بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الخاتمة - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,783,666
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,783,663
عدد مرات النقر : 225
عدد  مرات الظهور : 9,783,702
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,783,702
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 9,783,702

عدد مرات النقر : 24
عدد  مرات الظهور : 3,301,821

عدد مرات النقر : 49
عدد  مرات الظهور : 3,296,410

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 3,296,934


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-30-2024, 02:45 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:23 PM)
آبدآعاتي » 3,719,937
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2259
الاعجابات المُرسلة » 795
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الخاتمة

Facebook Twitter


وبعد فترة طويلة من الرسل تقرُبُ من ستة قرون، بعث الله محمدًا عليه السلام خاتمًا للرسل والأنبياء، وجاء الإسلام الحنيف خاتمًا للأديان، ونزل القرآن على محمدٍ، فكان آخر اتصال بين السماء والأرض.


وهذه الخاتمية في الدِّين والكتاب والنبوة اقتضَتْ أن تقدم السماءُ للأرض أنجحَ الحلول وأقدرَها وأشملَها؛ حيث لا دين ولا كتاب ولا نبي بعدُ، ولم يفارق محمد - عليه السلام - الدنيا إلا بعد نزول الآية: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].


لقد رأينا مادية اليهودية، وإيغالَ اليهود في "الأرضية والدنيوية"، وهو اتِّجاه مرحليٌّ قد يكون صحيحًا في وقتٍ عاش فيه اليهود يجابهون أخطارًا لا تحصى؛ ابتداءً من اضطهاد فرعونِ مِصرَ ومطاردتِه لهم.


ورأينا "الروحانية المثالية الخالصة" التي تقدم بها السيد المسيح في عصر الماديات والمال والسُّحت، فكان ذلك ردَّ فعل طبيعي لاتجاه اليهودية واليهود، ولكنه اتجاه مرحليٌّ أيضًا لا يمكن أن تعيش عليه البشريةُ إلى الأبد، وإن صح أن يكون علاجًا ما لحالات معيَّنة في وقت معيَّن.


والوجود لا يمكن أن يتنفَّس برئة المادية البحتة في معزلٍ عن القِيَم والمُثل العليا، وإلا تحولت المجتمعات البشرية إلى مجموعةٍ من الغابات تسيطر عليها قوةُ المخالب والأنياب، ويكون الصراع الدامي المستعر وسيلتَها المُثْلى للوجودِ والبقاء، ويكون الشِّعارَ المعتَنَقَ البقاءُ للأقوى، لا للأصلح.


كما أن الوجودَ لا يمكن أن يتنفس كذلك برئة المثالية المعنوية البحتة: تجردية كاملة من ماديات الحياة، ورهبانية مستغرِقة في ملكوت الله، مُنبَتَّة عن واقعِ الحياة ومعاناتها في دنيا الناس.


وأمام هاتين "اللاإمكانيتين"، أمام آخر فرصة للإنسان في اتصاله بالسماء، كان لا بدَّ من وَضْع ضوابطَ جديدة وقِيَم جديدة أمام إنسان القرن السابع الميلادي[1]، وهذه القِيَم تمثِّلُ أقوى الحلقات وأخلدَها في سلسلة البناء الإنساني، وأَلْفِتُ نظر القارئ إلى حقيقة مهمة، وهي أن الإسلامَ لا يقلِّلُ من شأن القِيَم اليهودية والمسيحية، بالنسبة لكثير جدًّا منها، وخاصة ما يتعلق بجواهر الأمور:

(أ) لأنها قِيَم ربانية من عند الله.


(ب) لأنها كانت أرقى القِيَم وأكملَها في عصرها.


(جـ) وأخيرًا لأن المسلمَ مطالَبٌ بالإيمان بها؛ ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ﴾ [البقرة: 285]، وقد وصَف الله - سبحانه وتعالى - المتقين بأنهم: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ [البقرة: 3، 4].


وأخصُّ من ذلك وأدلُّ: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44][2].


ففي هذه الآيةِ الكريمة تصريحٌ بأن التوراةَ يحكُمُ بها النبيون، ومن ضمنهم محمدٌ عليه السلام، وقد رُوي أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجم يهوديًّا زانيًا؛ اعتمادًا على حُكم التوراة، وقيل: بل رجَم يهوديين عند باب مسجده، وذلك أول رجمٍ كان في الإسلام[3].


