استعان فريق بايرن ميونيخ الأول لكرة القدم، بطل ومتصدر ترتيب الدوري الألماني، بميكايل ريشنر لتولي مهمة مدرب حراس المرمى، خلفاً للمقال توني تابالوفيتش الذي تسبب التخلي عنه بجدل وحرب كلامية داخل أروقة النادي البافاري.
وأعلن بايرن، الأربعاء، تعاقده مع المدرب البالغ من العمر 42 عاماً، قادماً من المنافس المحلي هوفنهايم الذي سيحصل جراء التخلي عن خدمات الأخير على مبلغ «من ستة أرقام كبدل انتقال» وفق ما أفادت مجلة «كيكر».
وتسببت إقالة تابالوفيتش بجدل كبير بعد الانتقاد الشديد الموجه للنادي، من قبل حارسه وقائده المصاب مانويل نوير الذي وصف رحيل صديقه القادم معه إلى بافاريا من شالكه عام 2011 «كما لو أن قلبي قد أقتلع من مكانه».
وأضاف نوير في مقابلة إن إقالة تابالوفيتش كانت «أسوأ شيء اختبره في مسيرتي».
ولم يلق ما صدر عن نوير استحسان إدارة النادي التي ردت على قائد الفريق عبر المدير الرياضي حسن صالح حميدجيتش، الذي قال، الأحد، إن نوير "يضع مصالحه الشخصية فوق مصالح النادي"، مضيفاً "كقائد، كنت أتوقع موقفاً مختلفاً منه".
كما انتقد مدرب الفريق يوليان ناجلسمان الذي يُعتقد أنه كان خلف الإقالة، نوير على موقفه وفق ما أفاد وسائل إعلام ألمانية، الأحد، قائلاً إنه لو كان مكان الحارس الدولي «لما أجريت هذه المقابلة».
وعمل ناجلسمان سابقاً مع ريشنر خلال فترته مع هوفنهايم والتي امتدت لعقد من الزمن، بدءاً من مهمته كمدرب لفريق تحت 17 عاماً وصولاً الى إشرافه على الفريق الأول اعتباراً من 2016 وحتى 2019.
وأصدر هوفنهايم بياناً، الأربعاء، قال فيه إن رحيل ريشنر كان "نهاية حقبة"، شاكراً المدرب على الأعوام الـ15 التي أمضاها في خدمة النادي.