موالي النبي صلى الله عليه وسلم
يقول ابن القيم: فمنهم: زيد بن حارثة بن شراحيل، حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعتقه الرسول صلى الله عليه وسلم وزوَّجه مولاته أم أيمن فولدت له أسامة. ومنهم: أسلم وأبو رافع وثوبان وأبو كبشة سليم وشقران - واسمه صالح - ورباح نوبي ويسار نوبي أيضًا - قتيل العرنيين - ومدعم وكركرة نوبي أيضًا، وكان على ثقله صلى الله عليه وسلم، وكان يمسك راحلته عند القتال يوم خيبر، وفي صحيحي البخاري ومسلم أنه الذي غلَّ الشملة ذلك اليوم فقُتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها لتلتهب عليه نارًا". وفي الموطأ أن الذي غلَّها مدعم، وكلاهما قُتل بخيبر، والله أعلم. ومنهم: أنجشة الحادي، وسفينة بن فروخ - واسمه مهران - وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة؛ لأنهم كانوا يحمِّلونه في السفر متاعهم، فقال: "أنت سفينة". مسند أحمد. قال أبو حاتم أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال غيره أعتقته أم سلمة. ومنهم: أنسة - ويكنى أبا مشرح - وأفلح وعبيد وطهمان - وهو كيسان - وذكوان ومهران ومروان، وقيل: هذا خلاف في اسم طهمان. والله أعلم. ومنهم: حنين وسندر وفضالة يماني ومأبور خصي وواقد وأبو واقد وقسام وأبو عسيب وأبو مويهبة.
ومن النساء: سلمى أم رافع، وميمونة بنت سعد وخضرة ورضوى ورزينة وأم ضميرة وميمونة بنت أبي عسيب ومارية وريحانة. ابن القيم، زاد المعاد 1/ 110.
يقول العراقي في ذكر مواليه صلى الله عليه وسلم:
زَيْدٌ أُسَامَةُ ابنُهُ ثَوْبَانُ
أَنَسَةٌ وَصَالِحٌ شَقرَانُ
كَذَا أَبُو كَبْشَةَ وَاسْمُهُ سَلِيمْ
أَو أَوْسٌ اسْمَاهُ بِهِ أَبُو نَعِيمْ
كَذَا رَبَاحٌ وَيَسَارٌ مُدْعَمُ
كَذَا أَبُو رَافِعِ وَهْوَ أَسْلَمُ
وَقِيلَ إِبْرَاهِيمُ أَوْ فَثَابِتُ
أَوْ هِرْمِزٌ يَزِيْدُ خُلْفٌ ثَابِتُ
وَرَافِعٌ كَرْكَرَةٌ فَضَالَهْ
وَوَاقِدٌ سَفِينَةٌ فَزَارَهْ
طَهْمَانُ أو كَيْسَانُ أو مَهْرَانُ
مَولاهُ أَوْ ذَكْوَانُ أَوْ مَرْوَانُ
جَدُّ هِلالِ بنِ يَسارٍ زَيْدُ
حُنَيْنُ مَابُورٌ كَذا عُبَيْدُ
أَبُو عَسِيبٍ وَأبُو عُبَيْدِ
مَعَ أَبِي ضُمَيْرَةٍ سَعِيدِ
وَمِنْ مَوَالِيهِ أَبُو مُوهُوبَةِ
حَازوا بِهِ فَخْرًا عَلَى المَرتَبَةِ
وَكُلُّ مَن سُمِّي فِيهَا أَو كُنِّي
فَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِمُ عَبْدُ الْغَنِي
وَزَادَ بَعضُهُمْ عَلَيْهِ فِي الْعَدَدْ
تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ كُلٌّ قَدْ وَرَدْ
أَفْلَحُ مَعْهُ أَنْجَشَهْ وَأَسْلَمُ
أَيْمَنُ بَاذَامُ وَبَدْرٌ حَاتِمُ
دَوْسٌ قَفِيزٌ سَابِقٌ رُوَيْفِعُ
سَعِيدٌ اثْنَانِ عُبَيْدٌ رَافِعُ
سَنْدَرُ سَالِمٌ كُرَيْبُ غَيْلانْ
كَذَا عُبَيْدُ اللهِ سَعْدُ سَلْمَانْ
مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ عَبدِ الرَّحْمَنْ
مَكْحُولُ نَافِعٌ نَفِيعٌ وَرْدَانْ
هُرْمُزُ وَاقِدٌ يَسَارُ شَمْعُونْ
ضُمَيْرَةٌ فُضَالَةٌ وَعَمْرُونْ
كَذَا نُبَيْهٌ وَنَبِيلٌ وَهِلالْ
كَذا أبو رافعٍ آخَرُ يُقَالْ
أَبُو الْبَشِيرِ وَأَبُو أُثَيْلَهْ
أَبُو لَقِيطٍ وَأَبُو صَفِيَّهْ
كَذَا أَبُو الْحَمْرَا أَبُو سَلاَّمِ
مَعْ أَبِي هِنْدٍ أَيْ الْحَجَّامِ
كَذَا أَبُو الْيُسْرِ أَبُو لُبَابَةِ
كَذَا أَبُو سَلْمَى مَعْ أَبِي قَيْلَةِ
أَمَا الإمَاءُ فذُكِرْنَ خَمْسَهْ
فِيمَا مَضَى رَضْوَى كَذَا أُمَيْمَهْ
رُبَيْحَةٌ رَزِينَةٌ رُكَانَةُ
كَذَاكَ قَيْسَرُ اخْتُهُا مَارِيَةُ
مَيْمُونَةُ اثْنَتَانِ وَالْبَعْضُ جَعَلْ
تَيْنِ مِنَ الْخُدَّامِ فِيمَا قَدْ نَقَلْ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|