فتنة تكوين وللإسلام رب حافظه
فتنة تكوين وللإسلام رب حافظه
تحالف الأعداء من كل الأنواع والأصناف أمر موجود منذ ظهرت رسالة الإسلام الأخيرة كما حدث من قبل فى الرسالات السابقة وواقع فتنة مركز تكوين ككل ما يحدث فى بلادنا المختلفة يكون لها هدف خلف هدف أخر
الفتنة نجحت فى أداء دورها كما أراد من اخترعوها وهى التغطية على المصيبة الاسرائيلية وهى :
مهاجمة إسرائيل لمعبر رفح وما حوله
ودليل النجاح هو الكم الهائل من المنشورات التى كتبت عن المركز فى مواقع التواصل حتى ممن تعودوا متابعة المواقع وعدم الكتابة فيها
ومن ثم على إسرائيل ومن معها أن ينسوا الناس بأمور متعددة منها :
إنشاء مركز تكوين
والسبب للتغطية على الهجوم على رفح ومعبر رفح وقفل بقية المعابر سينتج عنه قتلى بالمئات والآلاف بالسلاح وبالجوع حيث تم اغلاق كل المعابر فى هذه اللحظات القتلى والجرحى ليس من جانب الفلسطينيين وحدهم كما حدث من قبل عندما هوجمت المعابر فى الشهور الماضية وتم التغطية على تلك الهجومات وعلى عدد القتلى والجرحى
كما سينتج عنه ما يتمناه الصهاينة وأنصارهم من نزوح الفلسطينيين إلى مصر
مركز تكوين سيفشل كما فشلت من قبله كل مراكز الاستشراق والاستعراب فى الخارج والداخل
مات الملحدون فى العصور القديمة وبقى الإسلام مات كل من كتب ضد الإسلام كأحمد لطفى السيد وطه حسين وجورجى زيدان وأبو موسى الحريرى وبقى الإسلام مات العلمانيون والشيوعيون فى مصر كفرج فودة وسيد القمنى وبقى الإسلام وسيموت كل الكفار والمسلمين وسيبقى الإسلام موجودا
الإسلام ليس محتاج لكم ولا إلى منشوراتكم ليس محتاج إلى الأزهر ولا إلى القرويين ولا إلى الزيتونة ولا إلى الحوزات ولا إلى اللجان الدائمة للافتاء ولا إلى دساتير تقول أنه دين الدول ولا إلى أن تقول أنه أصل التشريع لأن له رب يحفظه ويحميه
قال سبحانه :
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
وقال :
"بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ"
لا تطلبوا من أى أحد حماية دين الله فهو محمى محفوظ من الله كل من أراد أن يطفىء نوره انطفىء هو ومات كما قال سبحانه :
"يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"
المطلوب منا فقط :
الانتباه لما يحاك من مؤامرات فأى فتنة تظهر فى هذه التوقيتات الغرض منها صرفكم عما يجرى خاصة فى فلسطين أو فى غيرها من بلاد المنطقة
عدم الانسياق وراء الفتن لأن الفتن لا يراد منها ظاهرها وإنما يراد مصائب أخرى من خلفها مصائب يتم شغل الناس عنها لكى تتم فى سلام ولا يشعر بها إلا من لا ينساق وراء الغرض الظاهر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|