السعادة في الحياة، الأمان.. العافية.. الرزق - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 337
عدد  مرات الظهور : 7,517,380
عدد مرات النقر : 316
عدد  مرات الظهور : 7,517,377
عدد مرات النقر : 210
عدد  مرات الظهور : 7,517,416
عدد مرات النقر : 169
عدد  مرات الظهور : 7,517,416
عدد مرات النقر : 259
عدد  مرات الظهور : 7,517,416

عدد مرات النقر : 11
عدد  مرات الظهور : 1,035,535

عدد مرات النقر : 35
عدد  مرات الظهور : 1,030,124

عدد مرات النقر : 13
عدد  مرات الظهور : 1,030,648

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-22-2023, 10:42 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:02 PM)
آبدآعاتي » 3,699,217
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2247
الاعجابات المُرسلة » 778
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي السعادة في الحياة، الأمان.. العافية.. الرزق

Facebook Twitter


عن عبيدالله بن محصن قال صلى الله عليه وسلم: "مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ، مُعافًى في جسدِهِ، عندَهُ قوتُ يومِهِ، فَكَأنَّما حِيزتْ لَهُ الدُّنيا"؛ أخرجه الترمذي، وابن ماجه.


هذا حديثٌ عظيمٌ كأنما من كانت عنده هذه الأمور حيزت لَهُ الدُّنيا، وهي:

1- "آمِنًا فِي سِرْبِهِ" يعني: في مسكنه ومنزله ومن حوله، توفَّر له الأمانُ على نفْسِه أو على أهلِه وجَماعتِه، [وقيل: السِّربُ هو السَّبيلُ أو الطَّريقُ، وقيل: البيتُ].


والأمن في السرب؛ أي: السكن في مكان آمن ومجموعة آمنة نعمة كبيرة لا تُقدَّر بكنوز الدنيا؛ لذلك لا يُستغرب أن يدافع الناس عن أوطانهم بأرواحهم؛ لأن هدفهم تأمين أوطانهم التي يعيشون فيها، فلا يخاف من الأعداء، فهو آمن من أن يقتله أحد، أو يسرق بيته لصوص، أو ينتهك عرضه المجرمون، فالأمن من أعظم نِعَم الله على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام، ولا يشعر بهذه النعمة إلا مَنْ فَقَدها، فهؤلاء الذين يعيشون في بلاد يختلُّ فيها النظام والأمن، أو الذين يشهدون الحروب الطاحنة التي تهلك الحرث والنسل، فهم غير آمنين؛ لأنهم ينامون على أزيز الطائرات، وأصوات المدافع، ويضع الواحد منهم يده على قلبه، ينتظر الموت في أي لحظة، قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]، ففي هذه الآية وعد الله المؤمنين بالأمن إن حققوا التوحيد، وأخلصوا الإيمان، وعملوا الصالحات، وقال الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55]، وقال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 62 - 64].


2- "مُعَافًى فِي جَسَدِهِ": من الآفات والأمراض المقلقة والمزعجة، فتَحصَّلَت له العافيةُ في الجسَدِ، وسَلِم مِن المرَضِ والبلاءِ والعِلَل والأسقام، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ"، وكان صلى الله عليه وسلم يسأل ربه صباحًا ومساءً العافية في دينه ودنياه ونفسه وأهله وماله، وأمر أصحابه بذلك، فعَنْ جُبَيْرِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي"، وأخبر أن الكثير من الناس مفرط ومغبون في هذه النعمة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ".


وكما يقال: الصحة تاج على رءوس الأصِحَّاء لا يراه إلا المرضى، فلو أن الإنسان آلمه ضرس، أو كان عنده صداع شديد، أو… لأصبحت الحياة عنده أضيق من سَمِّ الخياط؛ ولهذا لما قال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، علمني دعاءً أدعو به، قال: يا عباس، سل الله العفو والعافية، فما أعطي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من العافية".


3- "عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ" عنده غداؤه أو عشاؤه، وتوفَّر له رِزقُ يومِه وما يَحتاجُ إليه مِن مَؤونةٍ وطعامٍ وشرابٍ يَكْفي يومَه.


"فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا"؛ لأنه اجتمعت له النعم والمتطلبات، وتمكن من الانتفاع بها، فهذه نعمة عظيمة تكاملت في حقِّه، وهذه كلها -والحمد لله- الآن متوفرة لنا، فعلينا أن نشكر اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- بأن نستعمل هذه النعم في طاعة الله، ولا نبطر نعمة الله أو نتكبر أو نستعمل هذه النعم في معصية الله، وفي الإسراف والتبذير والبذخ وغير ذلك.


ومن فوائد الحديث:

1- طلب الرزق لا يكون بالقوة وإنما بالسعي والتوكُّل على الله تعالى.


2- حاجة العبد في الدنيا تتلخص في الأمن والكفاية، فمن ملكهما فقد ملك الدنيا بأسرها.


3-الحث على عدم التَّكلف في الدنيا، وعدم التطلع إلى زينتها وشهواتها؛ لأنَّ هذا قد يصدُّه عن الآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح مَن أسلم، ورُزِقَ كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه".


4- أن المسلم يطلب من الله عز وجل العفو والعافية، فلم يُعْطَ أحدٌ شيئًا خيرًا منها، في الدُّنيا والآخرة، والعافية تكون في الدين والدنيا، والأهل والمال.


5- أن نعمة الأمن تُعَدُّ من أعظم وأَجَلِّ النعم، وتلك المجتمعات التي تفقدُ الأمن تكونُ فاقدةً لمعنى الحياة لا محالة، وقد كان أوَّل دعاء الخليل إبراهيم عليه السلام عندما هبط إلى وادي مكَّة: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا ﴾ [إبراهيم: 35] رِضا المؤمن بما قسم الله له: فالرِّضا نعمةٌ من أجَلِّ النعم وأحسنها، فيرضى العبد عن الله، غير كاره بما أقرَّهُ قضاؤه سبحانه، فيأتمر بأمره، وينتهي عن نهيه، ويُسلِّم كل أموره لله، ويجعلها خالصةً له، فترضى بذلك نفسه، ويطمئنُّ قلبه.


6- في الحديث إشارة إلى أن المؤمن عليه ألَّا يحمل هَمَّ المستقبل، فإن أمره بيد الله، وهو الذي يدبر الأمور، ويقدر الأقدار، وعليه أن يحسن الظن بربه، ويتفاءل بالخير.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 09-22-2023, 10:44 AM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (04:08 PM)
آبدآعاتي » 283,024
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 90
الاعجابات المُرسلة » 169
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

احساس متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل هدفكم في الحياة السعادة أم المال؟ حكاية ناي ♔ › ~•₪• صخب النقااشات الجادة~•₪• 1 01-27-2024 11:04 AM
علمتني الحياة - الرزق - د. طارق السويدان حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 01-18-2024 07:54 AM
السعادة في الحياة، الأمان.. العافية.. الرزق حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-16-2023 10:41 AM
كنز العافية حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 2 01-15-2023 11:21 AM
لا تبحث عن السعادة المطلقة و اكتف بمطلق السعادة.. حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 2 01-07-2023 07:36 AM


الساعة الآن 06:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.