العنف الجسدي واللفظي: التعرض للتعنيف الزوجي باستمرار من العلامات التي تدل على استحالة الحياة الزوجية، خصوصاً عندما لا يرتبط التعنيف الزوجي بأحداث معينة بقدر ما يكون سلوكاً مستقراً لدى الزوج.
نفس الخلافات بدون حل: تراكم الخلافات الزوجية يقود الزواج إلى طريق مسدود، وعندما يكرر الزوجان الشجار ذاته حول المواضيع ذاتها دون القدرة على الوصول لاتفاق أو حل؛ فذلك يدل على مشكلة عميقة في الزواج، لأن تكرار الخلافات على المواضيع نفسها لا يعني أن هذه المشاكل غير قابلة للحل، بل يعني أن التفاهم معدوم بين الزوجين.
الخيانة الزوجية المستمرة: لا شكّ أن الخيانة الزوجية تهدد الزواج، مع ذلك قد تكون الخيانة الزوجية الطارئة عقدةً قابلةً للحل، على عكس الخيانة الزوجية المستمرة التي لا يمكن التعايش معها.
المشاكل المالية العميقة: من الأسباب التي قد تجعل الحياة الزوجية مستحيلة وجود عادات مالية سيئة عند أحد الزوجين مثل البخل أو التبذير أو السيطرة المالية وأخذ حقوق الطرف الآخر.
الانفصال العاطفي: الانفصال العاطفي ينتج عن تراكم الخلافات والمشاكل الزوجية وشعور أحد الزوجين أو كلاهما باستحالة استمرار الزواج، لكن في نفس الوقت لا يكون خيار الطلاق وارداً.
في بعض الأحيان سيكون من المفيد أن يتدخل طرف ثالث خبير للمساعدة، يمكن للخبير أن يُساعد في تحديد المشكلة ومساعدة الزوجين على إيجاد استراتيجية مناسبة للعمل على حلها.
لا يجب أن يكون طلب المساعدة شيئاً يستدعي الخجل فالكثير من العلاقات الزوجية يمكن أن تصل لمرحلة تستدعي طلب المساعدة وخاصة عندما يجد الطرفان صعوبةً في التواصل أو تكون الخلافات مستمرةً ودائمة بين الزوجين.