إليك خمسة ترغيب!!
1-لو حققت شروط التوبة كاملة من إقلاع وندم وعزم على عدم الرجوع..
فتوبتك مقبولة بإذن الله..
2-بعد الذنب..
قد تكون بتوبتك خيرًا منك قبلها، وقد تكون مثلها أو أسوأ منها..
بحسب صدقك واجتهادك وإتباع سيئاتك بحسناتك..
3- الندم توبة..
وكلما زاد إيمانك زاد ندمك وتذكرك لذنبك،
وبالتالي سعيك في التكفير عنه.
4-تكرار التوبة هي سُنَّة ووصية رسول الله صلّ الله عليه وسلم إلينا، فقد قال:
«إني لأتوب إلى الله تعالى في اليوم سبعين مرة» (صحيح الجامع [2477]).
5- في الحديث: «ما من عبدٍ مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خُلِق مفتّنا توابا نسيا، إذا ذُكِّر تذكّر» (صحيح الجامع [5735])، ولاحظ لفظ المؤمن، فلكل جواد كبوة ولكل مؤمن زلة.
لكن لابد أن يتبعها:
خمسة ترهيب!!
1- لو أحبك لعصمك!
قال الحسن البصري: "هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عنده لعصمهم".
2- المعاصي تزرع المعاصي:
قال سهل بن عاصم: "عقوبة الذنب: الذنب".
3- ذنوب الخلوات تنسف الحسنات ..
وقد جاء في الحديث أن بعض أصحاب الصلاة بالليل يجعل الله حسناتهم هباءً منثورًا، ذلك أنهم كانوا إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.
4- واحدة بواحدة!
من أطلق بصره في جميلات الطين حُرِم من حسناوات الحور العين..
ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة، وقد قال سلمة بن دينار:
"ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فاتركه في الدنيا".
5- ذنوب الخلوات طريق سوء الخاتمة!
قال ابن القيم: "أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات".
هما جناحاك اللذان تطير بهما إلى رياض التوبة،
وتستكمل بها سيرك الحثيث إلى الله رب العالمين.
خالد ابو شادى
الكلم الطيب