الفرق بين مضيق هرمز وباب المندب من نواحي عدة أمر مهم يجب التعرف عليها، فهما أهم الممرات المائية إذ يصلان الخليج العربي والبحر الأحمر بالمحيط الهندي، فيما يلي نستعرض الفرق بينهما مستطلعين أبرز النقاط التي تخصهما:
مضيق باب المندب.
مضيق هرمز.
مضيق باب المندب: فيما يلي أهم المعلومات عنه:
الموقع: ممر مائي يفصل برّاً بين شبه الجزيرة العربية من الجهة الشمالية الشرقية وقارة أفريقيا من الجهة الجنوبية الغربية، ويصل بحراً بين البحر الأحمر من الجهة الشمالية الغربية وخليج عدن مع المحيط الهندي من الجهة الجنوبية الشرقية.
العرض: عرض الممر المائي حوالي 20 ميل أي 32 كم، لكن جزيرة بريم وسطه تقسمه إلى قناتين (شرقية عرضها 2 ميل “3 كم” وغربية عرضها 16 ميلاً “26 كم”).
الأهمية: يتمتع المضيق بأهمية اقتصادية استراتيجية تنامت إثر فتح قناة السويس، ما ساهم بربط بين البحر المتوسط بدول شرق آسيا، فضلاً عبر توفيره عمليات التدفق بين خليج عدن والبحر الأحمر وبالعكس؛ اللذان لا يمكن أي تدفق عبر السويس بدونهما.
التسمية: تعني تسميته العربية “باب الدموع”، كناية عن مخاطر الملاحة به في أوقات سابقة. [1]
مضيق هرمز: فيما يلي أبرز المعلومات عنه:
الموقع: ممر مائي يفصل برّاً بين إيران من الجهة الشمالية وشبه الجزيرة العربية من الجهة الجنوبية، ويصل مضيق هرمز الخليج العربي بالمحيط الهندي الخليج من الجهة الغربية وببحر العرب وخليج عُمان في الجهة الجنوبية الشرقية.
العرض: يتراوح عرض الممر بين الـ 35 – 60 ميل أي بين الـ “55 – 95 كم”، وتتخلله جزر قشم وهُرمز وهنجام.
الأهمية: يتمتع مضيق هرمز بأهمية اقتصادية استراتيجية كبيرة، إذ يتيح مرور ناقلات النفط من كافة موانئ الخليج العربي المتناثرة حول المضيق وبالقرب منه إلى المحيط الهندي، وقد تحكم المضيق خلال نصف العقد الأول من القرن الـ 21 بثلث إجمالي التجارة النفطية المنقولة بحراً عبر 5 إمدادات نفطية عالمية، بالإضافة ثلث تجارة الغاز المسال بالفترة ذاتها.
التسمية: ويسمى أيضاً باب السلام، لكن تسميته الكلاسيكية بهرمز نسبة للمملكة التي سادت في المنطقة التي يتوسط مناطق نفوذها، والتي سميت بهرمز نسبةً لملكها الفارسي هرمز.