هي عبارة عن اضطراب وراثي يتميز بإعاقة ذهنية خفيفة إلى متوسطة. يكون متوسط معدل الذكاء عند الذكور المصابين بالمتلازمة أقل من 55 بشكل عام، في حين تعاني ثلثا الإناث من إعاقات فكرية.
قد تشمل السمات الفيزيائية وجهًا طويلًا وضيقًا وآذانًا كبيرة وأصابعًا مرنة وخصيتين كبيرتين. يعاني نحو ثلث المتضررين من بعض أعراض التوحد مثل مشاكل التفاعل الاجتماعي وتأخر الكلام. يُعد اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط شائعًا، ويحدث في نحو 10% من الحالات. عادة ما يكون الذكور أكثر تأثرًا من الإناث.
تمتلك متلازمة الكروموسوم إكس الهش مورثة سائدة مرتبطة بالصبغي إكس. يحدث عادةً بسبب تمدد التكرار الثلاثي «سي جي جي» داخل جين «إف إم آر 1» (التخلف العقلي الهش x 1) على كروموسوم x. ينتج عن هذا إسكات (مثيلة الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين) الخاصة بهذا الجزء من الجين ونقص البروتين الناتج (إف إم آر بّي)، وهو أمر ضروري من أجل التطور الطبيعي للعلاقات بين الخلايا العصبية. يتطلب التشخيص إجراء اختبارات جينية من أجل تحديد عدد مرات تكرار «سي جي جي» في جين «إف إم آر 1». عادة، هناك ما بين 5 و 40 تكرارات. تحدث متلازمة الكروموسوم إكس الهش مع أكثر من 200. يقال إن حدوث مرحلة ما قبل الطفرة يصبح واقعًا عندما يتكرر الجين بين 40 و200 مرة، تتعرض النساء المصابات بمرحلة ما قبل الطفرة إلى خطر متزايد في إنجاب طفل مصاب. قد يسمح اختبار الطفرات المبكرة بالاستشارة الوراثية.
لا يوجد علاج شافي. يوصى بالتدخل المبكر، لأنه يوفر أكبر فرصة من أجل تطوير مجموعة كاملة من المهارات. قد تشمل هذه التدخلات التعليم الخاص أو علاج النطق أو العلاج الطبيعي أو العلاج السلوكي. يمكن استخدام الأدوية من أجل علاج النوبات المرتبطة، ومشاكل المزاج، والسلوك العدواني، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تشير التقديرات إلى أن متلازمة الكروموسوم إكس الهش تحدث في 1.4 من كل 10000 من الذكور و 0.9 في كل 10000 من الإناث.