دروس وعبر من غزوة أحد (4) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 9,922,376
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 9,922,373
عدد مرات النقر : 226
عدد  مرات الظهور : 9,922,412
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 9,922,412
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 9,922,412

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,440,531

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,435,120

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,435,644


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-19-2024, 11:27 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (05:55 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي دروس وعبر من غزوة أحد (4)

Facebook Twitter




الحمد لله الذي نزَّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا...



الذي له ملك السموات والأرض وخلق كل شيء فقدره تقديرًا...خلق الإنسان من نطفةٍ أمشاج يَبتليه فجعله سميعًا بصيرًا...



ثم هداه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا...



فمن شكر كان جزاؤه جنةً وحريرًا ونعيمًا وملكًا كبيرًا، ومَن كفر لم يجد له من دون الله وليًّا ولا نصيرًا...



وأشهد أن لا إله إلا الله أرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته، وأنزل من السماء ماء طهورًا...



وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله أرسله شاهدا و مبشِّرًا ونذيرًا...وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا.



أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله وطاعته:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

وبعد:

عباد الله: ما زلنا نعيش وإياكم مع غزوة أُحد دروس وعبر.



غزوة أحد تلك الغزوة العظيمة في أحداثها ومجرياتها، العجيبة في آياتها ومعجزاتها، الشديدة في ضرائها وابتلاءاتها، الغزيرة في عبرها ودروسها.



إنه اللقاء، الرابع ولولا خشية الإطالة لكان لقاءٌ خامس وسادس، ومن ذا الذي يمل من سيرة الحبيب المصطفى، ومن ذا يسأم من غزوات النبي المجتبى، ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].



فهلموا بنا مع دروس وعبر، ومواقف غزوة أُحد، ومن دروسها أيها الأحباب أهمية اللجوء إلى الله في كل حال في العسر واليسر في الشدة والرخاء، في النصر، والهزيمة.



روى الإمام أحمد في مسنده قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون ووقع بالمسلمين ما وقع صلى رسول الله- -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه الظهر قاعدًا لكثرة ما نزف من دمه، وصلى وراءه المسلمون قعود، وتوجه النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الصلاة إلى الله بالدعاء والثناء على ما نالهم من الجهد والبلاء، قال رسول الله - -صلى الله عليه وسلم-: «استووا حتى أثني على ربي »، فصاروا خلفه صفوفًا فقال-اسمع إلى مناجاة الحبيب-: «اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، ». لا اله إلا الله.



اللجوء إلى الله أمر عظيم شرعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأمته لكي يطلبوا النصر والتوفيق من رب العالمين، وهي رسالة لنا أن الدعاء مطلوب في ساعة النصر والفتح، وفي ساعة الهزيمة والانكسار،، لان الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، لان الدعاء يجعل القلوب متعلقة بخالقها، فينزل عليها السكينة، والثبات والاطمئنان ويمدها بقوة روحية عظيمة، فترتفع المعنويات نحو المعالي وتشتاق إلى ما عند الله تعالى.



أيها المؤمنون: الأمة اليوم بحاجة إلى اللجوء إلى ربها ليحفظها من كيد الكائدين وتأمر المنافقين.



الأمة بحاجة اليوم إلى الدعاء والخضوع والانكسار بين يدي الله كي يرفع راية الجهاد ويقمع أهل الشرك والفساد والعناد.



الأمة بحاجة اليوم إلى اللجوء إلى الله كي يرفع عنها البلاء، وتسلط الأعداء.



ومن دروس هذه الغزوة أن:

النصر ابتداءً وانتهاءً، بيد الله، وليس ملكًا لأحد من الخلق، يهبه الله لمن يشاء ويصرفه عمن يشاء، مثله مثل الرزق، والأجل والعمل قال تعالى:

﴿ ومَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ ولِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ومَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126].



وحين يُقدّر الله تعالى النصر، فلن تستطيع قوى الأرض كلها الحيلولة دونه، وحين يقدر الهزيمة، فلن تستطيع قوى الأرض أن تحول بينه وبين الأمة قال تعالى:

﴿ إِن يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 160].



