يمكنك المشي في الاسبوع 37 من الحمل (الربع الثالث والأخير من الحمل) لمدة 15 إلى 30 دقيقة يومياً، وبمرور الوقت يفضل إطالة المدة إلى 50 دقيقة يومياً، 6 مرات في الأسبوع الواحد، ودائماً ما ينصح الأطباء بتجنب الطرق غير المستوية والمسارات الطويلة التي قد تسبب خللاً في توازن الجسم، كذلك ينصحون بأخذ قسط من الراحة بمجرد الشعور بتعب أو ألم في الحوض، أو ضيق في التنفس.
المشي السريع لا يفيد كما يظن البعض، بل إنه قد يؤدي إلى السقوط المفاجيء، والإرهاق، وارتفاع درجة حرارة الجسم؛ لهذا لا يمكن المشي طوال هذه الفترة دون ترطيب الجسم.
ويفضل حمل زجاجة مياة خلال التمشية، لتجنب الجفاف والهبوط، وكذلك لضبط درجة حرارة الجسم والحد من ارتفاعها الذي قد يؤدي إلى تقلصات رحمية وولادة مبكرة، وخاصة أن المشي في حد ذاته من الوسائل التي تحفز المخاض، وتحرك الطفل لأسفل، ليكون رأسه بالقرب من عنق الرحم، إذ أن للمشي عدة فوائد أخرى سنتعرف عليها بالتفصيل لاحقاً. [1]
فوائد المشي في الاسبوع 37 من الحمل
- يعزز من فرصة ولادة طفل سليم.
- يزيد من فرصة الولادة الطبيعية.
- يعدل من وضعية الجنين.
- يحافظ على صحة القلب.
- يخفض من مخاطر تسمم الحمل.
- يضبط الحالة المزاجية.
- يخفض من فرصة الإصابة بسكري الحمل.
- يخفف من آلام الحمل.
- يخفض من نسبة الشعور بالغثيان، والأرق، والدوالي.
- يحد من آلام المفاصل.
- يقوي عضلات الظهر.
- يحسن الصحة العقلية.
- يحرق السعرات الحرارية بطريقة صحية.
يعزز من فرصة ولادة طفل سليم: يساعد المشي على النمو الطبيعي لوزن الجنين، وبالتالي الحفاظ على صحته لحين ولادته، كما أنه يمنع من فرصة زيادة وزنك التي قد تؤدي لمخاطر صحية.
يزيد من فرصة الولادة الطبيعية: من أهم فوائد المشي في الاسبوع 37 من الحمل وحتى الأسبوع الأربعين أنه يعزز من فرصة الولادة الطبيعية، نظراً لأنه يحفز عنق الرحم على إفراز هرمون الأوكسيتوسين المسبب لتقلصات الرحم، وكذلك يقوي عضلات الفخذين مما يسهل من عملية الولادة الطبيعية.
يعدل من وضعية الجنين: يساعد المشي على قلب وضعية الجنين إلى الأسفل، فتكون رأسه ضاغطة على عنق الرحم وتحفز المخاض.
يحافظ على صحة القلب: ينشط المشي من عضلة القلب ويقويها.
يخفض من مخاطر تسمم الحمل: أحد أهم فوائد المشي أثناء الحمل هو أنه يخفض من خطر الإصابة بتسمم الحمل، تلك الحالة التي غالباً ما تنجم عن ارتفاع ضغط الدم ونسبة الزلال الموجودة في البول، كذلك يساعد على خفض مستوى الكوليسترول، والحد من فرص الولادة المبكرة.
يضبط الحالة المزاجية: تتأثر الحالة المزاجية عند السيدات بهرمونات الحمل، فنظراً لاضطراب تلك الهرمونات والتغيرات الجسدية الباطنة والظاهرة؛ كثيراً ما نجد حوامل في حالات اكتئاب حاد، لهذا ينصح الأطباء بالمشي في الشهر الأخير من الحمل لضبط الحالة المزاجية، والخفض من نسبة التوتر.
يخفض من فرصة الإصابة بسكري الحمل: يحمي المشي من خطر الإصابة بسكري الحمل الذي يرفع من خطر الولادة المبكرة. [1] [2]
ألم أسفل البطن في الأسبوع 37 من الحمل
قد تشتكي السيدات من ألم أسفل البطن في الأسبوع 37 من الحمل؛ وهو أمر طبيعي، يحدث نتيجة تمدد الأربطة المتصلة بالرحم والعضلات لتناسب حجم الطفل الذي ينمو يوماً بعد الآخر، ولكن إذا زاد هذا الألم مع المشي، يجب الاسترخاء على الفور وملاحظة ما إذا كانت هناك أعراض أخرى تشير إلى أن هذا ألم ولادة مبكرة؛ وقد تتضمن هذه الأعراض: نزف مهبلي، ودوار، وتورم في الساق، أو انقباضات عضلات الرحم بانتظام.
يجب الإتصال بالطبيب المعالج؛ إذا كان الألم مستمراً ومنتظماً (أي أنه يتكرر كل فترة زمنية ثابتة)، ليشخص الخلل ويحدد ما إذا كانت هذه ولادة مبكرة أم أنه خلل وظيفي في حزام الحوض نتيجة شد الأربطة والعضلات، وبعدها قد يعرض الحالة على اختصاصيين العلاج الطبيعي لإعطاء بعض التمارين التي تساعد على تخفيف الألم، وإعادة وظيفة حزام الحوض إلى إلى حالتها الأصلية. [3]
عدم المشي في الشهر التاسع
- الشعور بالدوار.
- الإحساس بالتعب والإجهاد.
- نزف مهبلي.
- صعوبة التنفس.
- سرعة ضربات القلب.
- تقلصات بالرحم.
- تسرب السائل الأمنيوسي.
- ضعف عدد حركات الجنين.
- الشعور بألم في العضلات والمفاصل.
- تاريخ مرضي بإجهاض سابق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضعف عنق الرحم.
- حالات المشيمة المنخفضة.
- تورم مفاجئ بالكاحلين، أو اليدين، أو الوجه، أو جميعها.
يجب عدم المشي في الشهر التاسع عند ظهور الأعراض السابق ذكرها، ويفضل استشارة الطبيب المعالج ليرى إن كان المشي مسموحاً به أم ممنوعاً.