيها بتحرُّكات عسكرية صغيرة؛ كعمليات الاغتيال، والسرايا الصغيرة.

كما يُلاحَظ أيضًا أن هناك مواقف كان ردُّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم موجَّهًا للصفِّ الإسلامي بهدف الحفاظ على هذا الصف من الأثر السلبي لموقف المُعسكَر المُعادي؛ مثل مروره على ياسر وسُميَّة وهما يعذَّبان، وقوله: ((صبرًا آل ياسر..)) إلخ، ومثل إعلانه ببُشرى الفتح لمَّا ثبتَت له معلومة غدر يهود خيبر أثناء حصار الكفار للمدينة في غزوة الخندق، وهذه المواقف الموجَّهة للصف الإسلامي مهمَّة، ليس لاتِّسامها بالصدق فقط، ولكن لأنَّها حقَّقت هدفها من صمود المسلمين، رغم ضَعفِهم في مُواجَهة تحرُّكات معادية؛ حيث أدَّى تحرُّك النبي صلى الله عليه وآله وسلم لإفشال هدف التحرُّكات المُعادية، وكان هذا الهدفُ هو التأثير السلبي على الصف الإسلامي.

ومِن سمات ردود النبي صلى الله عليه وآله وسلم على خطوات الأعداء ضدَّه أنها اعتمَدت على إمكانات صغيرة نسبيًّا إذا قيسَت بإمكاناتِ عدوِّه، لكنَّه صلى الله عليه وآله وسلم اعتمد على الكِتمان والمُفاجأة، والضرب في المواضعِ الرَّخوة، وفي الأماكن غير المتوقَّعة، معوِّضًا بذلك كلِّه ضعفَ إمكاناته في مواجهة الإمكانات الضَّخمة لأعدائه، كما اعتمد صلى الله عليه وآله وسلم على المبادَرة بالضربِ قبل أن يَستجمع العدوُّ قدراته ويَحشدها، وبذا أمكنَه تنفيذ الهجوم وتحقيق النصر بإمكانات محدودة.

ولا بدَّ مِن التأكيد على أن الردود ليست جميعها مِن النوع العسكري؛ فمنها ما هو إعلامي، ومنها ما هو غير ذلك؛ حيث نصَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه شاعرًا، وحضَّه على هجاء قريش؛ ردًّا على هِجاء قُريش له وللمُسلمين، كما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم نصَّب خطيبًا في مُواجهة واقع أنَّ لكل قبيلة خطيبًا رسميًّا.

الممارسة السياسية ليستْ ردود فعل فقط، أو خطوات جزئية، بل لا بد من رؤية إستراتيجية محدَّدة ودقيقة، تشمَل تحديد مَن هو العدوُّ، ومَن هو الصديق، ومَن هو الشَّقيق، ومَن هو الحليف، مع تحديد المواصَفات الدقيقة لهذا كله، كما تشمَل مراحل كُبرى مُتتابعة، تَصل بِنا للهدف الإستراتيجي النهائي، الذي يكون تمَّ تحديدُه مِن البداية بدقة، وفي السيرة نجد أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم سعى في مكة للحصول على ملاذ يَرتكِز عليه ليتحرك لنشر الإسلام، ووجد المدينة، وذهب إليها، وهناك مرَّ بعدة مراحل، حدَّدها ونفذها صلى الله عليه وآله وسلم بدقَّة:
فأولاً: فرَض سيطرتَه السياسية والأمنية على المدينة، عبر وثيقة المَدينة، كما حلَّ مُشكِلة الفقر الرئيسية بها عبر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وعبر الحضِّ على العمل، ومُساعَدة مَن يحتاج لمساعَدة، ليَعمل أو يأكل، بالإضافة للعديد من التدابير الاقتصادية الأخرى.

وثانيًا: تحرَّك حول المدينة بخطوات مُتتابعة، فرَضَ بها سيطرته السياسية والعسكرية والأمنية على محيطها الإقليمي عبر تَحالفات وغزوات، وكانت معظم الغزوات تنتهي بتحالفات محقِّقةً الهدف منها.

ثم ثالثًا: بدأ يتحرَّك ليخنق قريشًا اقتصاديًّا، عبر حصار اقتصاديٍّ اعتمَد على أعمال عسكرية وسياسية، وهذه الأخيرة تمثَّلت في تحالفات مُتعدِّدة، وكانت الواقعة الكبرى في بدايات هذا السياق هي غزوة بدر، وتلتْها أعمال عسكرية وسياسية ودعوية وإعلامية، لتصل لمحطتها الكبرى "صلح الحديبية"، لكنَّ نهايتها بالطبع كانت "فتح مكة".

النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يتحرَّك بوحي مِن عند الله، لكنَّه كان يأخذ بالأسباب؛ لأنَّ سنَّة الله تعالى في الكون اقتضت أن تسير الأحداث وفقًا للأسباب المقدَّرة قضاءً كونيًّا، وهنا نُلاحظ أن الرؤية الإستراتيجية سبب من هذه الأسباب.

وضمن إستراتيجية النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه راسَلَ الملوك يدعوهم للإسلام، كما أنه في مرحلة ما أرسل جيش مؤتة، وخرج صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك، ومِن هنا نجده صلى الله عليه وآله وسلم لم ينتظر حتى اكتمال قدرته الكبرى لنهايتها (التي يمكن القول: إنها اكتملت بعد الفتح)، لكنَّه خَطا خُطوات تَحالفيَّة أو دعوية عبر الخيارات الإستراتيجية العالمية والإقليمية المتاحة له حينذاك.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-01-2024, 06:16 PM   #2



 
 عضويتي » 33
 جيت فيذا » Nov 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:39 PM)
آبدآعاتي » 283,372
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » اعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 98
الاعجابات المُرسلة » 192
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

اعشق ملامحك متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : اعشق ملامحك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيرة النبوية للأطفال حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-18-2024 11:57 AM
السيرة النبوية الحلقة 8 | الهجرة النبوية الشريفة وما صاحبها من أحداث | د. طارق السوي حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 01-18-2024 07:59 AM
ملامح سياسية وإستراتيجية في السيرة النبوية (1) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-01-2024 06:16 PM
السيرة النبوية والاستشراق حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 12-25-2023 11:24 AM
السيرة النبوية: البدايات حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-05-2023 11:03 AM


الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.