ولكن هذا النصر له نواميس ثابتة عند الله تعالى نحن بحاجة إلى فقهها، فلا بد أن تكون الراية خالصة لله سبحانه عند الذين يمثلون جنده، قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ ويُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾[محمد: 7]. ونصر الله في الاستجابة له، والاستقامة على منهجه والجهاد في سبيله.



ومن دروس غزوة أُحد مشاركة النساء، كانت غزوة أحد أول معركة في الإسلام تشارك فيها نساء المسلمين، وقد ظهرت بطولات النساء وصدق إيمانهن في هذه المعركة، فقد خرجن لكي يسقين العطشى ويداوين الجرحى، ومنهن من قامت برد ضربات المشركين الموجهة للرسول -صلى الله عليه وسلم-.



ولم تقاتل المشركين يوم أحد إلا أم عمارة نسيبة المازنية رضي الله عنها، لم تخرج بقصد القتال، إنما لتسقي المسلمين عندما رأت الكفار طوقوه -صلى الله عليه وسلم- هبت كاللبوة هي وأبناءها تدافع عن المصطفى، وأصيبت بثلاثة عشر جرحا، هذه المرأة العظيمة هي امرأة قد تخطت سن الشباب، كما أنها لم تخرج إلى المعركة إلا مع زوجها وابنيها فرضي الله عنهم أجمعين.



وفي أُحد قدمت الصحابيات دروسا في الصبر ومنهن صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها:

لما استُشهد أخوها حمزة بن عبد المطلب وجاءت لتنظر إليه وقد مثل به المشركون، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لابنها الزبير بن العوام: «اذهب إليها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها» فقال لها: يا أماه إن رسول الله يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟ وقد بلغني أنه قد مُثل بأخي، وذلك في الله، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله.



فلما جاء الزبير بن العوام إلى رسول الله فأخبره بذلك، قال: «خلِّ سبيلها» فأتته فنظرت إليه، فصلت عليه واسترجعت واستغفرت له.



ومن الصابرات حمنة بنت جحش رضي الله عنها:

لما فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من دفن أصحابه - رضي الله عنهم - ركب فرسه وخرج المسلمون حوله راجعين إلى المدينة، فلقيته حمنة بنت جحش، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا حمنة: "احتسبي " قالت: من يا رسول الله؟ قال: "أخوك عبد الله بن جحش" قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون غفر الله له هنيئًا له الشهادة، ثم قال لها: "احتسبي"، قالت: من يا رسول الله؟ قال: "خالك حمزة بن عبد المطلب" قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، غفر الله له، هنيئا له الشهادة، ثم قال لها: "احتسبي " قالت: من يا رسول الله؟ قال: "زوجك مصعب بن عمير»، قالت: واحزناه، وصاحت وولولت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن زوج المرأة منها لبمكان" فقال لها: "ولم قلت هذا؟" قالت: يا رسول الله ذكرت يتم بنيه فراعني فدعا لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولولدها أن يحسن الله تعالى عليهم من الخلف.



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول هذا وأستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله يبدئ ويعيد ذي العرش المجيد، وهو فعال لما يريد، أمر عباده بالتوحيد، وحذرهم عقابه يوم الوعيد.



وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الولي الحميد، وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الرأي الرشيد، والقول السديد، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم المزيد، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

ومن دروس أُحد تبين خطر المنافقين في شق صف المسلمين:

فقد قام ابن سلول المنافق:

بالانسحاب ومعه ثلاثمائة من المنافقين، يا الله ثلث الجيش، كان يريد أن يحدث بلبلة واضطرابًا في الجيش الإسلامي، لتنهار المعنويات. وقد حاول عبد الله بن حرام أن يمنعهم من ذلك الانخذال إلا أنهم رفضوا دعوته، وفيهم نزل قول الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ﴾ [آل عمران: 166، 167].



فالبرغم من خطورة الموقف وحاجة المسلمين لهذا العدد، لقلة جيش المسلمين وكثرة جيش قريش إلا أن في ذلك خير لو خرجوا فيكم ما زادوكم، ولما حصل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ما حصل في احد جعل عبد الله بن أبي بن سلول والمنافقون يشمتون ويفرحون بما أصاب المسلمين، ويظهرون أقبح القول، وهذه طبيعة المنافقين في كل زمان ومكان.



