فقد نصره الله (2)
حسن بن علي بن أحمد
أخي المسلم،
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿ … فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿... وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول:﴿... وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُه﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ...﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿...فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ...﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿... ويَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا...﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿... بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ...﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول:﴿...حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا... ﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول:﴿ وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الأَوَّلِينَ* وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ* فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول:﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ… ﴾.
• ليطمئن قلبك، ويهدأ روعك؛ فإن الله يقول: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾.
• ليطمئن قلبك فإنه خير البرية، وأزكى البشرية، مصطفاه ومجتباه؛ فما ظنك بنصرة مولاه؟! وبعد؛ فأيقن أن نصرته حقا باتباعه صلى الله عليه وسلم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|