أحداث من سيرته صلى الله عليه وسلم (1) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,099,552
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,099,549
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,099,588
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,099,588
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,099,588

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,617,707

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,612,296

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,612,820


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-11-2024, 09:07 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي أحداث من سيرته صلى الله عليه وسلم (1)

Facebook Twitter


1- حادثة شق الصدر:

كانت العادة عند الحاضرين من العرب أن يلتمِسوا المراضع لأولادهم، ابتعادًا لهم عن أمراض الحواضر؛ لتقوى أجسامهم، وتشتدَّ أعصابهم، ويُتقِنوا اللسانَ العربيَّ في مهدهم، وقد استرضع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة من بني سعد بن بكر - وهي حليمة بنت أبي ذؤيب - وزوجها الحارث بن عبدالعزى المُكنَّى بأبي كَبْشة، من نفْس القبيلة.



وإخوته هناك من الرَّضاعة:

عبدالله بن الحارث، وأنيسة بن الحارث، وحذافة أو جذامة بنت الحارث - وهي الشيماء - وكانت تَحضُن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم.



وكان عمه حمزة بن عبدالمطلب مُسترضعًا في بني سعد بن بكر، فأرضعتْ أمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا وهو عند أمه حليمة، فكان حمزة رضيع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وجهين: من جِهة ثويبة، ومن جهة السعديَّة.



ورأت حليمة من بركته - صلى الله عليه وسلم - العجبَ العُجاب، والتي ظهرت في نسماتِ البَركة التي استشعرتْها مع إرضاعها له، والبركات التي حلَّت على المرعى والمكان وما يملِكون، وقد سعِدت به سعادةً كبيرة، حتى بقي معهم إلى أن بلَغ السنةَ الرابعة أو الخامسة من مولده - صلى الله عليه وسلم - فوقع حادث شَقِّ صدره.



يروي لنا ذلك أنس - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه جبريل - صلى الله عليه وسلم - وهو يلعب مع الغِلمان فأخذه فصرَعه، فشَقَّ عن قلبه فاستخرج القلبَ فاستخرج منه علقةً، فقال: هذا حظُّ الشيطان منك، ثم غسَله في طستٍ من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمَه، ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدًا قد قُتِل فاستقبَلوه وهو مُنتقِع اللون، قال أنس: وقد كنت أرى أثرَ ذلك المخيط في صدره[1].



وخَشيت عليه حليمة بعد هذه الواقعة حتى ردَّته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن بلَغ ستَّ سنين - صلى الله عليه وسلم.



2- أحداث مؤلِمة وعام الحزن:

وقعت أربع حوادث ضخمة - بالنسبة للمشركين - خلال أربعة أسابيع، أو في أقل منها؛ إسلام حمزة ثم إسلام عمر، ثم رفْض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مساومتَهم، ثم تواثُق بني عبدالمطلب وبني هاشم كلهم مسلمهم وكافرهم على حياطة محمد - صلى الله عليه وسلم - ومنْعه، فاجتمع صناديد قريش وتَعاهَدوا على ظلمٍ عظيم، وهو ضرب حصار اقتصادي على بني هاشم وبني المطلب على ألا يُناكحوهم، ولا يُبايعوهم، ولا يُجالسوهم، ولا يُخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يُكلِّموهم حتى يُسلموا إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للقتل، وكتبوا بذلك صحيفةً فيها عهود ومواثيق، وقد دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على كاتب الصحيفة، فشلَّت يده، وعُلِّقت الصحيفة في جوف الكعبة.



فحُصِر بنو هاشم وبنو المطلب مؤمنهم وكافرهم - إلا أبا لهب - وحُبِسوا في شِعب أبي طالب، واشتد الحصار واستمرَّ ثلاثة أعوام يُعانون فيها أشدَّ المعاناة.



وما إن مرَّت الثلاثة أعوام حتى تَعاهَد كل من هشام بن عمر، وزهير بن أبي أمية المخزومي، والمطعم بن عدي، وأبو البختري بن هشام، وزمعة بن الأسود بن المطلب، تعاهَدوا على أن ينقُضوا هذه الصحيفة الجائرة، فذهبوا إلى مجلس قريش في ناديهم، ونادوا بنقض هذه الصحيفة، وقد جاء أبو طالب وجلس في ناحية من المسجد ليتابِع الأمر؛ حيث أخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الوحي قد أخبره أن الله أرْسَل الأرضةَ على هذه الصحيفة، فأكلتْ جميعَ ما فيها من جَور وقطيعة وظُلْم إلا ذِكر الله تعالى، وقد جاءهم أبو طالب ليُخبِرهم بذلك، فإن كان محمد كاذبًا خلَّينا بينكم وبينه، وإن كان صادقًا رجعتم عن قطيعتنا وظُلمنا، قالوا: قد أنصفتَ، فقام المطعم بن عدي إلى الصحيفة ليَشُقها فوجد الأرضة قد أكلتْها إلا "باسمك اللهم"، وما كان فيها من اسم الله لم تأكله.



