بين الظالم والمظلوم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 355
عدد  مرات الظهور : 10,384,359
عدد مرات النقر : 334
عدد  مرات الظهور : 10,384,356
عدد مرات النقر : 230
عدد  مرات الظهور : 10,384,395
عدد مرات النقر : 180
عدد  مرات الظهور : 10,384,395
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 10,384,395

عدد مرات النقر : 30
عدد  مرات الظهور : 3,902,514
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 63,7480
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 63,7421
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 63,7382
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 63,7363

عدد مرات النقر : 57
عدد  مرات الظهور : 3,897,103

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,897,627


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-12-2023, 08:12 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:18 PM)
آبدآعاتي » 3,720,684
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2270
الاعجابات المُرسلة » 800
مَزآجِي   :  08
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي بين الظالم والمظلوم

Facebook Twitter


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعدُ:
فمَنْ تأمَّلَ كُلَّ ما نهى اللهُ عنه من المُحَرَّمات، وجَدَ أنَّ مَرَدَّ ذلك كُلِّه إلى الظُّلْم؛ كالرِّبا، والزِّنا، والسَّرقة، وشُربِ الخمر، والغِيبة، والنَّميمة، والعقوق، والقَطِيعة، ولذا جاء في الحديث القُدسي: «يَا عِبَادِي! إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا» رواه مسلم.

فالله تعالى مَنَعَ نَفْسَه من الظُّلم لِعِباده، كما قال سبحانه: ﴿ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [ق29؛ وقال: ﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴾ [غافر: 31]. وهذا يدلُّ على أنَّ اللهَ سبحانه قادِرٌ على الظُّلْمِ، ولكن تَنَزَّهَ عنه فلا يفعله بِعِباده، مع قُدرَتِه عليه؛ فضلاً منه، وجُودًا، وكرمًا، وإحسانًا إلى عباده. ولولا أنه تبارك وتعالى قادِرٌ على الظُّلْم لَمَا كان هناك معنًى لِتَحْرِيمِه على نَفْسِه، فدلَّ ذلك على أنَّ الله عز وجل لا يُحِبُّ الظُّلْمَ، ولا الظَّالمين، قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 57].


وإذا وُجِدَ الظالِمُ وُجِدَ المظلومُ، وإذا غاب الظالِمُ غاب الظُّلمُ: فالكافر بالله ظالِمٌ: ﴿ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 254]؛ والمُشرِك بالله ظالمٌ: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]؛ والمُتَعَدِّي حُدودَ اللهِ ظالِمٌ: ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 229]؛ والذي يكذب على اللهِ ورسولِه ظالِمٌ: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الأنعام: 21]؛ والذي يأكل مَالَ اليتيمِ ظالِمٌ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾ [النساء: 10]؛ والمُتَكَبِّرُ على الناس ظالِمٌ: ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴾ [الكهف: 35]؛ والذي يَحْكُمُ بغيرِ ما أنْزَلَ اللهُ ظالِمٌ: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45]؛ والذي يُصِرُّ على المعاصي ولم يَتُبْ منها ظالِمٌ: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11].


والظُّلْمُ نوعان: النَّوعُ الأول: ظُلْمُ الإنسانِ لِنَفْسِه، وأعْظَمُه الشِّرك؛ كما قال سبحانه: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]؛ فإنَّ المُشْرِكَ جعلَ المخلوقَ في مَنزِلَةِ الخالِقِ، فعَبَدَه وتألَّهَه. وأكثَرُ ما ذُكِرَ في القرآن من وعيدِ الظالمين إنَّمَا أُريدَ به المشركون؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 254]، فمَنْ ظَلَمَ نفسَه بالكفر والشِّرك، وماتَ على ذلك لا يَغْفِر اللهُ له أبدًا، ولا يَشُمُّ رائحةَ الجنَّة، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ﴾ [النساء: 48]؛ وقال سبحانه: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾ [المائدة: 72].

