دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (5) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 355
عدد  مرات الظهور : 10,410,788
عدد مرات النقر : 334
عدد  مرات الظهور : 10,410,785
عدد مرات النقر : 230
عدد  مرات الظهور : 10,410,824
عدد مرات النقر : 180
عدد  مرات الظهور : 10,410,824
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 10,410,824

عدد مرات النقر : 30
عدد  مرات الظهور : 3,928,943
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 90,1770
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 90,1711
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 90,1672
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 90,1653

عدد مرات النقر : 57
عدد  مرات الظهور : 3,923,532

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,924,056


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-26-2024, 01:34 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:18 PM)
آبدآعاتي » 3,720,684
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2270
الاعجابات المُرسلة » 800
مَزآجِي   :  08
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (5)

Facebook Twitter


دور الصحابة في إيجاد المجتمع الإسلامي:
أقولُ: كيف كان هذا الصَّحب الكِرام؟ وكيف صاروا؟

هؤلاء الصحابة الكرام الذين أضحَوْا سادةَ العالم وأساتذته، نريدُ أن نلمَّ إلمامةً سريعةً كيف كانوا قبل الإسلام؟ وكيف صاروا؟

ولله درُّ القائل:
هَلْ تَطْلُبُونَ مِنَ المُخْتَارِ مُعْجِزَةً
يَكْفِيهِ شَعْبٌ مِنَ الأَجْدَاثِ أَحْيَاهُ
وَكَيْفَ سَاسَ رُعَاةَ الإِبْلِ ممْلَكَةً
مَا سَاسَهَا قَيْصَرٌ مِنْ قَبْلُ أَوْ شَاهُ


يدلُّ على هذا التطوُّرِ الضخمِ الكلمةُ التي ذكَرَها المغيرة بن شُعبة - رضي الله عنه - أمام رستم قائد الفرس، قال - رضي الله عنه -: "فأمَّا ما ذكرتَ من سُوء الحال، فما كان أسوأ حالاً منَّا، وأمَّا جوعُنا فلم يكن يُشبِه الجوع، كنَّا نأكُل الخنافس والجُعلان، والعَقارب والحيَّات، ونرى ذلك طَعامَنا، وأمَّا المنازل فإنما هي ظهْر الأرض، ولا نلبسُ إلا ما غزَلْنا من أوبار الإبل وأشعار الغنَم!

دينُنا أنْ يقتُل بعضُنا بعضًا، وأنْ يُغير بعضنا على بعض، وإنْ كان أحدنا لَيَدفِنُ بنتَه وهي حيَّة؛ كراهية أنْ تأكُل من طعامه! فكانت حالنا قبلَ اليومِ على ما ذكرتُ لك، فبعَث الله إلينا رجلاً معروفًا؛ نعرفُ نسبه، ونعرف وجهَه ومولده، فأرضُه خير أرضِنا، وحسبُه خيرُ أحسابنا، وبيته خيرُ بيوتنا، وقبيلتُه خيرُ قَبائلنا"[1].

ثم لَمَّا آمَنوا وعَمِلوا الصالحات تبدَّل حالهم، فأصبَحُوا خيرَ أمَّةٍ أُخرِجتْ للناس، وأصبحوا أعزَّةً في الدنيا بل سادة العالمين.

وأصبح مجتمعُهم مجتمعَ الأمن، لا خُصومة ولا حقدَ بين أفرادهم؛ كما قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103].

لما ولي أبو بكر الخلافةَ عيَّن عمر قاضيًا؛ فلبث سنةً لا يختصمُ إليه اثنان؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ من هذه الأمَّة يعرفُ ما يحقُّ له فلا يطلب أكثر منه، ويعرفُ ما يجب عليه فلا يقصرُ في القيام به، ويحبُّ أحدهم لأخيه ما يحبُّ لنفسه، يتسابَقُون إلى عمل الخير؛ فقد ذكروا أنَّ عمر - رضي الله عنه - كان يتعاهَدُ عجوزًا عَمياء في بعض حَواشِي المدينة، فكان يجيئها سحرًا، فيجد امرأ قد سبقه إليها فبرَّها وأحسن إليها، واستسقى لها، وأصلح من أمرها، فيعجب منه ويزيد في البكور، فلا يسبقه، فرصَدَه من أوَّل الليل حتى جاء فإذا هو أبو بكرٍ الصدِّيق، وهو يومئذ خليفة[2]!

قال الشيخ علي الطنطاوي: "روى البلاذري في "فتوح البلدان" أنَّه لما جمع هرقل للمسلمين الجموعَ، وبلَغ المسلمين إقباله إليهم لوقعة اليرموك، ردُّوا على أهل حمص ما كانوا أخذوا منهم من الخراج، وقالوا: قد شُغِلنا عن نُصرتكم والدَّفع عنكم، فأنتم على أمركم.

فقال أهل حمص: لَوِلايتُكم وعدلُكم أحبُّ إلينا ممَّا كنَّا فيه من الظُّلم والغشم، ولَندفَعنَّ جُندَ هرقل عن المدينة مع عاملكم.

وقالوا: لا يدخُل عامل هرقل مدينةَ حمص إلا أنْ نُغلَب عليها ونجهدَ، فأغلَقُوا الأبوابَ وحرَسُوها"[3].

هكذا كانوا وهكذا صاروا.

تحقَّق في دُنيا الواقع هذا التحوُّل على أيدي الصحابة، عندما بدأ التحوُّل في داخلهم، لقد خلَعُوا كلَّ ما يتَّصل بالوثنيَّة والعادات الجاهليَّة، وتقرَّرت عقيدةُ التوحيد في قُلوبهم، عندما كان ذلك "تطهَّرت الأرض من (الرومان) و(الفرس)، لا ليتقرَّر فيها سُلطان (العرب)، ولكن ليتقرَّر فيها سلطان (الله)، لقد تطهَّرت من سُلطان الطاغوت كله؛ رومانيًّا، وفارسيًّا، وعربيًّا، على السواء.

وتطهَّر المجتمع من الظُّلم الاجتماعي بِجُملته، وقام النِّظام الإسلامي يَعدِلُ بعدْل الله، ويرفَعُ راية العدالة الاجتماعيَّة باسم الله وحده.

وتطهَّرت النُّفوس والأخلاق، وزكَتِ القُلوب والأرواح.

لقد تَمَّ هذا كلُّه لأنَّ الذين أقاموا هذا الدِّين في صورة دولة ونظام وشَرائع وأحكام، كانوا قد أقاموا هذا الدِّين من قبلُ في ضَمائرهم وفي حَياتهم، في صُورة عَقيدة وخُلُق وعِبادة وسُلوك..."[4].

وقد صبَر هذا الجيل العظيم على ما أصابهم من البَلاء، فحقَّق الله لهم وعدَه بالنصر؛ ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2024, 01:40 PM   #2



 
 عضويتي » 38
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:39 PM)
آبدآعاتي » 313,267
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » رحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 107
الاعجابات المُرسلة » 132
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

رحيق الورد متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته


 توقيع : رحيق الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (6) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (7) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (8) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (9) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (10) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM


الساعة الآن 11:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.