الأسرة وضغوطات الحياة - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,467,701
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,467,698
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,467,737
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,467,737
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,467,737

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,985,856

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,980,445

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,980,969


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-19-2024, 09:35 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي الأسرة وضغوطات الحياة

Facebook Twitter


إنَّ الحمد لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.



قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، أما بعدُ:

الزواج هو علاقة بين امرأة ورجل، لكل منهما حقوق وواجبات، ولهما حاجات متعددة، من أهمها الحاجة إلى الاحترام، والحاجة إلى العاطفة والحب والإشباع الجسدي، وهذه العلاقة تعتمد على المشاركة والتعاون في بناء الأسرة، وتربية الأولاد، ومواجهة الحياة والمجتمع، ولا تخلو الحياة الزوجية من مشكلات وضغوطات قد يكون سببها من داخل الأسرة أو من خارجها.



قال الله تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فِراشِه فلم تأتِهِ فَباتَ غضبان عليها؛ لَعَنَتْها الملائكةُ حتى تُصبِحَ"؛ متفق عليه.



يا عباد الله، تقول فتاة: معاناتي بسبب أسرتي: أبي، وأُمِّي، وإخوتي، بيتنا مليء بالشحن والضغوطات، أخي دائم التعارك وصاحب مشكلات داخل الأسرة وخارجها، وأُمِّي نكدية وعصبية، على أتفه الأسباب تجعلنا نشعر بالتوتُّر والقَلَق والنكد، وأبي غائب عن البيت، مشغول بأعماله ومشاريعه وتجارته.



ويقول شاب: كثرة الديون التي عليَّ جعلتني دائم التفكير في عائلتي ومستقبل أولادي، أصبحتُ متوتِّرًا جِدًّا، لا أشعر بالسعادة والمتعة مع زوجتي وأولادي، ذهني مشغول وشارد عن الحياة، الحياةُ أصبحَتْ ثقيلةً على نفسي.



يا عباد الله، تُعَدُّ ضغوطات الحياة من أكثر المشكلات التي تُواجه الأسرة؛ بل وتكاد تكون موجودةً في كل بيت، حتى تحوِّل الحياة الأسرية من سيئ إلى أسوأ، والسؤال هنا: كيف نشأت هذه الضغوطات؟ وما مصادرها وأنواعها؟



إن مصادر وأنواع الضغوطات كثيرة؛ كالجهل بتربية الأولاد وطريقة التعامل معهم خاصة في مرحلة المراهقة، الروتين اليومي الذي يصل إلى حالة المَلَل في الحياة الزوجية، صعوبة المعيشة وكثرة الديون المتراكمة على الأسرة، سوء خُلُق أحد الزوجين وقِلَّة الاحترام وتجاهُل الشريك الآخر، الانشغال بالعلاقات الاجتماعية ومحاولة التقليد الأعمى على حساب الطرف الآخر، إدمان المواقع الإلكترونية ومتابعة المشاهير والأخبار الدولية التي لا نهاية لها.



أيها المسلمون، وللتعامل مع هذه الضغوطات نحتاج إلى الحكمة والصبر والتعاوُن بين أفراد الأسرة؛ لأن السير بالاتجاه الصحيح سيُحدِث نقلةً نوعيةً في الحياة الأسرية، ويُحقِّق نتائجَ إيجابيةً في تجاوُز ضغوطات الحياة، ومن طُرُق التعامل مع الضغوطات ما يلي:

أولًا: العلاقة الإيجابية مع شريك الحياة ومع الآخرين، الإنسان بطبيعته عندما يتعرَّض للضغوط يحتاج إلى الفضفضة واستشارة من يثق بهم؛ لذا كلما كانت العلاقة مع شريك الحياة ومع الأولاد والأصدقاء إيجابية ومصدر أمان لهم خفَّتْ ضغوطات الحياة.



ثانيًا: التعامل بحكمة مع مصدر القَلَق والتوتُّر؛ مثل العمل أو شريك الحياة أو المسائل المالية، وهنا يجب حل المشكلة من بدايتها قبل أن تتفاقم وتكبر وتفسد حياتك الزوجية والأسرية والنفسية.



ثالثًا: استعن بالله وابتعد عن المعاصي، فإن بعض هذه الضغوطات والمشكلات ناشئة من البُعْد عن الله، قال تعالى في سورة طه: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124].



نفعني الله وإيَّاكم بهدي نبيه وبسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، أقول قُولِي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين والمسلمات، من كل خطيئة وإثم، فاستغفروه وتوبوا إليه، إن ربي لغفور رحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله، خلَق فسوَّى، وقدَّر فهَدَى، وَصَلَّى الله وسلم على نبي الرحمة والهدى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.



قال صلى الله عليه وسلم: "مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ، مُعافًى في جسدِهِ عندَهُ قوتُ يومِهِ، فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا"؛ صحيح الترمذي.



