طالب سكَّان حي الحجون وجرول بمكَّة المكرَّمة بحلِّ مشكلتهم المتمثِّلة في وقوف أصحاب سيَّارات الأجرة والكدادة على مدخل الحي، بعد الخروج من نفق السليمانيَّة ليكون بديلًا لهم لقربه من المسجد الحرام.
وأشاروا لـ »المدينة» أنَّ المنطقة التي يقفون فيها عبارة عن مواقف مدفوعة تابعة لإحدى الشركات المتعاقدة مع أمانة العاصمة المقدَّسة، مشيرين إلى أنَّ ذلك تسبَّب في حدوث ارتدادات في الحركة المروريَّة، وغلق مدخل الشارع خاصَّة أوقات الصلوات؛ ممَّا يتسبَّب في إزعاجهم وعدم قدرتهم للوصول إلى منازلهم.
فيما يُفترض منعهم من الوقوف في هذا الموقع، والانتقال إلى منطقة أكثر تستوعب أعداد السيَّارات بدلًا من وقوفها في موقعها الحالي؛ حتَّى وإنْ دفعوا أجرة الموقف؛ لأنَّ مصلحة سكَّان الحي أولى.
وتحدَّث المواطنون: محمد الحربي، وخالد الأحمدي، وناصر عبدالله من سكَّان حي الحجون وجرول عن معاناتهم مع سيَّارات الأجرة والكدادة في هذا الموقع الذي يُفترض أنَّه مواقفُ مدفوعةٌ للرَّاغبين الذهاب للمسجد الحرام لأداء صلوات الفروض، وليست منطقةً مخصَّصةً لوقوف سيَّارات الأجرة للتحميل والتنزيل. وأشاروا إلى أنَّ عملية الدخول للحي أصبحت متعبةً لسكَّان الحي، مطالبين الجهات المعنيَّة النظر في مشكلتهم، والعمل على منع وقوف السيَّارات التي تعمل في تحميل الركاب، سواء الأجرة أو الخاصَّة بالكدادين؛ لأنَّ ذلك يؤدِّي إلى صعوبةٍ في الدخول إلى حيِّهم خاصَّة في أوقات الذروة.
منع وقوف الأجرة والكدادة
من جهته أوضح عمدة حي الحجون أمجد خضري لـ»المدينة» أنَّ سكَّان الحي تضرَّروا من وقوف سيَّارات الأجرة والكدادة عند مدخل الحي للقادمين من نفق السليمانيَّة؛ لعدم وجود مواقف في المركزيَّة لتحميل وتنزيل الركَّاب؛ ممَّا أحدث حالةً أشبه بالفوضى وعرقلة حركة السير. ويُفترض على القائمين على مشروع المواقف والجهات المعنيَّة منع وقوف سيَّارات الأجرة والكدادة حافظًا على سلاسة الحركة في دخول سكان الحي لمنازلهم، خاصَّةً أوقات الذروة.