حاجة البشرية إلى الرسالة - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 9,926,101
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 9,926,098
عدد مرات النقر : 226
عدد  مرات الظهور : 9,926,137
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 9,926,137
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 9,926,137

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,444,256

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,438,845

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,439,369


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-22-2024, 04:15 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (05:55 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي حاجة البشرية إلى الرسالة

Facebook Twitter


من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن خلقهم ولم يتركهم هملاً، بل هداهم إلى طرق معايشهم في هذه الحياة الدنيا بالسعي في مناكب الأرض، والإفادة من خبراتهم؛ للتعرف على سنن الله في الكون المسخَّرة لمصالحهم.



ولما كانت الغاية من خلقهم عبادة الله سبحانه وتعالى بالقيام بما أمر، واستعمار الأرض على وفق المنهج الرباني، كانت الحاجة الماسة إلى من يبين لهم معالم الطريق وسبل الرشاد وإلا كانت الحجة لهم: كيف نؤدي المطلوب منا ولم نبلغ به؟ فكانت الحكمة الربانية أن يرسل إليهم ﴿ رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165]، إن الإنسان لا يستطيع بقدراته لقاصرة، وعقله الكليل أن يرسم منهج الحياة لنفسه ولمجتمعه ولإنسانيته.



وحفاظاً على كرامة الإنسان ورحمة به من أن يكون حقل تجارب للأنظمة الوضعية، والاجتهادات البشرية، تولى الله سبحانه وتعالى هداية الإنسان إلى المنهج الذي يحقق له السكينة والطمأنينة والسعادة في حياته الدنيا، ولتتصل هذه الحياة بالحياة الأخرى. فيكسب سعادة الدنيا والآخرة.



فكانت المشيئة الإلهية باصطفاء رسل من البشر؛ ليبلغوا الناس رسالات ربهم ويقوموا بالوظائف، والمهام المطلوبة منهم تجاه البشر.



إن الذين يدعون إلى الاستغناء عن الرسالات، والكفر بالمرسلين، يريدون الشقاء للإنسانية، والأخذ بيدها إلى متاهات شبهات العقول القاصرة والخضوع إلى مقاييس الشهوات المستعرة، إنهم يريدون إنسانية تعيسة لا تعرف لها هدفاً، ولا تعرف للقيم الرفيعة مورداً.



إن حاجة البشرية إلى النفحات الربانية، التي تشعها الرسالات، أشد من حاجتها إلى الماء والهواء، فكما أنزل الماء الذي تحيا به النفوس والأرض، وجعل منها الجنات والزروع والثمار اليانعة، أنزل الوحي الذي به حياة القلوب والأرواح لتثمر العمل الصالح، والخلق الحسن الذي تحقق من خلاله إنسانية الإنسان: ﴿ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴾ [الرعد: 17].



فالله سبحانه وتعالى ضرب مثلاً للوحي المنزل بالماء الذي ينزل من السحب، فتسيل به الوديان، وكل واد يحمل من هذا الماء بمقدار استيعابه وطاقته، لتسقى به الأرض الميتة فتحيا، وينبت الزرع وتخرج الثمار، وكذلك الوحي المنزل من الله تعالى، تأخذ قلوب المؤمنين من هذا الوحي بمقدار استعدادها واستيعابها، لتحيا به النفوس، وتطمئن به القلوب، وتنشط الأعضاء للعبادة والطاعة، فكما أن حياة الأرض بالماء فإن حياة النفوس بالوحي، وكما أن السيل يحمل في طريقه إلى الأرض غثاء أو زبداً لا يلبث أن ذهب سدى ثم يبقى الماء الصافي الذي ينتفع به، فكذلك العلم الذي تحمله القلوب يثير الشهوات والشبهات ليقلقها ويذهبها ويقضي عليها، كما يثير الدواء وقت شربه أخلاط البدن فيتكرب بها شاربه وهي من تمام نفع الدواء، فإنه أثارها ليذهب بها[1].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-22-2024, 04:21 PM   #2



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » اليوم (05:26 PM)
آبدآعاتي » 326,050
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 75
الاعجابات المُرسلة » 127
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

صمتي شموخي متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته


 توقيع : صمتي شموخي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
23 الرسالة الشخصية عربي6 حكاية ناي ♔ مراحل التعليم العالي والبحوث العلمية 1 01-09-2024 07:28 PM
تدريبات لا النافية للجنس بكتاب الرسالة حكاية ناي ♔ مراحل التعليم العالي والبحوث العلمية 1 10-18-2023 07:27 PM
تدريبات كان وأخواتها بكتاب الرسالة للصف الثالث الثانوي حكاية ناي ♔ مراحل التعليم العالي والبحوث العلمية 1 10-16-2023 08:03 PM
حل مشكلة كتابة الرسالة والايميل باللغة الالمانية حكاية ناي ♔ › The English Forum 2 12-30-2022 09:24 PM
قصة الرسالة الخاطئة حكاية ناي ♔ › قصص أدبية وروايات 1 12-06-2022 02:29 PM


الساعة الآن 06:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.