قصة صفوان بن عسال في المسح على الخفين - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 340
عدد  مرات الظهور : 7,795,723
عدد مرات النقر : 320
عدد  مرات الظهور : 7,795,720
عدد مرات النقر : 213
عدد  مرات الظهور : 7,795,759
عدد مرات النقر : 171
عدد  مرات الظهور : 7,795,759
عدد مرات النقر : 290
عدد  مرات الظهور : 7,795,759

عدد مرات النقر : 16
عدد  مرات الظهور : 1,313,878

عدد مرات النقر : 38
عدد  مرات الظهور : 1,308,467

عدد مرات النقر : 14
عدد  مرات الظهور : 1,308,991


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-08-2024, 07:31 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:33 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي قصة صفوان بن عسال في المسح على الخفين

Facebook Twitter


الخطبة الأولى

إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

عباد الله، نقف اليوم مع قصة عجيبة في طيَّاتها من الدروس والعبر الكثير والكثير، فعن زِرِّ بن حُبَيْشٍ، قال: أتَيتُ صَفْوانَ بن عَسَّالٍ المُراديَّ أسْألهُ عن المَسْحِ على الخُفَّينِ، فقال: ‌ما ‌جَاءَ ‌بِكَ ‌يا ‌زِرُّ؟ فَقُلْتُ: ابْتِغاءَ العلمِ، فقال: إنَّ الملائكةَ لتَضعُ أجْنِحتَها لِطالبِ العلمِ رِضًا بِما يَطْلُبُ، فَقُلْت: إنَّه حَكَّ في صَدْرِي المَسْحُ على الخُفَّيْنِ بَعْدَ الغَائطِ وَالبَوْلِ، وَكُنْتَ امْرأً من أصْحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجئْتُ أسْألُكَ: هَلْ سَمِعتَهُ يَذْكُرُ في ذلكَ شَيْئًا، قال: نَعَمْ، كَانَ يأمُرنا إذا كُنَّا سَفْرًا - أوْ مُسافِرينَ - ألَّا نَنْزِعَ خِفَافنا ثَلاثةَ أيَّامٍ وَلَيالِيَهُنَّ إلَّا من جنابةٍ، لكنْ من غَائطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ، قال: فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعتَهُ يَذْكُرُ في الهَوَى شَيْئًا؟ قال: نَعَمْ، كُنَّا مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ، فَبيْنا نَحْنُ عِنْدهُ، إذْ ناداهُ أعْرابيٌّ بِصَوْتٍ لهُ جَهْوَرِيٍّ: يا محمدُ، فَأجابهُ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على نَحْوٍ من صَوْتهِ: "هاؤُمُ" وَقُلْنا لهُ: وَيْحكَ! اغْضُضْ من صَوْتكَ، فإنَّكَ عِنْدَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقد نُهيتَ عن هذا، فقال: واللهِ لا أغْضُضُ، قال الأعْرابيُّ: المَرْءُ يُحِبُّ القَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهمْ، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "المَرْءُ مَعَ من أحبَّ يَوْمَ القِيامةِ"، فما زَالَ يُحدِّثُنا حتَّى ذَكَرَ بابًا من قِبلِ المَغْربِ مَسِيرةُ عَرْضهِ، أوْ يَسيرُ الرَّاكبُ في عَرْضهِ أرْبَعينَ، أوْ سَبْعينَ عَامًا - قال سُفيانُ: قِبلَ الشَّامِ - خَلقهُ اللهُ يَوْمَ خَلقَ السَّماواتِ والأرْضَ مَفْتُوحًا - يَعْني لِلتَّوْبةِ - لا يُغْلَقُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ"؛ رواه الترمذي وصحَّحَه الألباني.



عباد الله، وفي هذه القصة دروس وهدايات؛ منها:

أولًا: الحث على طلب العلم وعلو منزلة طالب العلم، فملائكة السماء تضع أجنحتها له تواضعًا له وتوقيرًا، وإكرامًا لما يحمله من ميراث النبوة ويطلبه، وهذا يدل على المحبة والتعظيم، فمن محبة الملائكة له وتعظيمه تضع أجنحتها له، فما أعظم العلم! وما أعظم منزلة طالبه! اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا يا حي يا قيوم.



ثانيًا: مشروعية المسح على الخُفَّين للمقيم يوم وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن؛ لهذا الحديث، ولما رواه المغيرة بن شعبة قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير، فأفرغت عليه من الإداوة، فغسل وجهه وغسل ذراعيه، ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خُفَّيه، فقال: «دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين» فمسح عليهما»؛ متفق عليه. ولحديث جرير: «أنه بال، ثم توضأ ومسح على خُفَّيه، فقيل له: تفعل هكذا؟ قال: نعم، رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بال، ثم توضَّأ، ومسح على خُفَّيه»؛ متفق عليه.



