ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات نور
اللقب
المشاركات 1561
النقاط 310
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532105
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-26-2024, 01:36 PM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (9)

Facebook Twitter


كان أبو بكرٍ - رضي الله عنه - حريصًا على أسرار الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - فلم يَكُن ليُفْشِيَها لأحدٍ أبدًا، كما دلَّ على ذلك الحديثُ الصحيحُ الآتي:

عن عبداللهِ بن عمر - رضي الله عنهما - يُحَدِّثُ أن عمرَ بن الخطابِ، حين تَأَيَّمَتْ حفصةُ بنتُ عمرَ من خُنَيسِ بنِ حُذافةَ السَّهمِيِّ، وكان من أصحابِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قد شَهِد بدرًا، وتوفِّي بالمدينة، قال عمرُ: فلَقِيتُ عثمان بن عفَّان، فعَرَضتُ عليهِ حفصةَ، فقلتُ: إن شِئتَ أنكحتُك حفصةَ بنت عمرَ، قال: سأَنظُر فِي أَمرِي، فلبِثتُ ليالِي، فقال: قد بَدَا لِي أن لا أتزوجَ يومِي هذا، قال عمرُ: فلَقِيتُ أبا بكرٍ، فقلتُ: إِن شِئتَ أنكحتُك حفصةَ بنتَ عمرَ، فصَمَت أبو بكرٍ، فلم يَرجِع إِليَّ شيئًا، فكنتُ عليهِ أوجدَ مِنِّي على عثمانَ، فلَبِثتُ ليالِي، ثم خَطَبها رسول الله - صلى الله عليهِ وسلم - فأنكحتُها إيَّاه، فلَقِينِي أبو بكرٍ، فقال: لعلَّك وجدتَ عليَّ حين عرضتَ عليَّ حفصةَ فلم أَرجِع إِليك؟ قلتُ: نعم، قال: فإنه لم يَمنَعنِي أن أَرجِع إِليك فِيما عرضتَ، إِلا أنِّي قد عَلِمتُ أن رسول اللهِ - صلى الله عليهِ وسلم - قد ذَكَرها، ولم أَكُن لأُفشِيَ سرَّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ولو تَرَكها لقَبِلتُها"[1].



أقولُ: ما أسعدَ هذا المجتمعَ الذي بناه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وسار على نهجِه الصحبُ الكرام!



مجتمعٌ يَحْرِص الأبُ فيه على سعادة أبنائه وبناته؛ فهو يَسعَى لبنتِه التي تَأيَّمتْ بزوجٍ ممتاز، كما فعل عمر - رضي الله عنه - ومَن مثلُ هؤلاءِ، الذين عَرَض عليهم عمرُ بنتَه حفصةَ - رضي الله عنهم جميعًا؟!



ولما عَرَضها على أبي بكرٍ لم يُجِبْه بشيءٍ، لا بالقبول ولا بالاعتذار؛ لأنه عَلِم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرها، فلم يَكُن ليُفشِيَ ذلك السرَّ.



قال الشيخ محمد الخضري - رحمه الله - بعد أن عرض أخبار الردة، والقضاء عليها[2]:

"وإلى هنا انتهتْ أخبارُ أهلِ الردَّة، ومنها يَفهَم المسلمون الذين يُرِيدون الاقتداءَ بسَلَفِهم الصالح: أن المؤمنَ لا يَنبغِي أن يَهِنَ مهما كَثُرَت أعداؤه؛ لأن المسلمين لا يُغْلَبون من قلَّة، ولا يُخْذَلون إلا من اتِّباع الهوى، وحيادِهم عن الصراط السَّوِي.



هذا أبو بكر - رضي الله عنه - أوَّلُ خليفة للمسلمين، كان العرب كلُّهم أعداءه، فصار هو ومَن معه كالشَّعرَة البيضاءِ في الثَّورِ الأَدْهم، فلم يَعُقْه ذلك عن إعزازِ دين الله، وقتال مَن كفر بالله بمن معه من المسلمين، بل وَثِق بوعدِ الله، حيث قال: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7].



فجازاه الله على ذلك: بالنصر العظيم، والفتحِ المبين، ودانتْ له قبائلُ العرب، فهكذا يكون الإسلام والإيمان".



أقولُ: هذا جانبٌ من جوانبِ عظمةِ هذا الرجلِ العظيم - رضي الله عنه وأرضاه - لولا أن الله أَكرَم هذه الأمةَ به، بل الإنسانية كلها، لاندَثَر الإسلامُ وقُضِي عليه.



فرَضِي الله عن أبي بكرٍ، ما أعظمَه من خليفة! وما أَنْجَحه من قائد! وما أَصدَقه من مؤمن!



أقولُ: ما أشبهَ الليلةَ بالبارِحة! إننا نحن اليوم في القرن الخامسَ عشرَ الهجري لَنَرى أن الإسلام والمسلمين مستهدفانِ من قُوَى الأرض: من أمريكا، وأوربا، ومن المجوس في الهند، ومن الشُّيُوعيين في الصين، ومن الصَّفَوِيين الفرسِ الذين ينكِّلون بالناس قتلاً وإقصاءً وعدوانًا على دينِهم وقِيَمهم، ومن الطواغيت الذين يَحكُمون بلادَ المسلمين بالحديد والنار، ومن اليهود الذين يَعتَمِدون على النصارى، قال الله تعالى يُخَاطِب المؤمنين - وقوله الصدق -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴾ [المائدة: 51، 52]، وليس للمسلمينَ إلا أن يَرجِعوا إلى الله، ويَعمَلوا بدينِه، ويتَعَاوَنوا على البِرِّ والتقوى.



إنهم إن فَعَلوا ذلك، انتَصَروا كما انتَصَر المسلمون أيامَ سيِّدنا أبي بكرٍ - رضي الله عنه وأرضاه.



قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51]، وقال سبحانه: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47].



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2024, 01:40 PM   #2



 
 عضويتي » 33
 جيت فيذا » Nov 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:07 AM)
آبدآعاتي » 277,679
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » اعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond reputeاعشق ملامحك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

اعشق ملامحك غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته


 توقيع : اعشق ملامحك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (2) حكاية ناي › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (6) حكاية ناي › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (7) حكاية ناي › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (8) حكاية ناي › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
دروس وعبر من سير الصحابة الكرام (10) حكاية ناي › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM


الساعة الآن 11:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.