قالت دراسة برازيلية نشرها قسم العلوم الاجتماعية التابع لجامعة مكنزي، في مدينة ساو باولو إن الرجل يستجيب أكثر للمرأة العاطفية وليس العقلانية، أي أن استخدام المرأة للمنطق من أجل تغيير مواقف زوجها أو أي جانب من جوانب شخصيته لا يفيد، وذلك بحسب آراء نسبة 71% من نحو ثلاثة آلاف امرأة شاركن في استطلاع للرأي قام به خبراء في الجامعة المذكورة.
فالرجل يعتبر المرأة العقلانية تحدياً له، ومن هنا يبدأ الصدام بين الطرفين. ومعظم النساء اللواتي أدلين برأيهن في الاستطلاع أكدن أنهن تمكنَّ من تغيير أزواجهن باللجوء للعاطفة والمشاعر النسائية اللبقة، التي لا يتمتع بها معظم الرجال. تعلّق الدراسة: «إن استخدام المرأة لعاطفتها النسائية يعتبر من أكثر الطرق نجاعة ولباقة في تغيير الرجل».
فلعاطفة المرأة نفوذ قوي على الرجل إن شاء أم أبى، فهو لا يستطيع مجاراة المرأة في التعبير عن الأحاسيس، فيقف عاجزاً أمام مواقف عاطفية هو لا يستطيع التعامل معها، ولكنه يجد أن المرأة قادرة على التعامل معها بسهولة. فالرجل العصبي المزاج يرغب في الاشتباك مع من يعكرون مزاجه، أما المرأة فهي تلجأ إلى إظهار أحاسيس من شأنها تهدئة الموقف مهما كان معقداً.
3 جاذبية عاطفتها
الكثير من الدراسات العالمية تؤكد أنه رغم اعتبار الرجل عاطفة المرأة نقطة ضعف فيها فإن هذا الجانب العاطفي هو أكثر ما يجذبه، وإن عرفت المرأة استخدام هذه العاطفة بشكل مناسب فإن بإمكانها تغيير الكثير من جوانب شخصية الرجل أو مواقفه.
إن نسبة 67% من الرجال، طبقاً لدراسة بريطانية حديثة، يعتبرون عاطفة المرأة الجانب الأكثر جاذبية فيها، مضيفين أن تلك العاطفة؛ التي لا يستطيع الرجل إظهارها أو البوح بها هي من تكتسب قلب الرجل واحترامه للأنثى.
وأضافت الدراسة البرازيلية أن استخدام المرأة للعاطفة الذكية لتغيير الرجل يعتبر وسيلة ناجحة ولبقة. فهي إن حاولت فبإمكانها منح اللباقة لطريقة حديثها مع زوجها إذا أرادت منه تغيير مواقف أو جوانب معينة من شخصيته. ويكفي أن عدداً كبيراً من الرجال يأخذون آراء زوجاتهم في اختيار الملابس أو رابطات العنق التي يستخدمونها عندما يودون الخروج.
4 اعرفي استخدام سلاحك
على المرأة الإيمان بأنوثتها التي تستطيع أن تغير الرجل بسهولة ولباقة. وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على معرفة كيفية استخدامها لسلاحها من أجل تغيير الرجل، والمطلوب هنا هو النوعية في استخدام سلاح الأنوثة؛ لأن النوعية تعتبر لباقة. والمقصود بالنوعية عدة أمور، منها: طريقة الحديث مع الرجل؛ يجب أن تكون سلسة وبصوت أنثوي لبق. فاستخدام المرأة لنفس منطق الرجل لتغييره لا يعطي أي نتيجة.
من ركائز نوعية استخدام المرأة سلاح أنوثتها لتغيير الرجل عدم الصراخ؛ لأن صراخ المرأة في وجه زوجها يسلبها من الأنوثة، بحسب قول الدراسة التي أضافت «نفوذ عاطفة المرأة أقوى بكثير من نفوذ منطقها مهما كان سليماً. والرجل يجد في منطق المرأة تحدياً له، وهذا ما يجعله أكثر عناداً في عدم الاستجابة لآرائها».
5 الذكاء لا يفيد
غالبية الرجال مع الأسف لا يعطون أهمية لذكاء المرأة الذي يتفوق في كثير من الأمور على ذكائه، وهنا تستطيع المرأة اللجوء إلى تحويل ذكائها إلى عاطفة ذكية، إذا أرادت تغيير سلوك زوجها. فالعاطفة الذكية لا تعطي الانطباع بأن المرأة تستخدم المنطق أو الذكاء في جدالها مع الرجل، بل تجعله يشعر بأن العاطفة أصبحت أكثر أنوثة، وهنا فإنه ينصاع من دون أن يدري لرغبات زوجته، ويظهر استعداداً لتغيير بعض مواقفه.
بوكس
6 أعمدة لتغيير ناجح
لابد أنك تحذرين مع عملية تغيير زوجك، ألا ينقلب عليك بالفعل يوماً، ويعتبرك عدوته التي ترغب بالسيطرة عليه. من هنا عليك اتباع هذه النصائح التي أوردتها الدراسة:
الاحترام المتبادل: أي احترمي الفروق والاختلافات بينك وبينه، وأن كلاً منكما من بيئة، ولكن هذا لا يعني التنازل الكبير عن المبادىء، وإنما التأقلم مع مبادىء الآخر، ومحاولة احترامها قدر الإمكان، بالرغم من الاختلافات.
الإعجاب المتبادل: انظري إلى إيجابياته التي تعجبك كما هي، واثني عليها، وبخاصة النجاحات منها.
الحوار: من الخطأ الاعتقاد بأن المشاكل يمكن أن تحل نفسها بنفسها. والجئي معه للحوار العاطفي، باستخدام سلاحك الأنثوي.
العشرة الحياتية المشتركة: تقاسمي معه الآراء والأهداف، وتعاملي مع مواقفه المفرحة والمحزنة، ولا تشعريه بالوحدة وهو يمر بتلك الحالات. وإن رأيت أنه بحاجة لتغيير فابدئي خططك بعد هدوء عواطفه.
تبادل الحنان والمودة: أشعريه أنه محبوب بكل الحالات، حتى من دون تغيير محبوب، وبخاصة بعد مرور سنوات طويلة على الزواج.
الثقة المتبادلة: لا تتعبيه بسؤاله عن تصرفاته خارج المنزل، فالمساءلة الدائمة تهز الثقة وتجعلها هشة. وتوقعك في مشاكل أخرى