- الإنبات من البذرة.
- مرحلة النمو.
- ازدهار النبات.
- جمع ثمار النخيل.
تمر شجرة النخيل خلال دورة حياتها بمجموعة من المراحل المختلفة، تتشابه إلى حد كبير مع دورة حياة معظم النباتات المزهرة، ولكن المرحلة الخضرية الأولية فيها تكون أطول من المدة المتوسطة لمعظمها، وهذه المراحل على الترتيب كما يلي:
الإنبات من البذرة: تصنف ثمار النخيل بكونها أحادية الفوهة، والذي يعني أن كل بذرة من بذور هذا النبات، تمتلك ورقة جنينية واحدة فقط.
إذا كانت عملية زراعة النخيل تتم بشكل طبيعي، فإن ذلك ينتج من سقوط البذور على الأرض وتنبت في موضع سقوطها، وتبدأ الجذور بالخروج من الساق، بينما الورقة الأولى تظل بداخل البذرة، أو في مكان قريب منها.
إذا كانت عملية زراعة النخيل تتم في المنزل، فإن عملية الإنبات تبدأ بعد مرور عدد من الأسابيع، حسب نوع النخيل، ويرجع ذلك لأن البذور التي يتم شراؤها تكون ذات لون أخضر وتكون أقل نضجاً، مما يتطلب وقت أطول حتى الإنبات، على عكس البذور التي تسقط في الطبيعة تكون ذات لون برتقالي، وأكثر نضجاً، مما يعني أن فترة نموها تكون أسرع.
تبدأ عملية الإنبات عند القيام بزراعة البذور في التربة المناسبة التي تحتوي على الأسمدة اللازمة لتقوية النبات، ويجب زراعتها في مكان يحتوي على نسبة مرتفعة من الرطوبة، وفي حال زراعتها في أصص الزرع، يجب أن تكون دو تصريف كاف.
من أجل الإنبات يجب سقاية البذور بشكل متكرر، ومنتظم، مع توفير أشعة الشمس بصورة غير مباشرة، في درجة حرارة تتراوح بين 70 و 85 درجة فهرنهايت، وبذلك تتحقق الظروف المثالية للنمو، الذي تظهر بوادره بعد مرور شهرين في معظم الأنواع، ولكن يوجد أنواع نادرة من النخيل تستغرق عملية إنبات بذورها عدد من السنوات.
مرحلة النمو: تبدأ هذه المرحلة بعد مرور ست أشهر تقريبا من عملية زرع البذور، وتظهر بوصات بسيطة من النبات بعد مرور سنتين على الأقل، ولكي تحصل على مظهر نبات طبيعي، يستغرق الأمر عدة سنوات من النمو، وخلال نمو النخيل بشكل عمودي تبدأ أوراقه القديمة في السقوط، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور علامات الندب التي يمتاز بها ساق وجذع النخيل.
خلال هذه المرحلة يجب توفير الرعاية المناسبة للنبات من خلال توفير بيئة مشمسة، ذات درجة رطوبة عالية، بالإضافة إلى ريها بالماء بكميات تناسب حجمها خلال فترة النمو المختلفة.
ازدهار النبات: أزهار نبات النخيل تكون في صورة مجموعات كبيرة تعرف باسم النورات، وبداية ظهورها تكون مرتبطة ببداية موسم النمو، عندما يصبح الجو شديد الدفء في المناخات الاستوائية، وتنفتح هذه الزهور تتوقف طوال أيام العام، بعض أنواع النخيل تزهر مرة واحدة فقط خلال حياتها، وبعد ذلك ينمو جذع جديد يكون مصدره هو قاعدة النبات.
جمع ثمار النخيل: أشجار النخيل ليست ذاتية التلقيح، ولا تتم عملية تلقيحها إلا في حال وجود واحدة من العوامل المساعدة مثل الرياح، أو الحشرات، أو الحيوانات، وبمجرد إتمام التلقيح تبدأ الأزهار في التحول إلى فاكهة. [3]