يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، الأحد المقبل، حفل جائزة أمير منطقة حائل "بصمة" في نسختها الخامسة، والتي تمنح فيها الجائزة الرئيسة للمشاريع والمنجزات الإبداعية غير الاعتيادية الحكومية والاجتماعية والأهلية التي أحدثت نقله نوعية في مسيرة التنمية المستدامة بالمنطقة.
وتوزع بقية الجوائز على خمسة فروع تضم جائزة "أداء" والتي تُمنح للقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية ذات الأداء النوعي في تنفيذ ومتابعة مشاريع وبرامج المنطقة الإنمائية وفق مخططاتهم وميزانيتهم المعتمدة ومدى تحقيق الرض العام، وكذلك جائزة "تميز" والتي تُمنح للمسؤلين والعاملين بالقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والأفراد بالمنطقة نظير جهدهم الشخصي بمتابعة وتنفيذ مشاريعهم وبرامجهم، وحرصهم على مخرجات التنفيذ وتذليل الصعوبات ، وتفعيل دور منسوبيهم وخلق مناخ إيجابي، واحترافية تعاملهم مع الجمهور ومع نظائرهم بالقطاعات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة، بالإضافة إلى جائزة "عطاء" حيث تُمنح للقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والأفراد الذين لهم مساهمات نوعية وفاعلة لخدمة المجتمع وأفراده في المجالات الخيرية والإنسانية والتطوعية.
كما تضم فروع الجائزة "مبادرة" والتي تُمنح للقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والأفراد أصحاب المبادرات المميزة والتي لها أثر إيجابي واستدامة في مختلف المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والبيئية، فيما تمنح جائزة "ابداع" للقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية والأفراد المبدعين في شتى المجالات الفكرية والتعليمية والأدبية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية والحرفية والإنشائية وريادة الأعمال.
وبين مدير الجائزة محمد بن سعود الزويد, أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الأفراد والقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية لتحقيق أعلى مستويات كفاءة الأداء وفعالية التأثير بالمجتمع، والجودة العالية في الإعداد والتصميم والتنفيذ والمتابعة للمشاريع والبرامج المقدمة ، بحيث يمكن قياس أثرها في تحقيق الرفاهية والسعادة ومتطلبات وتوقعات المجتمع ، مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على مؤشرات الأداء الرئيسة التي تعد من مستهدفات رؤية المملكة ومدى التأثير للجائزة على المجتمع، منوهاً أن الجائزة تعمل على رفع مستوى الأداء والتطوير المستمر بالمنطقة الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية، وتنمية القطاعات غير الربحية، وتفعيل دور العمل التطوعي "الأفراد"، وتشجيع العمل التطوعي والعمل الحر وريادة الأعمال ودعم المواهب والابتكارات