وقد أقرَّت الشريعةُ الإسلامية - صراحة - أحكامًا وردَتْ في الشرائع السابقة، مثل: الصوم؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].


وتنص السُّنة النبوية على أن الأضحيةَ مشروعةٌ في ملَّتِنا، كما كانت مشروعةً في ملَّة إبراهيم عليه السلام، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضحُّوا؛ فإنها سُنَّة أبيكم إبراهيمَ عليه السلامُ)).


وقد نَسخت الشريعةُ الإسلامية عدةَ أحكام كانت في الشرائع السابقة، ونحن ملتزمون بالابتعاد عنها.


كما أنها ذكرت أحكامًا وسكتَتْ عنها، دون إقرار أو رفض، والأرجح عند الفقهاء مشروعيتُها بالنسبة لنا؛ كما جاء في قوله تعالى: ﴿ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45][4].


والرأي الأخير يتفق مع سماحةِ الإسلام، ومُرونته، وخاتميَّتِه، ويتفق مع المَقُولة الإسلامية الخالدة: "الحِكمة ضالَّةُ المؤمن، أنَّى وجَدها فهو أحقُّ الناسِ بها"، وقد ذكرنا أكثرَ من مرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أشاد بحِلف جاهلي، هو حِلف الفُضول، وأعلَن أنه لو دُعِي به في الإسلام لأجاب.


ولكن - على الرغم من أننا مأمورون بالإيمان بقِيَم المسيحية واليهودية التي لا تتعارَضُ مع إسلامنا، ولم تُنسَخْ به - أقول: على الرغم من ذلك، لَم تعُدِ القِيَم اليهودية بماديتها، أو القيم المسيحية برُوحانيتها، قادرةً على تشكيل الإنسان المتفاعل مع الحياة، بعد أن تخطَّتِ البشرية مرحلة طفولتها الأُمَمية.


إنسان اليهودية: أرضيٌّ ترابيٌّ ماديٌّ، يتعامل مع الآخرين بمنطق القوة والحساب المادي في سبيل تحقيق النَّفعِ العاجلِ على المستويين الفرديِّ والجماعي، حتى جزاؤه أرضي، والآخرة: ملكوت الله، لم تُذكَر في التوراة مرة واحدة.


وإنسان المسيحية: يحمل قائمة من القِيَم الملائكية: سمو، سمو روحي محلق، وزهادة في دنيا الناس، فالهدف ليس هنا، والغاية المنشودة ليست في الأرض، ولكنها هناك في ملكوتِ السماء.


وانتهى الحالُ بإنسانِ اليهودية إلى عبادةِ المادة من دون الله.


وانتهى الحال بإنسان المسيحية إلى الاصطدامِ بالفطرة الإنسانية، التي من مسلَّماتها أنه: "بالرُّوحانيات والمُثُل فقط لا يعيش إنسانٌ، تمامًا كما أنه بالمادة فقط لا يحيَا البشرُ".


من هنا كان لا بدَّ من مفهوم جديد للإنسان الذي يدبُّ على الأرض، ويعمُرُ هذا الوجود، وكان نسيجُ الإنسان من المنظور الإسلامي: "مادة ورُوحًا يشكلان مخلوقًا حيًّا أكرَمه اللهُ بنعمة العقل"، وهو تعريفٌ يُخرِج الجماد؛ لأنه مادة بلا رُوح وبلا عقل، ويخرج الحيوان؛ لأنه مادة ورُوحٌ بلا عقل، فكان العقل هو قمَّةَ التكريم للبشر.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-30-2024, 02:49 PM   #2



 
 عضويتي » 25
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 11-21-2024 (05:15 PM)
آبدآعاتي » 293,149
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 134
الاعجابات المُرسلة » 133
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

صمتى لغتى متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : صمتى لغتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته ووفاته حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-09-2023 10:44 AM
أضواء على بعثة النبي صلى الله عليه وسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 02-10-2023 08:49 AM
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إحسان إلى العالمين حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 12-28-2022 07:50 AM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: ثناء الله تعالى عليه في التوراة بحسن الخلق حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 3 12-23-2022 09:16 AM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أعطاه الله قوة بدنية معجزة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 6 12-06-2022 09:02 AM


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.