لمساعدة ابنك في التعامل مع هذه المشاعر، تحدث معه عن أكثر مصادر الغيرة شيوعًا وهي:
الغيرة المادية.
الغيرة الأكاديمية أو المهارية.
الغيرة الاجتماعية.
الغيرة بين الأشقاء.
تحويل مشاعر الحسد إلى إنتاجية هو طريقة رائعة للتقليل من المشاعر السلبية لدى طفلك، فعلى سبيل المثال إذا كان طفلك حزينًا لأن صديقه حصل على درجات أعلى منه.
أو إذا خسر في مباراة كرة القدم، يمكنك تشجيعه وتحفيزه على مضاعفة جهوده في الدراسة أو التدريب وتركيز تحقيقه على الجهد المبذول بدلاً من قدرته على تحقيق نتائج أفضل، لذا، عليك توجيهه تركيزه في الاتجاه الصحيح. [1]
عند وضع حدود للسلوك الناجم عن شعور الغيرة، من المهم أن تفصل الحالتين بالنسبة للطفل، أو بعبارة أخرى قدم عقابًا بسبب التصرف الذي اقترفه، وليس لأن الطفل يجب أن يحب أخوه الرضيع ولا يشعر بالحسد نحوه، وبدلاً من ذلك اجمع بين الموقف العاطفي مع الحد الذي تضعه، وذلك لمساعدة طفلك على فهم سبب غضبك.
يمكنك أن تقول على سبيل المثال “يبدو أنك تشعر بالغيرة من أخيك، يمكن أن يكون من الصعب أن يكون هناك شخص آخر في المنزل يستهلك بعض طاقتي. ومع ذلك، لا يجوز أن تؤذيه، إما أن تخبرني أنك تشعر بالغيرة بدلاً من أن تضربه، أو سأأخذ أخاك إلى الغرفة الأخرى معي حتى لا تؤذيه”.
وإذا كان السلوك أكثر سلبية، فمن الممكن ببساطة استكشاف حلول مختلفة مع طفلك، على سبيل المثال إذا كان طفلك لا يتحدث إلى صديق لأن الصديق حصل على درجات أعلى في الاختبار.
فقد يكون التصرف الأمثل هو مساعدته في استكشاف ما إذا كان سلوكه يساعده على الشعور بالتحسن أو السوء تجاه الصداقة، واسأله عما إذا كان بإمكانه التفكير لطريقة مختلفة للتعامل مع الموقف من شأنها الحفاظ على الصداقة.