يعرف الشباب بأنهم فئة متحركة غير ثابتة، وتعرف مرحلة الشباب وفق لقاموس أكسفورد بأنها المرحلة بين سن الطفولة وسن الرشد، ويعرف الشباب بأنهم الثروة الحقيقية للمجتمع كونهم امل الغد وعماد المستقبل، والمطورين الأساسين للمجتمع[1] ، كما أن الشباب عليهم العديد من الواجبات التي يجب أن يقدموها للمجتمع لكي تنهض الوطن ويتطور على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتي تتمثل في:
للشباب دور كبير في التنمية الاقتصادية كونهم الطاقة الفكرية والجسدية وأهم الموارد البشرية للمجتمع لذا فيمكن للشباب المشاركة في التنمية الاقتصادية من خلال تقديم مشروعات جديدة[2].
يجب على الشباب أن يسعى للتعلم، والتعرف على ثقافات ومعلومات ومهارات جديدة، حيث أن العالم أصبح في سباق علمي ومعرفي غير محدود، حيث يمكن لأي شخص أن يتعلم الكثير ويتعرف على المزيد من المعلومات والأفكار بأبسط جهد[3].
يتمكن الشباب من تطوير المجتمع من خلال إقامة الاجتماعات والمؤتمرات التي يتناقشوا فيها حول كيفية النهضة والتطوير وتعتبر احد المشاركات الاجتماعية الهامة.
تقديم الأفكار والمشروعات للدولة، والتي يمكن أن يستفاد منها والمساهمة في كبح عجلة الاقتصاد والتنمية.
المشاركة في الجمعيات الخيرية، والتطوعية لبناء المجتمع وتطويره.
التعرف على قضايا المجتمع والمشكلات التي تواجه، والمساهمة في حلها.
التعاون مع الجيران وافراد الاسرة وجماعة الأصدقاء لتطوير الحي والمدينة، فهذه أحد أشكال المشاركة المجتمعية المحلية.
معرفة حقوق الوطن، والدفاع عنه وعن تراثه وثقافته.
نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، حتى يتم النهضة الصحية والمجتمعية، فمن أهم صفات المجتمع المتقدم النهضة الصحية.
تمثيل المجتمع بالشكل اللائق، فدائماً ما ينظر الخارج للبلاد من المستوي الثقافي والمعرفي لأبناء الوطن، لذا يجب تقديم فكرة ممتازة للمستثمرين والزوار.
يجب محاربة النزعة الاستهلاكية لدي الشباب، لكي يتم التنمية الاقتصادية.
عمل مشروعات صغيرة، وإن كانت يدوية، والمشاركة في المعارض الدولية والمحلية، وعلى مستوى الجامعات.
العمل على تنظيف البيئة والحفاظ على المرافق والحدائق.
الاعتزاز بالوطن والانتماء له، من خلال التحدث عنه مع جماعة الرفاق والأسرة، وتوعية الصغار بحضارته ومكانته الحضارية والثقافية.