وأمَّا إذا ظَلَمَ العبدُ نفسَه بالمعاصي – دون الكُفر والشِّرك – وماتَ على التَّوحيد، فهو في مَشِيئةِ الله؛ إنْ شاءَ عذَّبَه بِعَدْلِه، وإنْ شاءَ غَفَرَ له وعَفَا عنه بِفَضْلِه. قال تعالى: ﴿ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48].


والنَّوع الثاني: ظُلْمُ العَبْدِ لِغَيرِه، وهو المَذْكورُ في الحديث القدسي: «يَا عِبَادِي! إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا» رواه مسلم. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم – في حَجَّةِ الوداع: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» متفق عليه.

فمَنِ اعْتَدَى على أعراضِ وأموالِ ودماءِ الآخَرِين؛ فإنَّ اللهَ تعالى لا يغفر هذا الظُّلْمَ إلاَّ أنْ يتوبَ الظالِمُ، ويَرُدَّ الحقوقَ إلى المَظْلوم، ويُسامِحُه المَظْلومُ. وإنْ لمْ يفعل الظالمُ ذلك في الدنيا، فلا بد مِنْ أنْ يُمَكَّنَ المظلومُ لِيقْتَصَّ منه يوم القيامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَتُؤَدُّنَّ الحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الجَلْحَاءِ [التي لا قَرْنَ لَهَا] مِنَ الشَّاةِ القَرْنَاءِ [أي: التي لَهَا قَرْنٌ]» رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ» رواه البخاري.

ومِنْ أجْلِ ذلك جاء التَّحذيرُ – في الكتاب والسُّنة – من الظُّلْم؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 19؛ وقال سبحانه: ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227]؛ وقال أيضًا: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظُّلْمَ؛ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ» رواه مسلم. وقال أيضًا: «اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» رواه البخاري.

عباد الله.. ما الواجِبُ علينا نَحْوَ الظَّالِمِ والمَظْلُوم؟ جوابُ ذلك: مُتَضَمِّنٌ في قوله صلى الله عليه وسلم: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا». فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟! قَالَ: «تَحْجُزُهُ، أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ» رواه البخاري.


ومِنْ أمْثِلَةِ نُصْرَةِ الظَّالِمِ والمَظْلُوم:
1-إنْ وَجَدْتَ إنسانًا يريد أنْ يَجُورَ في وَصِيَّتِه؛ بأنْ وَصَّى بترِكَتِه للذُّكور، وحَرَمَ الإناثَ، أو قَسَمَ تَرِكتَه في حياته فأعطى الذُّكورَ وحَرَمَ الإناثَ؛ فهذا ظُلْمٌ وجَوْر، وتَعَدٍ لحدود الله، فإنك تَنْصُرُ هذا الظَّالِمَ بِمَنْعِه من الظُّلم، وتَذْكِيرِه بالموتِ والقبر، والوقوفِ بين يدي الله حتى يَتْرُكَ هذا الظُّلْمَ، ونَصَرْتَ الإناثَ المَظْلومات بأنْ وَصَلَ الحقُّ إليهنَّ.

2- إنْ رأيتَ محاميًا يريد أنْ يَظْلِمَ في قَضِيَّةٍ مَّا، بأنْ يجعلَ الحقَّ باطلاً والباطلَ حقًّا؛ فانْصَحْه وقُلْ له: هذا حرام، واللهُ تعالى سائِلُكَ يوم القيامة، والمظلومُ يأخُذُ حقَّه مِنكَ أمام الله سبحانه، فإن استجابَ لكَ فقد نَصَرْتَه؛ لأنك مَنَعْتَه من الظلم.

3-لو رأيتَ رجلاً متزوِّجًا بأكثر من امرأة، ولكنه يُريدُ أنْ يَمِيلَ إلى إحدى نسائِه، ويَظْلِمَ الأُخرى؛ فقل له: اتَّقِ اللهَ، فإنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ يَمِيلُ لإِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَدُ شِقَّيْهِ مَائِلٌ» صحيح – رواه النسائي.

