يتمسك الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا بإعادة قيده في كشوفات فريق النصر الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في حال زيادة عدد اللاعبين الأجانب، حسبما أوضحه لـ”الرياضية” مصدر خاص.
وأضاف المصدر نفسه، أن أوسبينا بات جاهزًا فنيًّا وبدنيًّا عقب تعافيه من الإصابة التي لحقت به في مرفقه، وأجرى على إثرها عمليتين جراحيتين، وينتظر أن يحدد مستقبله مع الأصفر خلال نافذة الانتقالات الشتوية. وكانت “الرياضية” أشارت في الأسبوع الماضي، نقلًا عن مصدر، إلى أنه لا توجد زيادة للاعبين الأجانب المحترفين خلال الفترة الشتوية، ومن المرجح أن يكون في الموسم المقبل، الأمر الذي قد يُعقّد موقف اللاعب سواء بالاستغناء عنه أو قيده بدلًا من أحد الثمانية الأجانب المسجلين حاليًّا. ويواصل الحارس الكولومبي تدريباته اليومية مع الفريق عقب أن اتفق مع إدارة النادي على تسليمه رواتبه ومكافآت الفوز كافة أسوة ببقية اللاعبين حتى نهاية عقده في يوليو المقبل. وكان النصر أجرى مخالصة مع أوسبينا منذ إصابته أمام الشباب 14 يناير الماضي، ما أدى إلى غيابه حتى نهاية الموسم. يذكر أن الحارس الكولومبي أجرى جراحة أخرى بعد العملية السابقة التي خضع لها على يد الجرَّاح الإسباني مانويل لييس، بإشراف طبيب نادي النصر. ومنذ غياب أوسبينا، يناير الماضي، حجز السعودي نواف العقيدي مقعد الحارس الأساسي مع النصر، ويأتي بدلًا منه وليد عبد الله ثم راغد النجار.
«الشتوية» تحسم مصير أوسبينا
العرض العادي