عباد الله، وللمسح على الخُفَّيْن أربعة شروط:

الأول: أنْ يكون لابسًا لهما على طهارة؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة: "دَعْهما؛ فإنِّي أدخَلتُهما طاهرتَيْن".



الثاني: أنْ يكون الخُفَّان أو الجوربان طاهرين، فإنْ كانا نجسين فإنَّه لا يجوز المسح عليهما؛ لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم صلَّى ذات يوم بأصحابه وعليه نعلان فخلعهما في أثناء صلاته، وأَخبَر أنَّ جبريل أخبره بأنَّ فيهما أذًى أو قذَرًا؛ رواه أحمد، وهذا يدل على أنَّه لا تَجوز الصلاة فيما فيه نَجاسة.



الثالث: أنْ يكون مسحهما في الحَدَث الأصغر لا في الجنابة أو ما يوجب الغُسْل، ودليل ذلك حديث صفوان بن عسَّال رضي الله عنه قال: أَمَرَنا رسولُ الله إذا كنَّا سَفرًا ألَّا نَنْـزِع خِفافنا ثلاثة أيام ولياليَهُنَّ إلَّا مِن جَنابة ولكنْ مِن غائطٍ وبولٍ ونومٍ؛ رواه أحمد، فيُشترَطُ أنْ يكون المسح في الحَدَث الأصغر، ولا يجوز في الحَدَث الأكبر.



الرابع: أنْ يكون المسح في الوقت المحدَّد شرعًا؛ وهو يومٌ وليلةٌ للمُقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر؛ لحديث عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال: جعلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم للمُقيم يومًا وليلةً، وللمسافر ثلاثة أيام ولياليَهن، يعني في المسح على الخُفَّين؛ رواه مسلم، وهذه المدة تبتدئ مِن أول مرَّة مَسَح بعد الحَدَث، وتنتهي بأربعٍ وعشرين ساعةً للمُقيم، واثنتين وسبعين ساعةً للمُسافر.



فنعرف عباد الله هذه الأحكام لنعبد الله على علم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وزدنا علمًا يا حي يا قيوم.



الخطبة الثانية

الحمدُ لله مِلْءَ السَّمواتِ، ومِلْءَ الأرضِ، ومِلْءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بعدُ، أهل الثَّناءِ والمجدِ، أحقُّ ما قال العبدُ، وكلُّنا لك عبدٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيتَ، ولا مُعطيَ لِما منَعتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بعد:

عباد الله، ومن دروس القصة وهدايتها:

ثالثًا: عظمة دين الإسلام وسماحته ويسره، فقد شرع المسح على الخُفَّين رحمةً بعباده، وتخفيفًا عليهم، ورفعًا لحرج ومشقة نزع الخُفَّين أو الجوربين لغسل الرجلين عند كل وضوء، فما أعظمه من دين! وما أيسر أحكامه وشرائعه!



رابعًا: عظم منزلة المحبة في الله عز وجل، فمحبة الصالحين تجعلك معهم يوم القيامة، فإن المرء مع مَنْ أحَبَّ يوم القيامة؛ ولذلك قال أنَسٌ رضي الله عنه: فَما فَرِحْنَا بشيءٍ، فَرَحَنَا بقَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ، قَالَ أنَسٌ: فأنَا أُحِبُّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ معهُمْ بحُبِّي إيَّاهُمْ، وإنْ لَمْ أعْمَلْ بمِثْلِ أعْمَالِهِمْ"؛ رواه البخاري.



فلنفرح عباد الله بهذه البشارة النبوية، ولنعمر قلوبنا بحُبِّ النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم والتابعين والسلف الصالح رحمهم الله، ولنحب العلماء وأهل الخير والصلاح رجاء أن نكون معهم يوم القيامة، اللهم أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.



خامسًا: سعة رحمة الله ولطفه بعباده بأن فتح لهم باب التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها؛ ليتوبوا إليه سبحانه، فإنه يحب التوابين ويفرح بتوبتهم، ليخفف عن عباده حمل الذنوب والخطايا، قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 27، 28]، وهي دعوة لنا عباد الله أن نُبادر إلى الله عز وجل، ونقلع عن الذنوب والمعاصي، وكلما وقعنا في الذنب عدنا إليه سبحانه تائبين مستغفرين، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَاسِطٌ يَدَهُ لِمُسِيءِ اللَّيْلِ ‌لِيَتُوبَ بِالنَّهَارِ، وَلِمُسِيءِ النَّهَارِ ‌لِيَتُوبَ بِاللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»؛ رواه مسلم، فما أرحم الله بنا!



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 08-08-2024, 07:59 PM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:22 PM)
آبدآعاتي » 283,041
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 90
الاعجابات المُرسلة » 169
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

احساس متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.