ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات احساس
اللقب
المشاركات 277601
النقاط 176807
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532104
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-12-2024, 11:19 AM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي في ظلال الهجرة

Facebook Twitter


إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد:



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ﴾ [النساء: 1]، أيها المؤمنون:

في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم عظة وعبرة وسلوة؛ وذلك أنها تجسيد دقيق مطَّرد للاستقامة على دين الله تعالى كما أمر، مع تقلب ظروف الحياة والنفس والمجتمع؛ حزنًا وفرحًا، وقوة وضعفًا، وأمنًا وخوفًا، وإقبالًا وإدبارًا.



ومن محطات السيرة النبوية ذات الأثر الجليل في مسيرة الدعوة، وانتقالها من الضعف والاستتار إلى القوة والجهار، وبناء الدولة والرجال - حادثةُ الهجرة؛ وذلك حين شرِق كفار مكة بنور الدعوة المحمدية، وناصبوها العداء، واستطالوا في أذية أهلها، وتآمروا بخسةٍ على قتل نبيها عليه الصلاة والسلام؛ فلم تعد مكة مكانًا صالحًا لاحتضان تلك الدعوة، ولمَّا كان علو كلمة الله، وارتفاع عزة الدين تأبيان أن يبقى الإسلام حبيس قُطْرٍ، لا يُقام فيه للإسلام ولا لأهله وزن ولا قيمة - أذِن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، بعد أن توطد الإيمان في ربوعها من خلال بيعتي العقبة، وسِفارة مصعب بن عمير رضي الله عنه الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة معلمًا ومربيًا، وانتقال الصحابة أفواجًا إليها، وكان الإذن الإلهي للنبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة عبر رؤيا رآها؛ فقال: ((رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وَهَلي - أي: ظني - إلى أنها اليمامةُ أو هَجَرُ، فإذا هي المدينةُ يثربُ))؛ رواه البخاري ومسلم، فلما جاء الإذن بالهجرة عمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر رضي الله عنه؛ تقول عائشة رضي الله عنها، كما روى البخاري في صحيحه: ((فبينما نحن يومًا جلوسٌ في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنِّعًا، في ساعة لم يكن يأتينا فيها، فقال أبو بكر: فداءً له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر، قالت: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن، فأذن له فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: اخرج من عندك، فقال أبو بكر: إنما هم أهلك، بأبي أنت يا رسول الله، قال: فإني قد أُذن لي في الخروج، فقال أبو بكر: الصحابةَ بأبي أنت يا رسول الله؟ قال رسول صلى الله عليه وسلم: نعم، قال أبو بكر: فخذ - بأبي أنت يا رسول الله - إحدى راحلتي هاتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالثمن، قالت عائشة: فجهزناهما أحثَّ الجهاز، وصنعنا لهما سُفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها، فربطت به على فم الجراب، فبذلك سُميت ذات النطاقين، قالت: ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل ثور)).



أيها المسلمون، ومع ثقة النبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله له وحفظه، فقد باشر الأسباب المأمور بها؛ وذلك أنه قد أعد خطة محكمة من حين الخروج من مكة وحتى الوصول للمدينة، ومن معالم تلك الخطة التي أثبتتها دواوين السنة: حسن انتخاب الصاحب، وخروجهما ليلًا من الجهة الجنوبية الغربية لمكة؛ تمويهًا لكفار قريش الذين اتجهت أنظارهم للجهة الشمالية باعتبار موقع المدينة، واختفاؤهما في غار ثور ثلاثة أيام؛ ليخفَّ الطلب عليهما، واستئجارهما دليلًا ماهرًا خبيرًا بمسالك الصحراء، يأتيهما في الغار بعد ثلاث ليال؛ ليقودهما إلى المدينة، وتعيينهما عبدالله بن أبي بكر عينًا لهما في مكة؛ يوفيهما خبر أهل مكة في الغار ليلًا بعد أن وعاه منهم نهارًا، ورعيُ مولى أبي بكر عامر بن فهيرة غنمَ أبي بكر قرب الغار؛ لتخفي بأقدامها مواطئ عبدالله بن أبي بكر، وفي الليل يريحها في الغار؛ ليطعم النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر من لحمها ولبنها.



أيها المؤمنون، هُرِعت قريش بقضِّها وقضيضها حين علمت بمخرج النبي صلى الله عليه وسلم باحثةً عنه؛ بُغيةَ اغتياله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه يتعجلان الخطى نحو الغار، يمشي أبو بكر عن يمينه مرة، ومرة عن شماله، ومرة من أمامه، ومرة من خلفه، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: "أذكر الرصد فأكون من أمامك، وأذكر الطلب فأكون خلفك، ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك، لا آمن عليك"، فلما وصلا الغار، قال أبو بكر: "مكانك يا رسول الله؛ حتى أستبرئ لك الغار"، فلما استبرأه كله قال: "انزل يا رسول الله"، فمكثا فيه حتى وصله الأعداء الطالبون، وطفِقوا يحومون حوله حتى سمِع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أصواتهم، فأشفق أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلُغةِ الواثق بربه، الراكن إلى قوته وحفظه: ((يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟)).