ومن دروس غزوة احد رحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- بأمته:

وقد أُصيب نبينا وحبيبنا -صلى الله عليه وسلم- في (أحد) أصيب في بدنه؛ إذ دخلت حلقات المغفر في وجهه،،ونزف الدم- بغزارة- من جراحته، كلّما سُكب عليه الماء ازداد دفقا، فما توقف حتى أحرقت قطعة من حصير فألصقت به.



وكسرت كذلك رباعيته، وكسرت البيضة على رأسه؛ ومع ذلك ظل، يوجه أصحابه إلى الخير حتى انتهت المعركة.



فجعل يسلت الدم عن وجهه ويقول: «كيف يفلح قوم شجّوا نبيّهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله؟!»، فأنزل الله (عز وجل) قوله: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ) [ال عمران-128]



فشق ذلك على الصحابة فقالوا: لو دعوت عليهم، فقال: «إني لم أُبعث لعّانا ولكن بعثت داعيا ورحمة اللهم اغفر لقومي» أو «اهد قومي فإنهم لا يعلمون» إنه الرحمة المهداة.



﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128] ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]



وفي إصابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجراح يوم أحد عزاءٌ للدعاة إلى الله فيما ينالهم في سبيل الله من أذى في أجسامهم، أو اضطهاد لحرياتهم بالسجن والاعتقال، أو قضاءٍ على حياتهم بالإعدام والاغتيال، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3]



وفي تقدمه الصفوف -صلى الله عليه وسلم- في كل معركة وخوضه غمارها معهم، دليل ورسالة أن القادة لا بد أن يكونوا في مقدمة الصفوف لا عن بعد، وأن الجبناء خائري القوى لا يصلحون لرئاسة الشعوب، ولا لقيادة الجيوش، فشجاعة القائد والداعية بفعله وعمله ترفع الحماس والمعنويات أكثر وأفضل من ألف خطاب حماسي يُلقى على الجماهير.



ومن المواقف والمشاهد موقف أبو دجانة -رضي الله عنه-.

حين قال النبي ـ -صلى الله عليه وسلم-: "من يأخذ هذا السيف؟، فبسطوا أيديهم كلٌّ يقول: أنا، أنا، فقال ـ -صلى الله عليه وسلم- ـ: من يأخذهُ بحقه؟، فأحجم (تأخر) القوم، قال سِمَاك بن خرشة أبو دجانة: (وما حقه يا رسول الله؟، قال: "أن تضرب به العدو حتى ينحني، فقال أبو دجانة: أنا آخذهُ بحقه يا رسول الله،" فدفعه إليه وكان رجلًا شجاعًا يختال عند الحرب، أي يمشي مشية المتكبر، وحين رآه رسول الله -سبحانه وتعالى- -صلى الله عليه وسلم- ـ يتبختر بين الصفين قال: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن".



فأخرج أبو دجانة عصابة حمراء فعصب بها رأسه إذا اعتصب بها عُلم أنّه سيقاتل حتى الموت، فلما أخذ السيف من يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج يقول:
أنا الذي عاهدني خليلي
ألّا أقوم الدّهر في الكيول
ونحن بالسّفح لدى النّخيل
أضرب بسيف الله والرسول



ويعني بعدم قيامه في الكيول: ألا يقاتل في مؤخرة الصفوف، بل يظلّ أبدا في المقدمة.



أمعن في صفوف المشركين، وجعل لا يلقى أحَدًَا من المشركين إلا قتله، ورأى ـ -رضي الله عنه- ـ إنسانا يخمش الناس خمشًا شديدًا، قال: فصمدت له، فلما حملت عليه بالسيف ولْوَل، فإذا هي امرأة، وهي هند بنت عتبة، قال: فأكرمت سيف رسول الله -سبحانه وتعالى- -صلى الله عليه وسلم- ـ أن أضرب به امرأة ".



هذا هو أبو دجانة -رضي الله عنه- وأرضاه.

هذا وصلوا - عباد الله: - على رسول الهدى فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.



اللهم صلِّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين...




 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-19-2024, 11:35 AM   #2



 
 عضويتي » 17
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » اليوم (05:25 PM)
آبدآعاتي » 383,273
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » سنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 171
الاعجابات المُرسلة » 160
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

سنينى معاك متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما


 توقيع : سنينى معاك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.