بين عظمته صلى الله عليه وسلم ومحبته ومولده! - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 7,664,859
عدد مرات النقر : 319
عدد  مرات الظهور : 7,664,856
عدد مرات النقر : 212
عدد  مرات الظهور : 7,664,895
عدد مرات النقر : 170
عدد  مرات الظهور : 7,664,895
عدد مرات النقر : 285
عدد  مرات الظهور : 7,664,895

عدد مرات النقر : 14
عدد  مرات الظهور : 1,183,014

عدد مرات النقر : 37
عدد  مرات الظهور : 1,177,603

عدد مرات النقر : 14
عدد  مرات الظهور : 1,178,127

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-27-2024, 07:34 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (07:33 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي بين عظمته صلى الله عليه وسلم ومحبته ومولده!

Facebook Twitter


الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولَهُ؛ ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون﴾[آل عمران:102]، ﴿ يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾[النساء:1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[الأحزاب:70 و 71].



أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كَلَامُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَشَّرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.



أيها الأخوة:

إنَّ مِنَ الظلم لمحمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّ مِنَ الظلم للحقيقة، أن نقيسَه عليه الصلاة والسلام بواحدٍ من هؤلاء الآلاف من العظماء الذين لمعت أسماؤهم من دياجي التاريخ، من يوم وُجد التاريخ، فإنَّ مِن العظماء من كان عظيم العقل، ولكنه فقير في العاطفة وفي البيان، ومنهم من كان بليغ القول وثَّاب الخيال، ولكنه عادي الفكر، ومنهم من برع في الإدارة أو القيادة، ولكن سيرته وأخلاقه كانت أخلاق السوقة الفجار.



ومحمد صلى الله عليه وسلم هو وحده الذي جمع العظمة من أطرافها، وما من أحد من هؤلاء إلا كانت له نواحٍ يحرص على سترها، وكتمان أمرها، ويخشى أن يطَّلع الناس على خبرها، نواحٍ تتصل بشهوته، أو ترتبط بأسرته، أو تَدُلُّ على ضعفه وشذوذه، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو وحده الذي كشف حياته للناس جميعًا، فكانت كتابًا مفتوحًا، ليس فيه صفحةُ مُطبَقَة، ولا سطرٌ مطموس، يقرأُ فيه من شاء ما شاء.



وهو وحده الذي أذن لأصحابه أن يذيعوا عنه كلَّ ما يكون منه ويبلغوه، فرووا كلَّ ما رأوا من أحواله في ساعات الصفاء، وفي ساعات الضعف البشري، وهي ساعات الغضب، والرغبة، والانفعال.

وروى نساؤه كلَّ ما كان بينه وبينهنَّ، هاكم أمّ المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – تعلن في حياته وبإذنه أوضاعه في بيته، وأحواله مع أهله، لأنَّ فعله كلَّه دين وشريعة... وكتب الحديث والسير والفقه ممتلئة بها.

لقد رووا عنه في كلِّ شيء حتى ما يكون في حالات الضرورة البشرية، فعرفنا كيف يأكل، وكيف يلبس، وكيف ينام، وكيف يقضي حاجته، وكيف يتنظف من آثارها.

فأروني عظيماً آخر جَرُؤَ أن يغامر فيقول للناس: هاكم سيرتي كلها، وأفعالي جميعًا، فاطلعوا عليها، وارووها للصديق والعدو، وليجد من شاء مطعنًا عليها؟

أروني عظيماً آخر دُوِّنَت سيرته بهذا التفصيل، وعرفت وقائعها وخفاياها بعد ألف وأربعمائة سنة، مثل معرفتنا بسيرة نبينا؟[1]

إنهّا لسيرةٌ تدعو للفخر والاعتزاز والمحبة..



عن عبدالله بن هشام قال: كُنَّا مَعَ النبي صلى الله عليه وسلم وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شيء إِلاَّ مِنْ نَفْسِى.

فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم « لاَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ ».

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى.

فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم «الآنَ يَا عُمَرُ». أخرجه البخاري [2]



قال سهل: مَن لم يرَ ولايةَ الرسول عليه في جميع الأحوال، ويرى نفسه في ملكه صلى الله عليه وسلم لا يذوق حلاوة سنته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه[3]) الحديث.[4]



أيها الأخوة:

ومحبته صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي تكون بنصرته في حياته ونصرة سنته بعد موته صلى الله عليه وسلم، قال الإمام النووي رحمه الله: "قال القاضي عِياض رحمه الله: ومن محبته صلى الله عليه وسلم نصرة سُنته، والذَّب عن شريعته، وتمنِّي حضور حياته، فيبذل ماله ونفسه دونه"[5].ا ه.



وامتثال أمره و اتباعه، إذ كيف تدّعي محبته وأنت لا تتبع أوامره و تنتهي عن نواهيه؟، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾[ آل عمران: 31/32] .



والحرص على تبليغ سنته والدعوة إليها، وكثرة الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام، فعن أُبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثُلثُا الليل قام فقال: "يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تَتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه"، قال أُبيّ: قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قال: قلت: الرُّبع؟ قال: ا شئت، فإن زدت، فهو خيرٌ لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت فإن زدت، فهو خيرٌ لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت، فهو خيرٌ لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكفى همَّك، ويُغفَر لك ذنبُك " رواه الترمذي وصححه الألباني[6].



قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[آل عمران:31]: هذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كل من ادعى محبة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد [7]". ولهذا قال: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه، وهو محبته إياكم، وهو أعظم من الأول، كما قال بعض الحكماء العلماء: ليس الشأن أن تُحِب، إنما الشأن أن تحَب، وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية، فقال:﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾[8]



نعم أيها الأخوة هذه هي حقيقة محبته صلى الله عليه وسلم: طَاعَتُهُ فِيمَا أَمَرَ، وَتَصْدِيقُهُ فِيمَا أَخْبَر، واجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ وَزَجَر، وأَلا يُعْبَدَ اللهُ إِلا بِمَا شَرَعَ، وليست محبته باحتفالات وموالد بدعيّة ما أنزل الله بها من سلطان..



وفي مثل هذه الأيام من كل عام تعرض الفضائيات المشاهد البدعية للاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، ومع خطورة ذلك وأثره على جهلة المسلمين المقلدين، فإن كثيرًا من مناصري هذه البدعة عبر الإعلام اخترعوا مسوغاتٍ لفعلها، وأضفَوْا عليها شيئًا من الشرعية، التي تخدع المتلقي الجاهل، وحجبوا الرأي الآخر في القضية، وهاجموا كل من ينكر هذه البدعة.



إنهم أخفوا عن المشاهد أصل هذه البدعة، وتاريخها، وحقيقة مَن أحدثها في الإسلام، والظروف التاريخية التي أحدثت فيها، وما هو قصد مَن أحدثها مِن هذا الابتداع!!



إن أمة الإسلام مضت قرونها الثلاثة الأولى لم تعرف هذه البدعة، ولا احتُفل فيها بها، وهي القرون التي زكاها النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبر أن الخلاف والبدع تكون بعدها. وهذا من علاماتِ نبوته، إذ وقع ذلك كما أخبر به عليه الصلاة والسلام ففي القرن الرابع الهجري ظهر بنو عبيد، المتسمَّوْن زورًا بالفاطميين، انتسابًا إلى فاطمة بنت محمد عليه الصلاة والسـلام ورضي الله عنها وأرضاها.



ومن ثم خرجوا على الخلافة العباسية، وأقاموا الدولة الفاطمية في مصر والشام. ولم يرتضِ المسلمون في مصر والشام سيرتهم في الحكم، وطريقتهم في إدارة شؤون الناس، فخاف بنو عبيد من ثورة الناس عليهم، فحاولوا استمالة قلوبهم، وكسب عواطفهم بإحداث الاحتفالات البدعية، فاخترع حاكمهم آنذاك الملقب: المعز لدين الله العبيدي: مولد النبي صلى الله عليه وسلم وموالد لفاطمة وعلي والحسن والحسين ولجماعة من سلالة آل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم..