أيها المؤمنون، حمى الله نبيه صلى الله عليه وسلم وصاحبه من أن ينال منهم مَرَدَةُ الكفر، وخابت آمالهم في الظفر، ومضت ليال الغار الثلاث العصيبة، وإذ بالدليل يقدُم إلى الغار براحلتين ومعه الراعي ابن فهيرة؛ لينطلق ركب الأربعة الميمون ميمِّمًا صوب المدينة من طريق الساحل، وعين الله ترعاهم؛ فلم يعرض لهم في طريقهم ما يذعرهم، كما أن أحدًا لم يعرفهم، سوى ما كان من سراقة بن مالك الذي خرج مع وفود الكفر الباغين؛ إذ أبصرهم فعرفهم وانطلق مسرعًا نحوهم؛ فقيَّض الله القدير الأرضَ حامية لدينه ورسوله؛ ليتم نوره ولو كره المشركون، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فارتطمت به فرسه، وغاصت في الأرض الجَلَدِ إلى بطنها، فقال: "إني أُراكما قد دعوتما عليَّ، فادعوا لي، فالله لكما أن أردَّ عنكما الطلب"، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا، فجعل لا يلقى أحدًا إلا قال: "قد كفيتكم ما هنا"، فلا يلقى أحدًا إلا رده، وهكذا كان أول النهار جاهدًا عليهما، وغدا في آخره حارسًا لهما.



الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.



أيها المؤمنون، هكذا مضت ساعات الهجرة العصيبة بترقب وتربص، والقلوب معلقة بالله، والمؤمنون في المدينة في شوقٍ ينتظرون مقدم النبي صلى الله عليه وسلم؛ فكانوا يخرجون كل يوم إلى الحِرَّةِ ينتظرون مقدمه، حتى إذا ما اشتد الحر رجعوا إلى منازلهم، ولا عجب في ذلك؛ إذ هو أحب إليهم من أنفسهم ومن الدنيا ومما حوته، وفي الإثنين ثاني عشر من ربيع الأول من العام الرابع عشر للبعثة، خرجوا على عادتهم ثم عادوا بعد اشتداد الحر، وصعِد يهودي على أُطْمٍ - حصن مبني بحجارة - من آطام المدينة لبعض شأنه، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فصاح بأعلى صوته: "يا معشر العرب، هذا جدكم الذي تنتظرون"، فثار المسلمون إلى السلاح، فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة، وسُمعت الرجة والتكبير في بني عمرو بن عوف، وكبَّر المسلمون فرحًا بقدومه، وخرجوا للقائه، فتلقوه والبشر مِلءُ وجوههم، وحيوه بتحية النبوة، وكان الذي لم يرَ الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل يُحيِّي أبا بكر؛ ظنًّا منه أنه النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما اشتد الحر، قام أبو بكر فأظل النبي صلى الله عليه وسلم بردائه؛ فعرفوا النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأحدقوا به مطيفين حوله، والسكينة تغشاه، والوحي ينزل عليه: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [التحريم: 4]، وصاح النساء والخدام والغلمان: "جاء محمد، جاء رسول الله، الله أكبر، جاء محمد".



وجاوز عدد المستقبلين الخمسمائة، وقد صعد الرجال والنساء فوق البيوت، وتفرق الغلمان في الطرقات ينادون: "يا محمد، يا رسول الله، يا محمد، يا رسول الله"، حتى قال البراء بن عازب، وهو شاهد عيان على الحدث: "ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم"، وبات الجميع يعرض ضيافة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، حتى استقر به المقام في دار أبي أيوب رضي الله عنه.



جو إيماني مشحون بمشاعر الفرح الصادق بمقدم هذا النبي وحلوله في دارهم، حين عرفوا منة الله عليهم به؛ إذ كان بأمر الله هو المنقذ لهم من شفا حفرة النار، وضحى من أجلهم ومَن وراءهم بنفسه، وأذاقها صنوف الألم؛ كيما يبلِّغهم رسالة الله الخالدة؛ ليسعدوا بها في الدنيا والآخرة.



أيها المسلمون، إن استحضار الهجرة النبوية، وربطها بسلسلة المحن التي تجرع مرارتها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأجل إبلاغ دين الله للعالمين - لَمِنْ أبلغ أسباب معرفة قدره، وامتثال شرعه، والاعتزاز بسنته، ونصرة دينه، ونشر ملته، وجهاد أعدائه، والاعتزاز بتدوين الفاروق رضي الله عنه التاريخ بتلك الهجرة الخالدة، والسير على سنته الراشدة فيها.



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-12-2024, 11:20 AM   #2



 
 عضويتي » 32
 جيت فيذا » Nov 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:12 AM)
آبدآعاتي » 287,616
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

عاشق السهر غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته


 توقيع : عاشق السهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.