ذكر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، لا يبدو متأثرًا بعد أن ربطته وسائلُ إعلامٍ سويديةٌ بتحقيقٍ في قضية اغتصابٍ بستوكهولم، عشية مواجهة سلتا فيجو ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
وقال أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي، الجمعة: «في هذه اللحظة، التقارير مجرد تكهناتٍ. أراه يتمرَّن كل يومٍ. إنه سعيدٌ ومبتهجٌ، ولا يبدو لي متأثرًا على الإطلاق. يتطلع لمواصلة مساعدة الفريق».
وأشار المدرب إلى أن مبابي، القادم من باريس سان جيرمان في الصيف، كان قد حصل على إجازةٍ من قِبل النادي.
وأضاف: «هذه الأيام، الإجازة، كانت له، وبعد ذلك أعتقد أن كل شخصٍ يختار ما يريد فعله. لا أهتم بالمكان الذي يفضِّل اللاعبون الراحة فيه. لقد ذهبت إلى لندن لأيامٍ، ولم أطلب إذنًا من أحد».
وانتقد مبابي التقرير، الإثنين، ووصفه بأنه «أخبار كاذبة» على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وزعم أن هناك صلةً بين الاتهامات، ونزاعه المالي مع ناديه السابق سان جيرمان قبل يومٍ واحدٍ من الجلسة القضائية بينهما، وكتب المهاجم في منصة «إكس»: «أصبح الأمر متوقعًا جدًّا، عشية الجلسة كما لو كان بالصدفة».
وتعود القضية إلى تقريرٍ، نشرته صحيفة «أفتونبلاديت» السويدية، بيَّنت فيه أنه تم إبلاغ الشرطة عن واقعة اغتصابٍ دون ذكر اسم المتهم، بينما قالت صحيفة «إكسبرسن»: إن مبابي هو المشتبه به.
وكتبت الصحيفة: «وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها إكسبرسن، تحقق الشرطة مع النجم، الذي يشتبه على أساس الشك المعقول بأنه ارتكب الاغتصاب، والاعتداء الجنسي».
وكانت محامية مبابي، قالت لوكالة الأنباء الفرنسية، مطلع الأسبوع الجاري: إن قائد المنتخب الفرنسي مصدومٌ لرؤية اسمه مرتبطًا بالتحقيق، وأنه سيتخذ إجراءاتٍ قانونيةً الشهر الجاري.
وبعد أن أبعدته آلامٌ في فخذه اليسرى عن تشكيلة فرنسا لمباراتيها في الجولتين الثالثة والرابعة من دوري الأمم الأوروبية، اختار مبابي الذهاب إلى ستوكهولم مع مجموعةٍ من الأصدقاء حيث وصلوا إليها 9 أكتوبر الجاري، وغادروها في الـ 11 منه.