وتتابعت في دولتهم احتفالات أخرى اخترعوها، لم تكن من قبلُ في الإسلام، كالاحتفال بالهجرة، ورأس السنة الهجرية، وليلة الإسراء والمعراج، وغيرها كثير.



وظلّت هذه الموالد عند بني عبيد في مصر وبعض الشام، إلى أن انتهت دولتهم، وورثها مَن كانوا بعدهم، ولا يعرفها بقية المسلمين في شتى البقاع، بل أنكروها ولم يقبلوها تكملة القرن الرابع، وطيلة القرن الخامس والسادس، إذ انتقلت عدوى هذه الاحتفالات في أوائل القرن السابع من مصر إلى أهل إربل في العراق، نقلها شيخ صوفي يدعى الملا عمر، وأقنع بها ملك إربل في العراق أبا سعيد كوكبري ثم انتشرت بعد ذلك في سائر بلدان المسلمين، بسبب الجهل والتقليد الأعمى، حتى وصلت إلى ما تشاهدونه في العصر الحاضر.

إذًا كان الهدف الرئيس من إحداث الموالد هدفًا سياسيًّا لتثبيت حكم بني عبيد، ولم يكن لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم ولا لمحبة آل بيته فيه أي نصيب.[9]



قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيهم: "وهؤلاء القوم -يقصد بني عبيد (الفاطميين)- تشهد عليهم الأمة وأئمتها أنهم كانوا ملحدين زنادقة، يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، وجمهور الأمة تطعن في نسبهم، ويذكرون أنهم من أولاد اليهود أو المجوس، وهم يدّعون علم الباطن، الذي مضمونه الكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وعندهم: لا جنة ولا نار ولا بعث ولا نشـور... ويستهينون باسم الله ورسوله، حتى يكتب أحدهم الله في أسفلِ نعله سبحانه وتعالى عمّا يقول الظالمون علوًا كبيرًا".[10]



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾[ فاطر: 8].

أقول قولي هذا وأستغفر الله.



الخطبة الثانية:

الحمد لله..

أيها الأخوة: لفت نظري قول بعضهم: -عندما تبيّن له سنّة أو تنكر عليه بدعة أو معصية- هذا مما تعارف عليه الناس وعملوه، ولو كان منكرًا ما فعله الناس، ولا قاله فلان وعلان..



وهنا يفنّد لنا الإمام الشاطبي رحِمه الله تعالى حجتهم بقوله "ولما كانت البدع والمخالفات وتواطأ النَّاس عليْها، صار الجاهل يقول: ولو كان هذا منكرًا لما فعله النَّاس[11]..." ثمَّ قرر ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحِمه الله في "اقتضاء الصراط المستقيم" بقوله: إنَّ مَن اعتقد أنَّ أكثر هذه العادات المخالفة للسُّنن مُجمع عليها بناءً على أنَّ الأمَّة أقرَّتْها ولم تنكرها، فهو مخطئ في هذا الاعتقاد، فإنَّه لم يزل ولا يزال في كلّ وقت مَن ينهى عن عامَّة العادات المحدثة المخالفة للسنَّة، ولا يجوز دعوى إجْماع عمل بلد أو بلادٍ من بلدان المسلمين، فكيْف بعمل طوائف منهم؟!...[12]". إلخ كلامه رحِمه الله تعالى.



قال الإمام مالك رحمه الله: "منِ ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة، فقد زعَم أنَّ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة؛ لأنَّ الله تعالى قال: ﴿ اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾ [المائدة: 3]، فما لم يكن يومئذٍ دينًا، فلا يكون اليوم دينًا".[13] أ. هـ. رحِمه الله.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 09-27-2024, 07:41 PM   #2

كيف احط صورة رمزيه


 
 عضويتي » 19
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » اليوم (05:22 PM)
آبدآعاتي » 202,841
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 81
الاعجابات المُرسلة » 122
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

همسات الحب متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته


 توقيع : همسات الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.