الخطبة الثانية:
الحمد لله... عباد الله.. إذاً؛ نَمْنَعُ الظالِمَ من أنْ يَظْلِمَ بِعِدَّةِ أمور:
1- تَذْكِيرُه بأنَّ الظُّلْمَ حرامٌ، حَرَّمَه الله في كتابه، وحرَّمَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم في سُنَّتِه.


2- تَذْكِيرُه بِقُدْرَةِ اللهِ تعالى، فيُقال له: إذا دَعَتْكَ قُدرتُك على ظُلمِ الناسِ؛ فتذكَّرْ قُدرَةَ اللهِ عليك.


3- تَذْكِيرُه بكيفية انتقامِ اللهِ تعالى من الظَّلَمَة، قال تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴾ [الكهف: 59]؛ وقال سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر: 6-14]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهْىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102]» رواه البخاري.


4- تَذْكِيرُه بأنَّ اللهَ سبحانه يَسْتَجِيبُ دعوةَ المظلومِ إذا دعا عليه؛ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» رواه البخاري. وفي روايةٍ: «اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ - وَإِنْ كَانَ كَافِرًا؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ» حسن – رواه أحمد. وفي أُخرى: «دَعْوَةُ المَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ - وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا؛ فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ» حسن – رواه أحمد.

وقال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فَإنِّهَا تَصْعَدُ إلَى السَّمَاءِ كَأنَّهَا شَرَارَةٌ [كِنايَةً عن سُرْعَةِ الوصول؛ لأنه مُضطَرٌّ في دُعائِه]» صحيح – رواه الحاكم. وقال: «اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ؛ فَإِنَّهَا تُحْمَلُ عَلَى الغَمَامِ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ» صحيح – رواه الطبراني. وقال: «ثَلَاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُمُ: الوَالِدُ، وَالمُسَافِرُ، وَالمَظْلُومُ» حسن – رواه أحمد.

لَا تَظْلِمَنَّ إذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِرًا
فَالظُّلْمُ تَرْجِعُ عُقْبَاهُ إلَى النَّدَمِ
تَنَامُ عَيْنَاك وَالمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ
يَدْعُو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللَّهِ لَمْ تَنَمِ



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2023, 08:13 PM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:39 PM)
آبدآعاتي » 283,259
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 91
الاعجابات المُرسلة » 169
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

احساس متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2023, 11:26 AM   #3



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » يوم أمس (03:00 PM)
آبدآعاتي » 937,119
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عازف الناي تم تعطيل التقييم
الاعجابات المتلقاة » 241
الاعجابات المُرسلة » 265
مَزآجِي   :  1
 آوسِمتي »

عازف الناي متواجد حالياً

افتراضي



جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ...

آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ

وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ...

دمْتَ بـِ طآعَة لله ..


 توقيع : عازف الناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتوش منال العالم - مطبخ منال العالم حكاية ناي ♔ › ~•₪•نَكهُةٌ شَرّقِيًةٌ!•₪• 2 01-20-2023 09:09 AM
حول العالم في 80 يوما حكاية ناي ♔ قسم الكتب الالكترونيه 1 01-19-2023 11:26 AM
العالم المفقود حكاية ناي ♔ قسم الكتب الالكترونيه 2 01-03-2023 10:03 AM
كباب حلة على طريقة منال العالم - مطبخ منال العالم حكاية ناي ♔ › ~•₪•نَكهُةٌ شَرّقِيًةٌ!•₪• 3 12-14-2022 06:49 PM
تاج الأوزي على طريقة منال العالم - مطبخ منال العالم حكاية ناي ♔ › ~•₪•نَكهُةٌ شَرّقِيًةٌ!•₪• 3 12-14-2022 04:58 PM


الساعة الآن 09:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.