وتم نقْض الصحيفةَ، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من الشِّعْب[2]، وقد رأى المشركون آيةً عظيمة من آيات نبوَّته، ولكنهم كما أخبر الله: ﴿ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾ [القمر: 2]، أعرَضوا عن هذه الآية وازدادوا كفرًا إلى كُفْرهم.



وجاء عام الحزن وهو العام العاشر من النبوة، بعد الخروج من الشِّعب بستة أشهر؛ حيث توفِّي عمه أبو طالب، ثم توفيت زوجه خديجة - رضي الله عنها - إلى رحمة الله تعالى بعد وفاة أبي طالب بنحو شهرين أو ثلاثة، وقيل: بعد أيام قلائل.



وقد وقعت هاتان الحادثتان المؤلمتان خلال أيام معدودة، فاهتزَّت مشاعرُ الحزن والألم في قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم لم تزل تتوالى عليه المصائب من قومه، فازداد غمًّا على غم، حتى يئس منهم، وخرج إلى الطائف رجاء أن يستجيبوا لدعوته، أو يؤووه، ويَنصُروه على قومه، فلم يرَ مَن يؤويه ولم يرَ ناصرًا، وآذوه مع ذلك أشدَّ الأذى، ونالوا منه ما لم ينله قومه؛ فحُقَّ أن يُسمَّى هذا العام بعام الحزن.



وهنا يقف الحليم حيرانَ، ويتساءل عقلاء الرجال فيما بينهم: ما هي الأسباب والعوامل التي بلغت بالمسلمين إلى هذه الغاية القُصوى، والحد المُعجِز من الثبات؟ كيف صبروا على هذه الاضطهادات التي تقشعرُّ لسماعها الجلود وترجف لها الأفئدة، إنه التثبيت من الله - عز وجل - والتربية، والتأسيس، والتمحيص ثم التهيئة.



وقدَّر الله أن يلتقي رسول - صلى الله عليه وسلم - بستة نفرٍ من شباب يثرب في موسم الحج من السنة الحادية عشرة من النبوَّة، وهم من الخزرج، ومن بينهم: أسعد بن زرارة، وعقبة بن عامر، وجابر بن عبدالله، فعرَض عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإسلام؛ فأسلَموا ورجعوا إلى أهلهم بهذه الدعوة.



3- رحلة الإسراء والمعراج:

وسط هذه الأحزان والآلام أراد ربُّ الأنام أن يُسرِّي عن عبده وحبيبه محمد - صلى الله عليه وسلم - فأكرمه أيما إكرام، فلمْ يقِف كرَمه على أن يُنزِل عليه وعلى قلبه السكينة والتثبيت، بل تفضَّل وتكرَّم عليه بما لم يَسبِق لنبي من قبله؛ حيث استضافه الله - صلى الله عليه وسلم - عنده فوق سبع سموات في رحلة عظيمة، هي رحلة الإسراء والمعراج، ومن أهم ملامحها أن صدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد شُقَّ قبلها - كما في الصحيح - وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُسري به من مكة إلى بيت المقدس - طهَّره الله وردَّه إلى المسلمين ردًّا جميلاً - ثم عُرِج به إلى السماء، فمرَّ على الأنبياء في السموات حتى بلغ السماء السابعة، ومن بعدها سدرة المنتهى، وهناك فُرِضت عليه الصلاة، ثم عاد إلى مكة مرة أخرى[3].



وقد عايَن آياتٍ كثيرة في هذه الرحلة العظيمة، حتى مكَّنه الله من وصْف بيت المقدس لقومه بعد عودته، بأن كشفه الله له فطَفِق يَصِفه لهم.



ويروي لنا ذلك عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لما كذَّبتني قريش قمتُ في الحِجْر، فجلَّى اللهُ لي بيتَ القدس فطَفِقتُ أُخبِرهم عن آياتِه، وأنا أنظر إليه))[4].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-11-2024, 09:14 AM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:23 PM)
آبدآعاتي » 283,214
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 91
الاعجابات المُرسلة » 169
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

احساس متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.