يا عباد الله، ومن طرق التعامل مع ضغوطات الحياة:

رابعًا: ابتعد عن متابعة الأخبار التي تشعرك بالتشاؤم والقَلَق، وتُفسِد عليك حياتك الأسريَّة والمالية؛ مثل: متابعة الأسهم الاقتصادية أو الأخبار السياسية أو متابعة المشاهير.



خامسًا: تعاون مع زوجتك وأولادك لمواجهة الضغوطات معًا؛ الأسرية والمالية، واستشِر من المتخصصين الصالحين حتى يساعدوك على مواجهة ضغوطات الحياة.



سادسًا: عوِّد نفسك على العادات والعبادات اليوميَّة الإيجابية والصحيَّة؛ مثل: قراءة حِزْب من كتاب الله، والصلاة مع الجماعة، وممارسة الرياضة، والتنزُّه مع الأسرة، ومجالسة ومتابعة المتفائلين أصحاب الطاقات الإيجابية، وصلة الرَّحِم، وغيرها.



سابعًا: القناعة بما قدره الله وما كتب لكم، مع فعل الأسباب على التطوير والتجديد، فإنها تبعث الطُّمَأْنينة والراحة النفسية، وتُعطِي شعورًا أنه لن يصيبَكما إلَّا ما كتَبَه الله لكما.



ثامنًا: البُعْد عن اليأس والاستسلام، ومحاولة حل المشكلة ووضع الحلول العملية التي تكون باستطاعتكم تطبيقها، فإن التأفُّف وتأخير الحلول يزيد من الضغوطات.



أخيرًا: استفِدْ من تجارب الناجحين في تخطيهم لمثل هذه الضغوطات، وتَوكَّل على الله، وكُنْ متفائلًا، وتذكَّرْ أنَّ هذه ابتلاءات تُؤجَر عليها عند الله.



هذا وصلُّوا وسلِّموا عباد الله على نبيكم؛ استجابة لأمر ربكم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، اللهم صلِّ وسلِّم على محمد، وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.


اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأعلِ بفضلكَ كلمةَ الحق والدين، اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وأيِّد بالحق إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، اللهم وَفِّقْه لِمَا تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم وفِّقْه وولي عهده لما فيه صلاح البلاد والعباد، ولما فيه الخير للإسلام والمسلمين، اللهم ارزقهما البطانة الصالحة، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، واحقن دماءهم، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام.


اللهم احفظ على هذه البلاد عقيدتها، وقيادتها، وأمنها، ورخاءها واستقرارها، وسائرَ بلاد المسلمين، اللهم اجعلها دائمًا حائزة للخيرات والبركات، سالمة من الشرور والآفات، اللهم اصرف عَنَّا شر الأشرار وكيد الفجار، وشرَّ طوارق الليل والنهار، رُدَّ عَنَّا كيدَ الكائدين، وعدوانَ المعتدين، ومكرَ الماكرين، وحقدَ الحاقدينَ، وحسدَ الحاسدينَ، حسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.


اللهم أبرم لأمة الإسلام أمرًا رشدًا، يُعز فيه أهل طاعتك، ويُهدى فيه أهل معصيتك، ويُؤمر فيه بالمعروف، ويُنهى فيه عن المنكر، يا سميع الدعاء.


اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، وألِّف ذات بينهم، وأصلح قلوبهم وأعمالهم، واجمعهم يا حي يا قيوم على العطاء والسُّنة، يا ذا العطاء والفضل والمنة.


اللهم انصر جنودنا، ورجال أمننا، المرابطين على ثغورنا وحدودنا، اللهم تقبَّل شهداءهم، اللهم اشفِ مرضاهم، وعافِ جرحاهم، وردَّهم سالمين غانمين.


﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]، ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127]، ﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 128]، واغفر لنا ولوالدينا ووالديهم، والمسلمين والمسلمات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2024, 09:47 AM   #2



 
 عضويتي » 59
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 11-21-2024 (05:13 PM)
آبدآعاتي » 326,270
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »
 التقييم » بلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 123
الاعجابات المُرسلة » 159
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

بلسم الروح متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : بلسم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأسرة البخيلة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-30-2024 04:41 PM
إذا كان عليك الاختيار بين الآيس كريم المجاني مدى الحياة والقهوة المجانية مدى الحياة. حكاية ناي ♔ › ~•₪• صخب النقااشات الجادة~•₪• 1 01-27-2024 11:14 AM
الأسرة وضغوطات الحياة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-17-2024 11:45 AM
بناء الأسرة في الإسلام حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 12-09-2023 02:12 PM
10 من أهم مسؤوليات الأسرة حكاية ناي ♔ الأُمِ وَ الطِفلُ! 2 12-29-2022 05:17 PM


الساعة الآن 01:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.