من فضائل النبي: خيره ربه تعالى عند مرضه بين البقاء في الدنيا والانتقال للآخرة
خيره ربه تعالى عند مرضه بين البقاء في الدنيا والانتقال للآخرة،
ودفنه في المكان الذي قبض فيه، وحرم الله تعالى على الأرض أن تأكل جسده الشريف
1- خيره ربه تعالى عند مرضه بين البقاء في الدنيا والانتقال للآخرة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من نبي يمرض إلا خيِّر بين الدنيا والآخرة، وكان في شكواه الذي قُبض فيه أخذته بُحَّة شديدة، فسمعته يقول: ﴿ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾ [النساء: 69]، فعلمت أنه خُيِّر)؛ رواه البخاري، حديث رقم 4586.
2- دفن صلى الله عليه وسلم في المكان الذي قبض فيه: عن عائشة رضي الله عنه قالت: لَمَّا قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا ما نسيته: ( ما قبَض الله نبيًّا إلا في الموضع الذي يجب أن يدفن فيه، ادفنوه في موضع فراشه)؛ صحيح[1].
3- حرم الله تعالى على الأرض أن تأكل جسده الشريف صلى الله عليه وسلم: عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أفضل أيامكم يوم الجمعة: فيه خُلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ، قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمتَ؟ يعني وقد بليتَ، فقال: إن الله عز وجل حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء؛ صحيح الإسناد[2].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|