ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عطيه الدماطى
اللقب
المشاركات 9147
النقاط 11034
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532104
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-23-2024, 08:21 AM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي أعظم أسباب النصر

Facebook Twitter


الحمد لله أرشدَ وهدى، ووفَّق من شاء من عباده طريق الهدى، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، أحمده سبحانه وأشكره، لا تحصى آلاؤه عددًا، ولا تنقطع فضائله مددًا، وأشهد أن لا إله إلا الله ندعوه ولا نشرك به أحدًا، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله المجتبى ورسوله المصطفى، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان صلاةً وسلامًا دائمًا أبدًا.

أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، فإن الله وعد المتقين من عباده بالعون والتأييد: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128].

عباد الله، لا يزال الصراع بين الحق والباطل، وبين الإيمان والكفر قائمًا ومستمرًّا حتى يرث الله الأرض ومَن عليها، ولا يزال أهل الكفر يَمكرون ويكيدون للإسلام وأهله فيقتلون، ويعيثون فسادًا في بلاد المسلمين، جرائم وجراحات تُدمي القلوب، وتدمع لها العيون، وتتفطر لها الأكباد، فالآلام متجددة وأفعال الكفرة المعتدين في بلاد المسلمين متعددة ومتشابهة، اجتمعوا على اختلافهم مِللهم ضد أهل الإسلام، ﴿ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [البروج: 8].


لكن أهل الإيمان بربِّهم مستيقنون، وبصدق وعده مؤمنون، فنصره قريب لهم بعد أن تمضِيَ فيهم سُنَّةُ الابتِلاء بالتمحيص، كما مضَت فيمن سبقَهم من الأُمم ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾[البقرة: 214].


النصر قريب وهو من عند الله وحده، يؤيد به من يشاء ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾[ آل عمران: 126[، ﴿ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [ آل عمران: 13].


النصر له أسبابه الشرعية التي متى ما أخذ بها المسلمون تنزل عليهم، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [ الأنفال:45-44].


الاستغاثة بالله أعظم وأقوى عوامل النصر، فهو القوي القادر على نصر أوليائه، إلا أن بعض المسلمين بذلوا الأسباب المادية، ونسوا أو تناسوا السبب الأكثر أهمية منها، وهو صدق الدعاء والتضرع، فمن حكم الله الظاهرة في إنزال المحن والبلاء أن يتضرع إليه العباد، ويلجؤوا إليه؛ كما قال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾[ الأنعام:43]، ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [ المؤمنون: 76].


وقد كان للدعاء أثرٌ بالغٌ في تثبيت المؤمنين وإحراز النصر في مواطن كثيرة؛ قال تعالى واصفًا حال المؤمنين يوم بدر: ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾ [ الأنفال: 9].


و(لَما كان يوم بدر نظر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى المُشركين وهم ألف، وأصحابُه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلًا، فاستقبلَ نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم القِبلة، ثم مدَّ يدَيْه، فجعلَ يهتِفُ بربِّه: "اللهم أنجِز لي ما وعدتَّني، اللهم آتِ ما وعدتَّني، اللهم إن تهلِك هذه العِصابةُ من أهل الإسلام لا تُعبَد في الأرض"، فما زالَ يهتِف بربِّه مادًّا يدَيْه، مُستقبِلًا القِبلة، حتى سقط رداؤُه عن منكِبَيْه)؛ رواه مسلم.


ودَعَا النبي صلى الله عليه وسلم عَلَى الأَحْزَابِ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ)؛ رواه مسلم.


صدقُ اللجأ إلى الله والاعتصامُ به هو سلاح المؤمنين الصادقين، والسلاح بضاربه، فكلما كان الداعي أخلص وأقرب لربه، كان مستجاب الدعوة، وكان منصورًا بإذن الله تعالى.


وفي قصة طالوت وجنده وصف القرآن حالهم عند ملاقاة عدوهم: ﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾، وبعد هذا الدعاء، كان الجواب من الله: ﴿ فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ ﴾ [البقرة: 250- 251].


قال الحافظ الذهبي: "الاستنصار بالله والاستعانة به، أعظم الجهاد، وأعظم أسباب النصر"، فلا تهوين من شأن الدعاء، وصدق اللجأ إلى الله، في طلب النصر والفرج، كما يظن الجهلاء والسفهاء.


أتَهزأ بالدعاء وتزدريه
وما تدري بما صنع الدعاء
سهامُ الليل لا تخطي ولكن
لها أمدٌ وللأمد انقضاء



فيا أيها المسلمون الدعاءَ الدعاءَ والإلحاحَ الإلحاح، والتضرعَ التضرع، وإياكم والغفلة عن هذا السلاح العظيم، فأعجزُ الناس من عجز عن الدعاء.


نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي محمد سيد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد، ظة فاتقوا الله حق التقوى، واعلموا -رحمكم الله - أن ما عند الله لا يُنالُ إلا بطاعتِه، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا، فادعوا وتضرَّعوا إلى رب الأرض والسماء الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ادعوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإنه ناصرٌ من نصره، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأَذِلَّ الشركَ والمشركينَ.


اللهم اكشِف الغمة عن هذه الأمة، وانصُر أهل التوحيد والسنة، واقمع أهل الشرك والبدعة.


اللهم انصُر عبادك المستضعفين في كل مكان.


اللهم أنجِ عبادك المستضعفين في فلسطين، اللهم كنْ لهم وليًّا وظهيرًا ومعينًا ونصيرًا.


اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمتنا وولاة أمورنا، وأعذنا من الفتن، ما ظهَر منها وما بطَن.


اللهم وفِّق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما تُحب وترضى..



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2024, 08:22 AM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:07 AM)
آبدآعاتي » 277,601
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

احساس غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طقس بارد على معظم مناطق المملكة حكاية ناي › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 1 11-23-2023 02:11 PM
عناصر النصر الثلاث التي يتحقق بها النصر .. حكاية ناي ›قسم التراث والاثار والتاريخ 1 10-19-2023 05:08 PM
سكالوني: ميسي أعظم من مارادونا حكاية ناي › صَـدّى الـمَـلآعِـبَ! 2 01-19-2023 07:41 AM
من معاني الهجرة (2) أعظم صحبة حكاية ناي › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-17-2023 12:48 PM
ما أعظم ثواب من أدى هذا الحق! عذب الاحساس › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 12-04-2022 06:59 PM


الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.