فلكي كويتي يثير الجدل بتوقعات عن غرة شهر رمضان المبارك 1445هـ
أثار عادل السعدون الفلكي الكويتي جدلاً بين متابعيه، وذلك بعد توقعات نشرها بشأن حلول أول أيام شهر رمضان، وأنه تجري رؤية الهلال مساء 11 مارس وتكون غرة رمضان شرعا في 12 مارس.
وكتب في حسابه على منصة "إكس": "رمضان المبارك 11 مارس فلكياً و 12 مارس حسب الرؤية الشرعية.. ويولد هلال شهر رمضان يوم الأحد 29 شعبان 1445 الموافق 10 مارس 2024 في الساعة 12 ظهراً، وبالتالي من الاستحالة رؤيته في نفس المساء لا بالعين المجردة ولا بالمنظار".
وأضاف الفلكي: "تتم رؤية الهلال مساء 11 مارس، وتكون غرة رمضان حسب الرؤية الشرعية 12 مارس". وقال: "اقتران القمر مع الشمس يكون 11 مارس".
وجاءت ردود كثيرة من متابعيه، أكدوا أنهم يفضّلون اتّباع العجيري، رحمه الله، مشيرين إلى أن رمضان سيكون يوم الاثنين حسبما أفاد فلكيون كثرٌ.
موعد تحري رؤية هلال رمضان في السعودية
وفي ذات السياق، دعت المحكمة العليا في السعودية، الجمعة، إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء غدٍ الأحد، وإبلاغ أقرب محكمة ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير.
وحثّت المحكمة ممن يرى الهلال بالعين المجردة أو بواسطة المناظير، إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.وأعربت عن أملها "ممن لديه القدرة على الترائي، الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكّلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين".
توقعات الزعاق
في سياق متصل، قال الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، أن القمر يبدأ من منتصف الشهر القمري يقترب من الشمس، وعندما يتدنى البُعد الزاوي بينهما عن 7 درجات يختفي نوره ويدخل في مرحلة المحاق، وحينها يُولد الهلال الجديد.
وأضاف أنه في تمام الساعة 12:00 ظهر الأحد المقبل 10 مارس سيولد هلال رمضان، وسيمكث بُعيد مغيب الشمس ربع ساعة تقريباً، متوقعاً بحسب المعايير الفلكية المتبعة لدينا، أن يوم الاثنين هو غرة الشهر الفضيل، وتكتمل عدّته 30 يوماً، والأربعاء 10 أبريل أول أيام العيد.
وأشار الزعاق إلى أن ولادة هلال الشهر الهجري على نوعَيْن، الأولى مشاهدة بالعين المجردة، وهذه نادرة الوقوع وتحدث وقت كسوف الشمس، والأخرى غير مشاهدة تحدث في كل شهر هجري، حيث يكون القمر بجانب الشمس.
وأبان في مناسبة أخرى، أن رمضان لهذه السنة سيكون في حيز تساوي الوقت واعتدال الزمن، لافتاً إلى أن طول الليل مساوٍ للنهار تقريباً، وأجواء الشهر المبارك معتدلة في غالبها.