آيات قرآنية عن الصدقة
إنّ الصدقة أحد أكبر أبواب الخير والتَقرُب من الله تعالى، وفيما يأتي آيات قرآنية عن الصدقة:
تمني الصدقة والإنفاق عند لحظة الموت: وقد وصفت الآيات الكريمة في سورة المنافقون أنّ مما يتمناه الإنسان لحظة الموت أنّه لو كان من المتصدقين، فلحظات الموت عصيبة وثقيلة ومما يخفف من ثقلها على الإنسان الصدقة في سبيل الله عز وجل، وكان ذلك في قول الله تعالى: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ}.
إخفاء الصدقة: وقد حثّ الله تعالى في كتابه العزيز على أن يكون إخراج الصدقات في الخفاء فذلك أقرب إلى الإخلاص من الصدقات المُعلنة، وجاء ذلك في قوله عزّ وجلّ: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ}.
مضاعفة الأجر للمتصدقين: فقد خصّ الله تعالى من ينفقون ويتصدقون من عباده بالأجر المضاعف، وذلك في قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيم}.
الصدقة والإنفاق في الجهاد سبيل الله: ومما جاء من آيات قرآنية عن الصدقة، ما ورد عن الإنفاق والصدقة في الجهاد في سبيل الله تعالى؛ سواء أكان جهاد الكفار أو المنافقين، وقد جاء الأمر بالصدقة في الجهاد في مواضع كثيرة في كتاب الله ومنها قوله عزّ وجلّ: {انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُم ْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}.
فضل الصدقة على اليتيم: وقد الله -عز وجل- في كتابه العزيز على الصدقة والإنفاق على اليتيم، ومالها من الأجر والفضل، وكان ذلك في قوله تعالى: {فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ * وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ * أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ}.
مال الصدقة يعود لصاحبه: فيطرح الله البركة في مال المتصدق، وكان ذلك في قول الله تعالى في سورة سبأ: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.
الصدقة تُيسر أعمال الخير على صاحبها: وفضل الصدقة أيضًا يكون في تيسير الخير والأعمال الصالحة على المتصدقين، والتي تجعلهم من أهل الجنة في الآخرة بإذن الله تعالى، وكان ذلك في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|